من الهامش أحدثكم

إشارة: عن معرض الكتاب الذى لم أتجول فيه، وبطولة الأمم الأفريقية التى لم أشاهدها.. والفكرة التى تدحرج من فوق رأسى لتنزل على عينى.. آه يا عينى

باختصار شديد، كنت فى المعرض بالأمس، وعلى علم بأنه سيغلق أبوابه الساعة الثالثةعصراً. وكان موعد مناسب لى حتى أعود منزلى مبكرا، ولكن فى الساعة الحادية عشر (وكسر) بدأوا فى غلق الأبواب أمام الرواد، وإخراج من دخل الآن وحالا ودلوقتى وإلا... هنقفل عليكو نيههاهاهاهااااهاها

كنت فى داخل المعرض، ولم أتجول بعد فيه. علمنا أن هناك اعتصام للناشرين، وقفوا البيع ورفضوا الإغلاق. ولكن البعض استمر فى البيع والبعض أغلق منفذ بيعه ورحل، كانت الرغبة لدى أنا وأرابيسك فى الانتظار والتجول فى المعرض (لم أعرف رغبة بقية المجموعة)، حتى لو قفلوا علينا.. مكالمة صغيرة لبابا وماما.. قفلوا علينا عاااااا وانا ماليش دعوة عاااااا والنبى معلش.. يعنى انُط من السور؟ .. عالى

لكن هذا لم يحدث، خرجنا من باب رقم ستة، الباب الذى يفتح كل خمس أو عشر دقائق لإخراج مجموعة من المحبوسين جوه. كنا نعلم أن الحدث بالداخل ولكننا رأينا تزايد الناس القادمة لزيارة المعرض

لم أنوى أن أكتب ما شاهدته، فالحدث بالداخل.. ولكن اليوم أعتقد أن مواقفا صغيرة عند باب ستة حدثت

-

كنا واقفين بنتفرج الصراحة
-

الناس القادمة فى تزايد
-

تشير أرابيسك لرجل وزوجته وأطفاله، البنوتة لابسه لبس العيد يا ناس.. باين عليه
-

وقفت سيدة تعترض وتناقش أحد رجال الأمن فى حدة، والتف حولها عدد من الناس.. انتى بتتكلمى فى ايه يا ست، دى الأوامر من فوق
-

حاول أحد المحاضرين - لندوة من المفترض ان تدار بالداخل- ان يدخل ولكن محاولته بائت بالفشل ، يعنى لحد ما مشينا

-

الوحيد الذى رأيته يدخل واحد شعره أصفر وعنيه ملونة وفى رقبته كارنيه. تحليلى: البلد بلد سياحى وتحترم السياحة حتى فى أحلك الظروف وبما ان شعره اصفر صفار السياح فليذهب الآخرون الى الجحيم. دا غير انه كان ماسك كارنيه، ويلوح به، بلد كارنيهات صحيح
-

بس خلاص مفيش حاجة تانى، مش بقولكوا الحدث بالداخل.. وانا لحد دلوقتى معرفش ايه اللى حصل فى الداخل ده

على طول شارع صلاح سالم الذى مشينا فيه بعد ذلك، عربات الأمن (دى بطولة يا ناس) وعربات الكوكاكولا (ماركة اشتم واشرب) وعربة تنظيف (بيغسلوا الشوارع) وبعض الذاهبون الى الماتش (بعرفهم من الاعلام المصرية فى اديهم)ه

وروحت بيتنا .............

كنت ناوية اتفرج على البطولة ، وشفت فعلا لحد عرض المظلات الأهطل ده، ولكن (النوم سلطان) وانا ماعزش عن النوم نفسى .لم اشاهد الماتش والاحتفال، ومن قبل لم اتجول فى المعرض.. مع انى كنت مخططة ألِف فى المعرض واروح اتفرج على الاحتفال

وبعد

علاقة: عندما استيقظت اليوم شعرت أنى أقف على هامش، هامش حقيقى متسع وكبير جدا ويبدو أنه هامش عريض نسبته الى نسبة بؤرة المتفاعلين كالنسبة بين الجالسين فى مدرجات ستاد القاهرة وبين نسبة المتصارعين على الكورة فى الملعب
.

.

.

بصرف النظر: هو التغيير بييجى منين؟ الهامش وللا البؤرة؟ آه يا عينى، لأ لأ.. دى بتوجع أوى