واحد زائد واحد تساوى اتنين
اتعلمنا كده، وكبرنا واحنا مقتنعين تماما إن واحد زائد واحد تساوى اتنين، حتى لو كان آينشتين له رأى تانى، بردو واحد زائد واحد تساوى اتنين. ابسط حاجة لما تلاقى اتنين دخلوا مناقشة وواحد فيهم عنده شوية منطق فى الكلام، يقول للأخر، يا عم صلى ع النبى واحد زائد واحد تساوى اتنين.. ويكر الموضوع ومبرراته واسبابه... يرتب افكاره وينظم ردوده.. انا عن نفسى بحب الترتيب والتنظيم، مش معناه مثلا ان الهدوم لازم تبقى فى الدولاب، لأ.. المهم ان الهدوم تتحط فى مكان انا عارفاه.. سواء بأه ورا الباب وللا على طرف السرير.. بس دا مش موضوعنا، موضوعنا ان واحد زائد واحد يساوى اتنين، مش بالظبط هو دا موضوعنا، يعنى انا اقصد انى استخدم مدخل منطقى لكلامى، وابتدى بتهيئة القارئين لكل ما هو منطقى ومحدد وموضوعى ولا يقبل وجه آخر او احتمالات أخرى... اى كل ما هو متفق عليه ولا يختلف عليه اثنان
مش العدل بردو لا يختلف عليه اتنين، مش القانون لا يختلف عليه اتنين.. مش تحقيق العدل واحترام القانون لا يختلف عليهم اتنين... مش واحد زائد واحد يساوى اتنين.. إذن كرة القدم هى العالم المفقود.. والملعب هو المدينة الفاضلة.. والحكم أبو شورت وكارتين هو ميزان العدل وأداة التنفيذ.. هو القاضى، واتحاد الحكام هو جهاز مراقبة درجة أولى.. واللاعبين هم الشعب الذى ينعم فى ظل تلك العدالة.. لذلك فالجماهير العريضة التى تشاهد العدل يتحقق على الأرض الخضراء لهم أن تتعلق عيونهم بأرجل اللاعبين وتهفوا قلوبهم للشبكة وترتفع أيديهم لتدعو على المفترى الذى حرمهم ممارسة العدل والاحساس به
فى ملعب كرة القدم.. المعادلة قائمة ولا تقبل النقاش.. واحد زائد واحد يساوى اتنين، قانون يطبق فيطرد اللاعب المتجاوز ويحاسب الحكم الظالم ويكافىء الفريق الكسبان.. لا يوجد بشر يحكم، بل قانون يحكم.. ليس للحاكم مكان، وليس لسيدة الملعب الأولى وجود.. وبالطبع ليس لأحد أن يرث الملعب ويحكم على اللعيبة أن يبدلوا كرتهم بكرة ماركة "عزوزو للاحتكار" عشان تبوظ بعد التلاتين دقيقة الاولى من الشوط التانى، ولا أن يحكم عليهم يلعبوا ربع زيادة عشان خاطر سعادته أو يرسل مساعده الأيمن ورفيقه الأمنى ليطارد كل من تسول له نفسه برفض اللعب
ليس على تلك الأرض المباركة غير العدل، والجهد، والنجاح على قدر التعب، نعم.. أقدر هذه اللعبة الآن بعد استهانتى بها كثيرا وتريقتى على خلق الله اللى بيحبوها، وتعجبى لمن يلجأون لها ويفضلونها على كل متع الحياة الأخرى.. لم يكن عقلى الصغير قادر على استيعاب هذا العشق وكانت كلمتى المأثورة "إزاى واحد وعشرين راجل ملو هدومهم يجروا ورا كورة".. كان لغزا بالنسبة لى.. لكنى الآن أبصر.. نعم مشجعو كرة القدم هم بشر أسوياء يقدرون العدالة ويتفكرون فيها فى اللاوعى ويحلمون بها حيث لا يدرك غير عقلهم الباطن.. قد يظن الكثير وأنا كنت منهم أنهم يحبونها تعصبا لا أكثر.. او عشان اللعبة الحلوة فقط.. لكن هل يعتقد أحدكم ان احدا من متعصبى كرة القدم سيستمر فى مشاهدتها لو ألغى القانون وفسد الحكم وسادت شريعة الغاب؟ بالعكس، سيتركونها متحسرين على لعبتهم وغير آسفين على لاعبيها
اتعلمنا كده، وكبرنا واحنا مقتنعين تماما إن واحد زائد واحد تساوى اتنين، حتى لو كان آينشتين له رأى تانى، بردو واحد زائد واحد تساوى اتنين. ابسط حاجة لما تلاقى اتنين دخلوا مناقشة وواحد فيهم عنده شوية منطق فى الكلام، يقول للأخر، يا عم صلى ع النبى واحد زائد واحد تساوى اتنين.. ويكر الموضوع ومبرراته واسبابه... يرتب افكاره وينظم ردوده.. انا عن نفسى بحب الترتيب والتنظيم، مش معناه مثلا ان الهدوم لازم تبقى فى الدولاب، لأ.. المهم ان الهدوم تتحط فى مكان انا عارفاه.. سواء بأه ورا الباب وللا على طرف السرير.. بس دا مش موضوعنا، موضوعنا ان واحد زائد واحد يساوى اتنين، مش بالظبط هو دا موضوعنا، يعنى انا اقصد انى استخدم مدخل منطقى لكلامى، وابتدى بتهيئة القارئين لكل ما هو منطقى ومحدد وموضوعى ولا يقبل وجه آخر او احتمالات أخرى... اى كل ما هو متفق عليه ولا يختلف عليه اثنان
مش العدل بردو لا يختلف عليه اتنين، مش القانون لا يختلف عليه اتنين.. مش تحقيق العدل واحترام القانون لا يختلف عليهم اتنين... مش واحد زائد واحد يساوى اتنين.. إذن كرة القدم هى العالم المفقود.. والملعب هو المدينة الفاضلة.. والحكم أبو شورت وكارتين هو ميزان العدل وأداة التنفيذ.. هو القاضى، واتحاد الحكام هو جهاز مراقبة درجة أولى.. واللاعبين هم الشعب الذى ينعم فى ظل تلك العدالة.. لذلك فالجماهير العريضة التى تشاهد العدل يتحقق على الأرض الخضراء لهم أن تتعلق عيونهم بأرجل اللاعبين وتهفوا قلوبهم للشبكة وترتفع أيديهم لتدعو على المفترى الذى حرمهم ممارسة العدل والاحساس به
فى ملعب كرة القدم.. المعادلة قائمة ولا تقبل النقاش.. واحد زائد واحد يساوى اتنين، قانون يطبق فيطرد اللاعب المتجاوز ويحاسب الحكم الظالم ويكافىء الفريق الكسبان.. لا يوجد بشر يحكم، بل قانون يحكم.. ليس للحاكم مكان، وليس لسيدة الملعب الأولى وجود.. وبالطبع ليس لأحد أن يرث الملعب ويحكم على اللعيبة أن يبدلوا كرتهم بكرة ماركة "عزوزو للاحتكار" عشان تبوظ بعد التلاتين دقيقة الاولى من الشوط التانى، ولا أن يحكم عليهم يلعبوا ربع زيادة عشان خاطر سعادته أو يرسل مساعده الأيمن ورفيقه الأمنى ليطارد كل من تسول له نفسه برفض اللعب
ليس على تلك الأرض المباركة غير العدل، والجهد، والنجاح على قدر التعب، نعم.. أقدر هذه اللعبة الآن بعد استهانتى بها كثيرا وتريقتى على خلق الله اللى بيحبوها، وتعجبى لمن يلجأون لها ويفضلونها على كل متع الحياة الأخرى.. لم يكن عقلى الصغير قادر على استيعاب هذا العشق وكانت كلمتى المأثورة "إزاى واحد وعشرين راجل ملو هدومهم يجروا ورا كورة".. كان لغزا بالنسبة لى.. لكنى الآن أبصر.. نعم مشجعو كرة القدم هم بشر أسوياء يقدرون العدالة ويتفكرون فيها فى اللاوعى ويحلمون بها حيث لا يدرك غير عقلهم الباطن.. قد يظن الكثير وأنا كنت منهم أنهم يحبونها تعصبا لا أكثر.. او عشان اللعبة الحلوة فقط.. لكن هل يعتقد أحدكم ان احدا من متعصبى كرة القدم سيستمر فى مشاهدتها لو ألغى القانون وفسد الحكم وسادت شريعة الغاب؟ بالعكس، سيتركونها متحسرين على لعبتهم وغير آسفين على لاعبيها
كلام منطقي !!!
ReplyDeleteبس شامم فيه ريحة !!!
ريحة شي فارا
مش عارف ..
بس كلام حلو
طالما قال دراع مرسي يبقى بيكلم صح
تحياتي
سردك للواقع وجعني اوي كلام رائع لكن الان اصبحت المعادله واحد زائد واحد ليها مليون ناتج غير اتنين
ReplyDeleteوالله اصبت كبد الحقيقه (بس اوعي تتعور) .... انا من راي ان احنا نخلي جمي والوالد-ربنا يديله الصحه- يلعبوا ماتش كوره جايز تعلموا مع انه كان بيلعب في الدوره الرمضانيه اللي فاتت
ReplyDeleteأنا عن نفسي أول ما أسمع أحدا يبدأ كلامه ب "صلي عالنبي" أو "1 + 1 = 2" بأقلق و بأتوقع أن الحوار ما فيهوش أي نوع من المنطق!
ReplyDeleteكلمات "العدل" و "القانون" لا يختلف عليها اثنان لكن تعريفاتها لا يكاد يتفق عليها ثلاثة…الشيطان يكمن في التعريفات.
العداله ترسم بمنظور الأقوى. يقرر القوى فى منهجها حدود وقواعد اللعبه بما فيها من درجات الثواب والعقاب . الاستثناء منها يحدث فقط عندما يصبح القوى عادلا و الشعب حاكماً له .ترى هل يجدث هذا فى بلادنا البائسه...
ReplyDeleteنظره منطقيه للعبه و ولع غير منطقي
ReplyDeleteعموما كاس العالم خلص ياريت محبي العداله في مصر يسرقوها من آخذيها كما أخذوا الماتشات من عينين محتكريها
والله يا زيزي انتي جيتي علي الوجيعه لان دلوقتي واحد زائد واحد بقت ممكن تبقي من اول 11 لحد 1111111111111111111111111111
ReplyDeleteوانتي طالعه بقي
لانهم بيقولو ان العدل في الميزان
بس دلوقتي البياعين بيغشو في الميزان هتقليلي ماهما طول عمرهم بيغشو هقلك اه بس كانو علي المداري
انما دلوقتي بيغشو فيه عيني عينك ولو تقدر تتكلم وريني شطارتك
صدق من قال أن دين الله مبني على ثلاثة أركان:ـ
ReplyDeleteالحق - الصدق _ العدل ـ
فالحق علي الجوارح والعدل علي القلوب والصدق على العقول
بصراحة مصدع ومليش نفس ارد
ReplyDeleteبس خليكي ديمقراطية ومتحزفيش ردي
اصلي كان نفسي الاقيكي كاتبه حاجه تاني
انتي مدرتيش ان الريس اتصل بالمجلس
تقريبا شاحن موبايله بكارت من ابو ميه
علشان بيتصل اليومين دول كتير شوية الاء وشوية الصحافيين
والله كتر خيره
اعتقد الحزب يستحق اليومين دول جايزة الدولة التقديرية للفن المسرحي وفن التمثيل
بالقطاره
واخر حاجه بقا اتصال الرئيس عايزين ايه تاني متبقوش طماعين يا صحفيين
الريس بنفسه وبجلالة قدره
ياعيني علينا يامصدقين
فينك يا عم احمد يا نجم
كرة القدم تعترف ببعض المنطق وهي أقل عبثية من السياسة في بلادنا .. أليس ذلك سبباً منطقياً وكافياً لتحب الناس تلك اللعبة؟
ReplyDeleteمش عارفه ليه كل حاجه مالهاش طعم !!! و ما بقاش فيه اي ثوابت .. كل شئ بقي يدي اكتر من حاجه .. كأنها لعبه تباديل و توافيق لا نهائيه .. انا حاسه ان الكلام اصبح عبث لا يحتمله الواقع !!
ReplyDeleteتشبيهك للعدل فى الكورة لطيف بس كمان الكورة مليانة حاجات بيعملها الحكام واللعيبه الناس مش شايفاها عدل
ReplyDeleteكل المصطلحات فى الدنيا نسبية ومستحيل حد يحط تعريف واضح للعدل او الخير او المساواة وكل واحد ليه تصور خاص جدا عن شكل العدل الدنيا عمرها ما بتكون مقفولة كده
مع تقديرى لمحاولتك الجاده لتطبيق نظام القانون والعدل بالكره
ReplyDeleteلكن هذا الكلام لايمت للحقيقه بصله
الكوره اجوان(1+1=2) : ماردونا جاب جون بأيده والحكم حسبه
هل تعلمين لما يلتف الجماهير حول هذا المستطيل؟؟
ليس لانها شىء واقعى ولكن لوجود الاثاره
واعتقد انه لا وجود للاثاره اثناء تطبيق قانون لان بالقانون النتيجه معلومه
بس سيبك الحمد لله انك عرفتى ان الناس المشجعين والمتعصبين (العبد لله واحد منهم) عندهم حق بغض النظر عن السبب
تحياتى
تغطية جميلة وشعور بلاحساس بالمسئولية اهنيكى عليها
ReplyDeleteعلى العموم انا كنت عاوز اسالك عن كيفية تغير قالب المدونة بتاعتى وهى على بلوغرز بردوه وياريت تعرفنى انا عاوز اضيف عدد الزوار وهما من اى دول وبعض الاعلانات على المدونة كاعلانات عن مظاهرات ومسيرات واضافة روابط صوت وروابط صوت وصورة
بصى انا اسم المدونة بتاعتى جيفارا مصر
وده بردوه الموقع
www.guvearaegypt.blogspot.com
مستنى ردك وده الايميل بتاعى
gahad.faris@yahoo.com
عل فكرة انا كنت سالت وائل بتاع الوعى المصرى عن انه يساعدنى
ولكنه اظاهر والله اعلم ان كان هو ولا لا سبالى تعليق سخيف على المدونة على العموم ياريت تشوفى مدونتى وتقوليلى ايه رايك وياريت تساعدينى انى اطورها
والسلام ختام
اولا نظرية واحد +واحد+ صفر غلط فى مصر لااننا فى مصر اتضح لنا الاتى ان 1+1=25 سنة
ReplyDeleteتانية جاية عالينا الاول انتوا عارفينة و التاني بردة عارفينة