أولا، إقرأ المقالة اللى كتبتها هبة رءوف فى الدستور بتاريخ 24 يونيو الاحد اللى فات، دى صورة من المقالة اضغط عليها عشان تطلع لك النسخة الكبيرة وتقراها
ثانيا، احيانا تقرأ مقالا ويؤثر وجدانيا فيك، وتقرأ مقالا وتنساه بمجرد ما تنتهى منه، وتقرأ مقالا ولا تكمله بعد اول سطرين، وتقرأ مقالا ويجعلك تنحي بقية الجريدة جانبا وتظل تفكر فيه.. مش كتيرة طبعا المقالات اللى من النوع الاخير.. بس مقالة هبة رءوف الأخيرة كانت كده. وحبيت افكر بصوت عالى فى الكلام اللى قالته فى المقالة، واللى يمكن قضيتى هنا مش انى متفقة او مختلفة بس فى طرح اسئلة تفصيلية اكتر للفكرة اللى طرحتها
خلينى ارسم خطوط عريضة لفكرة المقالة الاول:
هبة رءوف كانت بتتكلم عن النمل، او استراتيجية النمل فى الحياة.. وامكانية اتخاذ الاستراتيجية كمنهج لحياتنا
بأسلوب أدبي جميل وصفت قوة النمل، وقدرته على التحمل والاعلام بتاعه وحكمته فى التعامل مع المخاطر.. وصفت دقته ونظامه ودأبه.. وقدرته على التطوير وذكاءه وصبره.. دى صفات او ادوات استخدمها النمل فى حياته وبناءا عليه بتصور لنا استراتيجية النمل فى هزيمة الحظر والتجاهل والتهميش والانتصار (والمقابل ليهم فى حياة البنى ادمين الظلم والفساد والفقر، او اضافة ليهم يعنى) على ما اسمته صاحب الصوت الأجش (او عندنا الحكومة، او اى سلطة طاغية) ، الاستراتيجية النملية دي هى -بنص المقال-:
اوكى، طيب دلوقتى، وبشكل ما انا شايفة انها استراتيجية عبقرية، لا تخلو من الذكاء والرغبة فى التغيير بشكل جذري وبناء، وقيم زى الصبر والدأب قيم مهمة جدا لنوع ده من التغيير. بس لما يكون الكلام عن طبع النمل فى الاختباء الى ان تأتى اللحظة التاريخية، وقدرة النمل على الاختباء منظمين حتى تلك اللحظة، هل دا كلام يقصد بيه التحرك الشعبي؟؟ الثورات اللى بيقوم بيها الشعب كله من غير ما تتحايل عليها تيارات المعارضة وتنوب عنه فى مظاهرات بسيطة وصغيرة ومحاطة بهراوات الأمن؟؟ وللا دا كلام يقصد بيه التنظيمات السرية؟؟ احم.. يعنى التغيير اللى يتم على ايد مجموعة تحت الأرض متخفية ومنظمة مستنية اللحظة التاريخية، او حتى بتعمل على ايجادها... يعنى انهو فيهم يعنى؟ استراتيجية النمل دى تمشي على ايه فى دول؟
لو قلنا انها تعنى التحرك الشعبي.. بس التحرك الشعبي مش بيكون منظم، ومش بيكون مختبىء دا بس بيفضل يكبت القهر والظلم لحد ما يطق، يعنى التحرك الشعبي، اذا حصل بيبقى طققان، وبالتالى مش هيكون تغيير جذري، لأن اللحظات الانفعالية مش بتولد حلول نهائية، بل حلول مسكنة فى احسن الاحوال
ولو قلنا انها تعنى التنظيمات السرية.. فدا بعيد عن فكرة المجموع والكل، كمان امكانية اكتشافه وملاحقته والسيطرة عليه عالية جدا فى ظل نظام متجسس على احوال الناس، بينتج كتبة تقارير على مستوى عالي، وبيعلم الناس انها ماتثقش فى بعضها.. والثقة هى اليد اليمين للتنظيمات السرية، بينما اليد اليسرى هى النظام
اممم، اتعقدت منى كده.. ازاى نقدر نستخدم نظرية النمل اللى انا معجبة بيها، وصاحب الصوت الأجش، مش بس صوته وحش لا دا كمان بقى بيستخدم مكبرات صوت ليصيب النمل بالصمم.. والنمل لسه جوه مستخبي.. منهم اللى صابر على الجار السو، ومنهم اللى بيتنطط م القهر فتيجى راسه فى السقف، فيدوخ ويقع ما يحطش منطق
او لو غيرت شوية في السؤال: نظام الطاغية محتاج ايه؟ تحرك شعبي؟ وللا تنظيم سري؟
وللا ازاى ندمج ميزات التحركات الشعبية مع ميزات التنظيمات السرية وتلافى عيوب كل فئة.. عشان نطلع استراتيجية بني النمل تناسب حياة بنى البشر
طيب بعيدا عن فكرة "التحولات الكبرى"والتغييرات الجذرية، هل ممكن نفس الاستراتيجية تستخدم لتحقيق اهداف اصغر، اصغر من حيث قوة التأثير ومجال العمل ومدى التعقيد ودرجة الاحتكاك/المناطحة مع الحكومة؟ مادام النجاح يحتاج لذكاء نملة وليس لقدرات جن
ثانيا، احيانا تقرأ مقالا ويؤثر وجدانيا فيك، وتقرأ مقالا وتنساه بمجرد ما تنتهى منه، وتقرأ مقالا ولا تكمله بعد اول سطرين، وتقرأ مقالا ويجعلك تنحي بقية الجريدة جانبا وتظل تفكر فيه.. مش كتيرة طبعا المقالات اللى من النوع الاخير.. بس مقالة هبة رءوف الأخيرة كانت كده. وحبيت افكر بصوت عالى فى الكلام اللى قالته فى المقالة، واللى يمكن قضيتى هنا مش انى متفقة او مختلفة بس فى طرح اسئلة تفصيلية اكتر للفكرة اللى طرحتها
خلينى ارسم خطوط عريضة لفكرة المقالة الاول:
هبة رءوف كانت بتتكلم عن النمل، او استراتيجية النمل فى الحياة.. وامكانية اتخاذ الاستراتيجية كمنهج لحياتنا
بأسلوب أدبي جميل وصفت قوة النمل، وقدرته على التحمل والاعلام بتاعه وحكمته فى التعامل مع المخاطر.. وصفت دقته ونظامه ودأبه.. وقدرته على التطوير وذكاءه وصبره.. دى صفات او ادوات استخدمها النمل فى حياته وبناءا عليه بتصور لنا استراتيجية النمل فى هزيمة الحظر والتجاهل والتهميش والانتصار (والمقابل ليهم فى حياة البنى ادمين الظلم والفساد والفقر، او اضافة ليهم يعنى) على ما اسمته صاحب الصوت الأجش (او عندنا الحكومة، او اى سلطة طاغية) ، الاستراتيجية النملية دي هى -بنص المقال-:
يختبىء لكنه لا يموت، يتمهل لكنه لا يكل ولا يمل، وانه يطور استراتيجيات جديدة، ويدخل تحت البلاط ليعيد تأسيس مجتمعاته الخفية غير المنظورة ثم يعود فى لحظة تاريخية مواتية ليتحرك فى المساحات المحظورة ويتحدى التقييد والحظر، ويستعصي على التجاهل والتهميش والإزاحة من الوجود..... يدرك النمل ان استعادة المساحات مسألة وقت، فالنمل لا يعرف اليأس، بل يجيد ممارسة الصبر والمرابطة والملابطة
اوكى، طيب دلوقتى، وبشكل ما انا شايفة انها استراتيجية عبقرية، لا تخلو من الذكاء والرغبة فى التغيير بشكل جذري وبناء، وقيم زى الصبر والدأب قيم مهمة جدا لنوع ده من التغيير. بس لما يكون الكلام عن طبع النمل فى الاختباء الى ان تأتى اللحظة التاريخية، وقدرة النمل على الاختباء منظمين حتى تلك اللحظة، هل دا كلام يقصد بيه التحرك الشعبي؟؟ الثورات اللى بيقوم بيها الشعب كله من غير ما تتحايل عليها تيارات المعارضة وتنوب عنه فى مظاهرات بسيطة وصغيرة ومحاطة بهراوات الأمن؟؟ وللا دا كلام يقصد بيه التنظيمات السرية؟؟ احم.. يعنى التغيير اللى يتم على ايد مجموعة تحت الأرض متخفية ومنظمة مستنية اللحظة التاريخية، او حتى بتعمل على ايجادها... يعنى انهو فيهم يعنى؟ استراتيجية النمل دى تمشي على ايه فى دول؟
لو قلنا انها تعنى التحرك الشعبي.. بس التحرك الشعبي مش بيكون منظم، ومش بيكون مختبىء دا بس بيفضل يكبت القهر والظلم لحد ما يطق، يعنى التحرك الشعبي، اذا حصل بيبقى طققان، وبالتالى مش هيكون تغيير جذري، لأن اللحظات الانفعالية مش بتولد حلول نهائية، بل حلول مسكنة فى احسن الاحوال
ولو قلنا انها تعنى التنظيمات السرية.. فدا بعيد عن فكرة المجموع والكل، كمان امكانية اكتشافه وملاحقته والسيطرة عليه عالية جدا فى ظل نظام متجسس على احوال الناس، بينتج كتبة تقارير على مستوى عالي، وبيعلم الناس انها ماتثقش فى بعضها.. والثقة هى اليد اليمين للتنظيمات السرية، بينما اليد اليسرى هى النظام
اممم، اتعقدت منى كده.. ازاى نقدر نستخدم نظرية النمل اللى انا معجبة بيها، وصاحب الصوت الأجش، مش بس صوته وحش لا دا كمان بقى بيستخدم مكبرات صوت ليصيب النمل بالصمم.. والنمل لسه جوه مستخبي.. منهم اللى صابر على الجار السو، ومنهم اللى بيتنطط م القهر فتيجى راسه فى السقف، فيدوخ ويقع ما يحطش منطق
او لو غيرت شوية في السؤال: نظام الطاغية محتاج ايه؟ تحرك شعبي؟ وللا تنظيم سري؟
وللا ازاى ندمج ميزات التحركات الشعبية مع ميزات التنظيمات السرية وتلافى عيوب كل فئة.. عشان نطلع استراتيجية بني النمل تناسب حياة بنى البشر
طيب بعيدا عن فكرة "التحولات الكبرى"والتغييرات الجذرية، هل ممكن نفس الاستراتيجية تستخدم لتحقيق اهداف اصغر، اصغر من حيث قوة التأثير ومجال العمل ومدى التعقيد ودرجة الاحتكاك/المناطحة مع الحكومة؟ مادام النجاح يحتاج لذكاء نملة وليس لقدرات جن
النمل لا يهتف في ميدان التحرير
ReplyDeleteولا يخرج في مظاهرات
ولا يهيج ويثور ثورة يعرف مقدماً أنها لن تقدم ولكنها سوف تؤخر
سوف تؤخر مسيرته هو
وتعطله
وقد تضيع وقته وجهده وكرامته في السجن
ثم لا يخرج أحد بشيء
وهناك استراتيجية أخرى نعلمها جميعا
استراتيجية رسول الاسلام
حين مكث ثلاثة عشر عاماً يخضع هو وأصحابه للإيذاء
فلم يرد بعنف على أي من ذلك
ولكنه أرسل بعضهم إلى أرض عدل في الحبشة
وكانت هذه أول هجرة في تاريخ بناء الدولة الجديدة
ثم بقي الاخرون
وظاهر الأمر انه لم يحدث جهاد في هذه السنوات الطويلة
ولكن أسوة المسلمين الحسنة-النبي محمد-لم يجاهد جهاداً صوتياً عصبياً عديم الثمر
ولكنه كان يصبر ويفعل ما في المستطاع
ويحاول توسيع قاعدة المؤمنين
وكل شريك في الاعتقاد يزيد يحقق به انجازا صغيرا غير محسوس الأثر بشكل مباشر أو سريع
وفي خلال ذلك يبحث النبي عن مناصرون تتوفر فيهم شروط معينة
هذه الشروط المعينة هي بالضبط ما يؤدي إلى تغيير جذري وحقيقي
مدينة جديدة يستطيع المسلمون فيها أن يعيشوا في أمان وحرية
وبالتالي يستطيعون بناء أنفسهم
ولم يحدث الجهاد بالقوة إلا بعد أن تم هذا الأمر
لا يشترط بالطبع أن تتبع هذه الاستراتيجية بشكل حرفي
ولكن من الممكن الاستفادة بدروسها
والدرس الاول هو توفير الطاقة إذا علمنا مقدماً أن جهدنا له ضرر أكبر من نفعه
والثاني أن يتم بناء قاعدة حقيقية، قوية مؤثرة يقوم عليها البناء الجديد حين يحين وقته
وتتهيأ له التربة المناسبة
والله أعلم
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteاولا قريت المقال وفعلا اثر فيه لما قر يته فى الدستو ر واقتنعت بيه لا ن شكل الصر اع صفوي والشخصيه المصر يه والجماهيرغير مبا ليه لما يحدث قلا بد من اعا دة التنظيم وبنا ء الشخصيه المصر يه المخر به واعا دة صيا غتها من جديد
ReplyDeleteلتحتل مكا مها من جديد بدون ضجيج تحيا تى
جميل جدا
ReplyDeleteأولا : استخدام نموذج تمثيلي لضرب المثل لموضوع ما , أفضل أن يكون في جانب واحد أونقطة محددة , لأنه في الغالب يكون تأمل النموذج التمثيلي من جوانب عدة مدعاة للشطط لأن هذا النموذج ليس متسقا تماما مع الموضوع , ربما يتسق في جانب واحد وا فكرة واحدة .
ثانيا : الشعب المصري علي وجه الخصوص يستخدم استراتيجية النمل بالفعل , فهو يواصل الحياة و اولاد شريحة واسعة تتعلم و تعيش رغم انه نظريا لا يمكن ان يتحقق ذلك اذا نظرنا للمرتبات الرسمية .
لكن بشكل جماعي و لا مركزي جدا ,يعمل كثيرون في أكثر من مهنة , و هناك شبكة فساد صغير مستقرة , تعيش علي الرشاوي الصغيرة و مساعدة الكبار علي التمتع بخرق القانون مقابل فتات .
النمل في الحقيقة لا يغير شيء و لكنه يتكيف و ينظم نفسه ليأكل و يعيش و افساده لماكينة ما غير مقصود البتة ( هنا يخرج النموذج من يد الكاتبة ليذهب لمنطقة غير مفهومة في رأيي ) فهذا هو الموجود بالفعل , نمل يتكيف و يتحرك و يأكل و يتغذي علي اسلاك الماكينة و يفسدها و هنا تمكن الخطورة , انهيار الدولة و المجتمع لا السلطة و الحكومة .
ثالثا : و لنحاول ان ندخل في الموضوع مباشرة , و نناقش ما ارادته المؤلفة و ما اضفت اليه في هوامشك
كيف نغير ؟
متفق تماما مع استراتيجية التغيير البطيء التراكمي اللامركزي و المسؤوليات الصغيرة الموزعة
هذا ما يحقق التغيير فعلا , ان يتحمل عدد كبير مسؤولية التغيير و التغيير بشكل محدد في جوانب محددة و يقوم بمباردات و يحاول و يجرب و يخطيء و يعيد الكرة , و يحاول ان يراكم جهوده بتحويل المبادرة لعمل جماعي قابل للاستمرار وليس مشروعا شخصيا ينتهي معه .
رابعا : بخصوص اشارتها للهتاف , هناك حالة احباط عامة من الضجيج الذي صنعته حركة التغيير ثم ما انتهت اليه , رغم انني لا اري ان ما انتهت اليه هو لاشيء
يكفي ما ألمهي بنفسي من ازدياد و اتساع محيط المهتمين بالشان العام و صاروا شبكة علاقات بفضل الانخراط معا في حركة التغيير و الان هذه الشبكة تنشط في اتجاهات متعددة لتفعيل مباردات صغيرة و جذرية و تخص موضوعات بعينها .
لا احد يشاهد نملة تهتف في ميدان التحرير - نعم انا اهتف في ميدان التحرير تحديدا لاني لست نملة
احتاج ان اصرخ او احتج , لا اقول اني بهذا سوف اغير , لكن الاعلام و الجانب الرمزي و اظهار الاحتجاج و خدش هيبة سلطة منحطة هي اشياء لا اظن انه يفهمها النمل .
خامسا : العمل التراكمي البطيء في الظل لا يعني بالضرورة عملا سريا , ربما يعني عملا غير المقصود به الاعلام و الدعاية بشكل اساسي
تماسك التنظيمات السرية تماسك وهمي , فالتنظيمات السرية كثيرةالانشقاقات و تنتهي لعدة تنظيمات متماسكة .
الإخوان أكثر تماسكا من الجماعات الجهادية الكثيرة لانها اكثر علنية منهم رغم احتفاظها ببعض السرية
سادسا : تطوير العمل الجماعي و اخلاقياته قضية هامة جدا و ربما اهم ما يمكن ان يوحي يه هذا الموضوع
كيف نعمل معا في نطاق ما تنفق حوله , يغير ان يتسلط احد عل العمل و ينفرد به , كيف نتحمل مسؤوليات محدودة و نحترم الحدود بيننا , كيف نراكم و نسلم العمل لاجيال جديدة .
هذه دروس كثيرة علينا تعلمها , النمل يقوم بذلك غريزيا , لكن الانسان لابد له من ان يتعلم و يجرب و يخوض التجربة و يحاول ان ينضبط وفقا لنتاج تجربته و محاولته و يراكم مفاهيم و اطارات نظرية لتجربته .
سابعا : التحركات الشعبية يمكنها ان تقوض بالفوضي سلطة معينة , و بالاخص اذا كانت السلطة هشة , لكن بدون ان يكون لهذا المجتمع بنيان ( كيانات منظمة ينضوي تحتها الافراد ( فلا افق للموضوع غير الفوضي .
الانتظام هو خصيصة لابد منها في المجتعات الحديثة الكبيرة ( احزاب - نقابات - روابط - اتحادات - جمعيات) و الا فان اي تحرك شعبي لا يمكن ان يستقر لنظام , و سيتثمر اي تحرك واسع اكبر تنظيم موجود و لو لم يكن يعبر فعلا عن امال الذين تحركوا .
التحركات الصغيرة يمكن ان تراكم بشكل افضل من تحركات كبيرة لان التحركات الكبيرة غالبا ما تختطف من قبل فئة ما , ك لكن التحركات الصغيرةه هنا و هنا يمكن ان تصنع توازنا يعبر اكثر عن خريطة المصالح و التوجهات في المجتمع و يمكن ان يؤسس لديمقراطية حقيقة , و في سبيل ذلك لن يخلو الامر من تلويحات بالتحركات و تهديد بالعصيان المدني الكلي وا الجزئي مثل اضرابات العمال و تحركات المهنيين , و ربما ايضا الهتاف في ميدان التحرير .
انا شخصيا اشتقت كثيرا للهتاف في ميدان التحرير.
http://rasharasha.blogspot.com/
ReplyDeleteانتى نسيتى المدونة دى ولا أيه ؟
النملة دلوقتي في عصر التكونولوجيا ممكن متكونش محتاج تهتف في ميدان التحرير
ReplyDeleteممكن النملة تعمل مدونة
او تكتب مقال في جريدة
او تعمل حوار على قناة
او
او
او
النملة ممكن تعمل كتير
:)
تحياتي
ماانكرش ان المقال عجبني ، سواء بالأسلوب أو التشبيهة بس مش عارف لية لما بأفكر بالشعوب ووضعهم وأحاول تشبيههم بأي كائن من كائنات "المملكة الحيوانية" ... او في الحالة دي "مملكة الحشرات" الاقي ان تفكيري بيحدف للحيوانات المفترسة .. حاجة زي الأسد او النمر أو أي حيوان يتميز بالصبر والجلد زي الجمل او الفيل . في رآيي الشعوب مابتستخباش تحت الأرض وتنظم نفسها وتعمل بجهد وصبر نحو هدف معين زي النمل . لكن الشعوب بتكتم وتستحمل الظلم والباطل ، بس لما تسنح لها الفرصة أو يغفل اللي ماسك لها الكرباج أو لما يوصل حد أحتمالها لنهايته ، هنا تكون الطامة الكبرى وتنتفض وتقلب الطاولة وتهد المعبد و"علي وعلى أعدائي" .
ReplyDeleteسؤال
ReplyDeleteانت ليه شيلتى اليافطه بتاعه تماحيك من عندك
وليه اسمك مش موجود تانى فى اسماء الناس اللى بتكتب
ياترى علشان المقال العبيط بتاع مالك لما كان هيضحك على ربنا؟؟؟؟
وبناء عليه تم الخلاف
ويا هلترى تعريف مدون كبير الان انه لازم يشتم فى ربنا ويسخر حريه الاخرين
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteعمرو عزت
ReplyDeleteأولا: اعتقد ان المثال اللى ضربته الكاتبة مش بيتكلم عن حقيقة النمل بقدر ما هوبيجمع كل الصفات اللى الكاتبة شايفة انها تنقص البشر عشان يغيروا.. وبالتالى انها تتكلم عن النمل المناضل فى ظل ان الحقيقة بتقول ان النمل "فى الحقيقة لا يغير شىء" مش معناه انها جابت مثال مزيف.. المهم التفاصيل نفسها، العناصر اللى جمعتها وقالت اننا محتاجينها وان تحقيقها هيؤدى للنتائج كذا وكذا وكذا..
ثانيا: ما هى نقطة ان الشعب المصري بيستخدم استراتيجية النمل، وان دا اللى حسيته من المقالة ، هو دا اللى حسيته لا يتسق مع فكرة التغيير اللى بتقدمها. بمعنى انت قلت ان الشعب المصري بيواصل الحياة وان دى هى الاستارتيجية.. واللى انا فاهماه ان مواصلة الحياة مش هى التغيير.. واللى الكاتبة بتقوله ان استراتيجية النمل بتؤدى الى تغيير، وبالتالى ازاى اقدر اربط بين نمط استراتيجية المصريين وبين استرتيجية النمل واقول انهما الاتنين واحد.. ما دام الاول لا يغير، والثانى حسب كلام الكابة يغير
ودا نفسه اللي خلانى قول، يبقى احتمال تكون الكاتبة تقصد حاجة تانية وخصوصا انها اتكلمت عن السرية والاختباء والتنظيم.. والتنظيم دى بالذات مش فى حياتنا ان عايشنها هلهلي كده
ثالثا، متفقة معاك جدا
رابعا:
"الاعلام و الجانب الرمزي و اظهار الاحتجاج و خدش هيبة سلطة منحطة"
اذا كانت دى هى اهداف المظاهرات فدا معقول جدا، وواقعى، بس اعتقد ان مش كل الناس ومش كل اللى بيطلع فى مظاهرات شايف انها هى دى اهدافها وبيبقى متصور اهداف ابعد من كده وبالتالى بيحبط لما الابعد دا ما يتحققش
خامسا: توضيح مهم :)) نورت المحكمة، فعلا غابت عنى فكرة العمل بدون دعايا، وقذفت مرة واحد للعمل السري
وليد
ReplyDeleteياااه :)
----
انونيمس 2
انا هجاوب على اسئلتك برغم انى شامة ريحة مش لطيفة فيها
انا انسحبت من بلوج تماحيك قبل مالك ما ينزل مقالته بيوم، يعنى لو حضرتك متابع كويس كنت هتلاقي انى شلت البانر وحذفت اسمى قبل ما تدوينة مالك تنزل، ودى لأسباب تتعلق بعدم قدرتى على الالتزام بيوم معين فى الشهر للكتابة، وانى شايفة ان الموضوع صعب، وقلت انسحب فى صمت.. بس الظاهر انى كنت غلطانة انى انسحب من غير ما اعمل زفة بصاجات، على الاقل كنت اثبت الانسحاب فى محضر
ومش هقولك انى كلام مالك فى تدوينته عجبنى، لأ معجبنيش ومابحبش حد يتكلم كده عن ربنا، بس كمان مالك حر
--
انونيمس 2 تانى
انا حذفت تعليقك لانه محرج جدا وما ينفعش يفضل ع المدونة، ومع ذلك هاجاوبك عليه، ده مش حقيقى وانا ماليش علاقة بالموضوع، وبالتالى مفيش فى ايدي حاجة اعملها
زينب أنا محتاج رأيك بخصوص الموضوع ده
ReplyDeleteتجمع مدوني مصر .. حقيقة قابلة للتنفيذ أم حلم بعيد عن الواقع
لا احد يعرف متى أو كيف تتغير الامم إذا حكمها الطغاه ، وفي الفترة التي تسبق هذا التغيير تنشأ عدة قوى ( جماعات سرية ، أصوليون ، عسكيون منقلبون ، تحركات شعبية ، .. ، .. ) تعمل كلٌ على حدى أوقد تتلاقى ، والفئة التي تتهيأ لها الظروف المناسبة أكثر من غيرها هي من تكون السبب في التغيير.
ReplyDeleteوفي نظرية النمل أعتقد أن الاندماج بين التحركات الشعبية والتنظيمات السرية يُنتج مجموعات يكون تأثيرها اجتماعيا في البداية ثم يكون سياسيا ولكن بعد فترة ليست قصيرة ، و أوضح هذه المجموعات كما أراها هي التي كونها عمرو خالد ( صناع الحياة ) ومجموعات أخرى تكونت شبيهة لا تقل عنها و التي قد يستهين بها أفراد المجتمع أنفسهم قبل الحكومات ( فهم نمل لا تأثير لهم ) ، وهذه وتلك تكبر رويد رويدا وتقوى جذورها ، وتتطور ويزداد تأثيرها على الأفراد ( الذين قد يكونوا أصحاب التغيير ، أو يؤسسوا جيلاً جديدا يقوم بهذه المهمة ) ، وعندما تتنبه الحكومات لها تبدأ بالتضييق عليها ، ولكنها تقاوم وتستمر ( فهي تعرف طريقها ) حتي إذا وصلت إلى حدٍ لا تستطيع بعدها القوى الطاغية الوقوف أمامها ، فيكون التغيير ( وهذا يحدث إذا افترضنا أن القوى الأخرى لن تسبب التغيير )
عادي يا زينب
ReplyDeleteاتعودنا
شاركونا
ReplyDeleteباستنتاجاتكم حيث العبرة والقصص
بمعلوماتكم حيث المسابقة
بآرائكم حيث التصويت
(كل ذلك وأكثر ضمن سلسلة (قدوات
فقط على .. بـنـاتـيـت
www.banateet.blogspot.com
على فكره انا طول عمرى معجب بالنمل
ReplyDeleteوعارف انه له قيمه وهدف فى الحياه
وليه قواعد وقوانين لايخترقها
وبحس ان اهم وظيفه ليه فى الحياه هو انه يعلم الناس النظام
وياريت ناخده قدوه لينا فى حاجات كتير
وتحياتى
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteفي نفس الإطار... كنت قد إتصلت سابقا بالأخت نملة للتعرف على رأيها في هذا الموضوع http://free-race.blogspot.com/2007/06/blog-post_10.html
ReplyDeleteالكلام نظريا معقول
ReplyDeleteاتفق قليلا مع عمرو عزت
مبحبش الهتاف يا عمورة اصلا :)
صح زينب انسحبت من تماحيك قبل مالك ميكتب حاجة
ايه تاني ؟
همممممم
بس كدة
:)