11/27/2010

المشهد كالتالي

قائمة المرشحين ملىء بالمعوقين ذهنيا والجهلة والأفاقين والفاسدين

يفط دعائية وتأييدية لمرشحي الحزب الوطني تملأ ما فوق رؤسنا والحوائط في الشوارع وأعمدة النور ومابينهما

إعلانات حكومية في التلفزيون عن أهمية التصويت.. كأي شعب متحضر لديه تلفزيون حكومي متحضر وعملية انتخابية متحضرة

إعلانات تلفزيونية وفدية تؤكد إصابة حزب الوفد بهياج عصابي شديد ومبكر مصحوبا بفوبيا ألم الولادة أو أنه على أحسن تقدير انضم عن وعي وإدراك إلى جناح الحزب الوطني

الخطة الأمنية تجري على ما يرام، فقد تم ضرب المسيحيين في مظاهرة سعادتك وتم تقفيش الاخوان المسلمين في كل مظاهرة وتجمع وحارة والتحليق على محاولاتهم اليائسة لنيل اي حاجة وتسجيل الحالات جنائي وليس سياسي .. سعادتك

لا توجد كفاية.. لا يوجد الدستور.. تم إغلاق عدد من صفحات المعارضة من قبل الإدارة العليا لفيس بوك اللي فوق. البعض يدعي أنه حرص زائد لإتمام العملية الانتخابية على أكمل ما يرام والبعض يرى أنها ادعاءات بارانويا المعارضة وتضخم ذاتها..

الجرائد الحكومية والمستقلة تقوم بدورها التجميلي على أكمل وجه دعما وارساءا لمبادىء الفكر الجديد

الحزب الوطني يستغل الدين -وبه نحن نستعين- للدعاية ، الحزب لا يرفع شعار الاسلام هو الحل ولكنه يفتح حضنه لعمرو خالد

والانترنت الليلة يمتلىء بالنكات على العملية الانتخابية النزيهة.. كما تعلمون نحن لنا الريادة في التنفيس عن الغضب.. الحقيقة نحن لا نغضب.. نحن نتعداه بالضحك والتريقة إلى النسيان التام

أما في الغد
فأقل القليل سوف يذهبون للانتخاب
وسوف لن يكون هناك تزوير..
وسوف لن نشتري هذا العام شجرة، ستكونين أنت الشجرة
فالديمقراطية هي رفاهية لا يسعى إليها المحبطون ولا الجائعون

مبروك يا عريس، مبروك يا عروسة!

1 comment:

  1. للاسف الشعب المصرى مسير وليس مخير ربنا يعينا
    اختيار موفق للموضوع هو الان موضوع الساعة
    مشكورة وتقبلى مرورى

    ReplyDelete