من أول وجديد

اكتشفت إنو أنا مش فاهمة حاجة. ومش متأكدة من حاجة..!

لما كانت الحياة أبسط من كده، تقدر تميز بسهولة الطيب من الشرير، وإنت صغير… مهاراتك الرائعة في التعرف على الشرير أبو تي شيرت مخطط ودقن مبعترة وجرح غاير ع الخد الشمال، والطيب أبو دبورة على الكتاف وابتسامة ناعمة.. وبتاع ربنا أبو زبيبة ودقن مهندمة ووشه منور من كتر الإيمان

وبعدين كبرت، والناس اتلخبطوا في بعضيهم.. ماتضايقتش.. بالعكس، اتبسطت م الألوان الكتيرة، ومن  الدرجات، والخليط، واللخبطة.. والبحث الدائم عن الصادقين.. اللي مصدقين نفسهم قبل ما يصدقوا على كلام التانيين، أو أفعالهم.

وآمنت.. آمنت بالعقدة والحكمة والزمن والعلامات.. ومتعة الصراع..  وبندرة الصادقين في كل الحالات، وأنا عارفة إنك لا بكلمة تقدر تفتح قلوب الناس، ولا حتى بمشرط.. ده فعل رباني، وبكده صدقت وآمنت

والثورة جت، عشان حاجات كتيرة، مكنتش مفكرة إن من ضمن الحاجات دي إنها تسمع عليا كل اللي آمنت بيه من قبل.. بتختبرني، اختبار صعب.. وملخبطالي الورق .. وملبسة الناس وشوش مش قادرة أقراها.. رغم إني عارفة لا بكلمة تقدر تفتح قلوب الناس ولا حتى بمشرط، بس أنا تعبت.. رغم إني عارفة بندرة الصادقين في كل الحالات، بس أنا تايهة.. تايهة في كلامهم وأفعالهم.. مش فاهمة بجد

وده موقفني في مكاني، مش عارفة أعمل إيه واتحرك مع مين..

خطتي المتواضعة إني أحاول أفهم اللي مش فاهماه، وأحاول أسأل الجميع، هم فاهمين إيه بالظبط.. لكن - وحتى إشعار آخر - مش هقدر أؤمن بأي حد ولا بأي كلام