5/25/2013

تعميد مصري

بس بقى ورحت شفت الأهرامات أخيرا!

كده أموت وأنا ضميري مستريح. كده محدش يقدر يقول إني مش مصرية. كده محدش يبص لي من فوق لتحت ويقول لي "معقول مصرية ومازورتيش الهرم قبل كده؟!"

طب أعمل إيه يعني؟ مجتش فرصة!

الحظ فقط المسئول إني رحت رحلات المدرسة والكلية ومكنش من ضمنها في مرة الهرم.. ولما اشتغلت في القاهرة من ٨ سنين دايما كان عندي فكرة إني هروح أشوف الأهرامات في يوم من الأيام بس مكنتش مستعجلة يعني..

وأهو لما ربنا أراد حصل، وفجأة كده! يعني امبارح بالليل الفكرة اتطرحت واتنفذت النهاردة الصبح.

قلبي اتاخد لما عيني وقعت ع الهرم لأول لحظة. حاجة زي "أنا قلبي طار من فرحته برؤية طلعتك البهية يا مولاي".. بس لما قربت منه حسيت إن "على فكرة أنا كنت متخيلاك أكبر من كده!"

طبعا الأهرامات جميلة وعظيمة وبهية. وأبو الهول جامد تنين، إنما اللي شعلقت في حبال خيالي كانت مركب الشمس.. أنا عايزة من ده

وطبعا اتأكدت مشاعري تجاه هرم خفرع، يعني إني بحبه أكتر من خوفو.. ولسبب مجهول، بس أصلا الحب مالوش أسباب. 

لما الكاميرا بتاعتي تيجي، هروح الهرم تاني وأعمل فيها مصورة محترفة.. هلف مصر أصلا وأصورها، دي الخطة!

1 comment: