بعد أداء أمريكا المبهر في الولولة على مرسي والإخوان ومحاولة تصوير ما حدث إنه إنقلاب فأنا معنديش أدنى شك إن الإخوان خونة باعوا البلد والمنطقة، اللي معرفوش بالظبط باعوها من امتى.. هل بايعين من زمان؟ وللا بايعين من وقت ما وصلوا للحكم. بس أي واحد شايف مناحة أمريكا على مرسي لازم يتأكد إن اللي حصل نصر وتأييد من ربنا، قلب موازيين قوى وخطط.. شرق أوسطهم الجديد المصريين قعدوا عليه بططوه.. يبدو يا ولاد إننا عملنا حاجة أكبر من اللي كنا نقصد نعمله، يبدو إن اللي حصل أكبر من أزمة بنزين وزيت، وأكبر من إعلان دستوري يقول لنا فيه مرسي إنه ربنا الأعلى.
وانقلاب إيه أساسا اللي ينقل السلطة لرئيس محكمة دستورية في حضور وموافقة رموز المجتمع المصري - عجبك أو مش عاجبك البابا وشيخ الأزهر رموز للمجتمع ده - ما قالوش انقلاب ليه المرة اللي فاتت والجيش كون "مجلس عسكري" يحكم!!
فرحة الناس في الشوارع ماتتوصفش. يد الله مع الجماعة، ده دايما وأكيد.. البوصلة هي الجماعة والجماعة هي البوصلة. لولا فرحة الناس الاستباقية في الشوارع، لولا مظاهر احتفالاتهم من يوم ٣٠ يونيو كان لا قدر الله السيسي "نخ" للزن الأمريكاني والمساوامات.. لولا وقفة الشعب المصري بالطبل والزمر والدي جيه والألعاب النارية.. لولا أفورتنا في السعادة، واستعجالنا بالاحتفال كان مرسي فضل وكمل.. لولا روح كاس أفريقيا كان زمان صباحنا معكر بنَفَس الإخوان..
وبعدين أصلا، لو كل ده كان فشل ومرسي استمر.. كان الإخوان هيبرطعوا، ويسحلونا في الشوارع باسم الشريعة، ويقيموا علينا الحد باسم الثورة الإسلامية اللي كانوا بيهددونا بيها الأيام اللي فاتت. كان قتلة الشعب المصري في التسعينات بقوا وجوه يومية في التلفزيون. للمرة الألف مصر بتغير كل القواعد وكل مشاهد التاريخ..
الأيام الجاية هتشهد شوية دراما وعنف دموي واعتداءات على أهالي - وربما وحدات أمن وجيش - نصيبنا كده ويبقى الحمد لله إذا ده يمنع دم أكتر كان هيجي في المستقبل على إيد جماعة الشر، إذا ده يمنع أمريكا وإسرائيل من السيطرة علينا وتشكيلهم لمنطقتنا بمزاجهم، إحنا أموات أساسا عايشين يومين.. الموت علينا حق، والموت في لحظة زي دي موت مش مشكوك فيه.. شهادة لله خالصة
عند مصر وقف التتار، وانكسرت شوكة الصليبيين، والنهاردة أقدر أقول انهزم المشروع الإسلامي المدعوم من أمريكا وإسرائيل، انهزمت الدولة الدينية.. وبقى الإسلام،
وانهزم كمان الغباء والغش والخداع والكدب.. أففف أنا كنت قرفانة قرف من كدب الإخوان ولوعهم! يقعدوا مع كل الناس من ورا كل الناس يقولولهم كلام مختلف ويوعدوهم وعود متناقضة، واللي تنقضي منه المصلحة يرموه، ولو رجعت المصلحة بكل بجاحة يتمحلسوا له تاني ويلووا الكلام ويزوروا الابتسامة.. يا ساتر يا رب، دي لا أخلاق مسلمين ولا متدينين ولا ناس بتقول إن الله واحد. دي تربية نبي اسمه الصادق الأمين دي؟؟ استحالة..
وانهزم كمان اليأس، هنفضل مكملين يا مصر.. يا حلوة يا جميلة يا طيبة يا مبهدلانا ومفرجة العالم علينا، يا برنسيسة الليالي ورمانة الميزان.. انتي بجد رمانة الميزان، كل ما أكفر بالفكرة دي ترجعي تحطيها قصاد عنيا.. بوس وأحضان وورد وفراشات ودلع وزغزغة
وانقلاب إيه أساسا اللي ينقل السلطة لرئيس محكمة دستورية في حضور وموافقة رموز المجتمع المصري - عجبك أو مش عاجبك البابا وشيخ الأزهر رموز للمجتمع ده - ما قالوش انقلاب ليه المرة اللي فاتت والجيش كون "مجلس عسكري" يحكم!!
فرحة الناس في الشوارع ماتتوصفش. يد الله مع الجماعة، ده دايما وأكيد.. البوصلة هي الجماعة والجماعة هي البوصلة. لولا فرحة الناس الاستباقية في الشوارع، لولا مظاهر احتفالاتهم من يوم ٣٠ يونيو كان لا قدر الله السيسي "نخ" للزن الأمريكاني والمساوامات.. لولا وقفة الشعب المصري بالطبل والزمر والدي جيه والألعاب النارية.. لولا أفورتنا في السعادة، واستعجالنا بالاحتفال كان مرسي فضل وكمل.. لولا روح كاس أفريقيا كان زمان صباحنا معكر بنَفَس الإخوان..
وبعدين أصلا، لو كل ده كان فشل ومرسي استمر.. كان الإخوان هيبرطعوا، ويسحلونا في الشوارع باسم الشريعة، ويقيموا علينا الحد باسم الثورة الإسلامية اللي كانوا بيهددونا بيها الأيام اللي فاتت. كان قتلة الشعب المصري في التسعينات بقوا وجوه يومية في التلفزيون. للمرة الألف مصر بتغير كل القواعد وكل مشاهد التاريخ..
الأيام الجاية هتشهد شوية دراما وعنف دموي واعتداءات على أهالي - وربما وحدات أمن وجيش - نصيبنا كده ويبقى الحمد لله إذا ده يمنع دم أكتر كان هيجي في المستقبل على إيد جماعة الشر، إذا ده يمنع أمريكا وإسرائيل من السيطرة علينا وتشكيلهم لمنطقتنا بمزاجهم، إحنا أموات أساسا عايشين يومين.. الموت علينا حق، والموت في لحظة زي دي موت مش مشكوك فيه.. شهادة لله خالصة
عند مصر وقف التتار، وانكسرت شوكة الصليبيين، والنهاردة أقدر أقول انهزم المشروع الإسلامي المدعوم من أمريكا وإسرائيل، انهزمت الدولة الدينية.. وبقى الإسلام،
وانهزم كمان الغباء والغش والخداع والكدب.. أففف أنا كنت قرفانة قرف من كدب الإخوان ولوعهم! يقعدوا مع كل الناس من ورا كل الناس يقولولهم كلام مختلف ويوعدوهم وعود متناقضة، واللي تنقضي منه المصلحة يرموه، ولو رجعت المصلحة بكل بجاحة يتمحلسوا له تاني ويلووا الكلام ويزوروا الابتسامة.. يا ساتر يا رب، دي لا أخلاق مسلمين ولا متدينين ولا ناس بتقول إن الله واحد. دي تربية نبي اسمه الصادق الأمين دي؟؟ استحالة..
وانهزم كمان اليأس، هنفضل مكملين يا مصر.. يا حلوة يا جميلة يا طيبة يا مبهدلانا ومفرجة العالم علينا، يا برنسيسة الليالي ورمانة الميزان.. انتي بجد رمانة الميزان، كل ما أكفر بالفكرة دي ترجعي تحطيها قصاد عنيا.. بوس وأحضان وورد وفراشات ودلع وزغزغة
مشوارنا الطويل بقى طويل أوي، مش بس نكتب دستور ونجيب رئيس وبرلمان وحكومة تبني البلد، لا كمان صراع ع المكشوف مع أمريكا والقوى الاستعمارية اللي قاعدة تعيط ع الإخوان زي الولايا.. اللهم أرنا فيهم سننك ومحض عدلك.
No comments:
Post a Comment