4/09/2015

يوم من الأيام

امبارح لخص كل حاجة في حياتي، ابتدا بمناقشة على واتساب لمدة ساعة من 6:30 الصبح وانتهى بدرجة حرارة 39 وكام حباية مضاد حيوي على خافض حرارة وحاجات للزور والبرد.

ده مرورا بيوم شغل مرهق في جو حر بس تم انجازه ووقفة صباحية ع المحور ومعجزة مرورية في العودة وانتظار بقلق لخبر مهم ونصيحة بجلسة تدريب على التنفس عشان أهدي نبضات القلب وكوبايات مية كتير واستغفار وتسبيح وحمد ونذر كتير وخروجة لا تؤجل للسينما مع الأصدقاء وفيلم مضحك مفيهوش قصة وغدا اعتبرته لطيف رغم البرجر المحروق وعملت فيها كمان أسامة منير وابديت بعض النصائح العاطفية لصديق وهدية عيد ميلاد اعتمدت فيها على خبرة اصحابي وتاكسي نصاب لففني الكرة الأرضية عشان يروحني البيت..

لو في حاجة اتعلمتها امبارح، هو إني لو استمريت كده غالبا مش هحتفل بعيد ميلادي ال 40 - بس الحقيقة كمان، كان في لحظة وأنا مروحة في التاكسي اللي قررت أسيبه ينصب عليا براحته ويلففني السبع لفات وأنا في دنيا تانية بفكر إني لو مت دلوقتي هيبقى توقيت مثالي وإني خلاص حقيقي مش عايزة حاجة من الدنيا وإن الموت أريح من كل التوتر والقلق والمجهود ده وإن خوفي إني مقصرة في حق ربنا ومخليني مابتمناش الموت انتهى، كنت بفكر إن ربنا بيحبني حتى مع تقصيري عشان أنا بحب ربنا بجد وبأمانة. اتمنيت الموت بصدق واطمئنان امبارح لأول مرة في حياتي.

No comments:

Post a Comment