1/12/2016

تلك الأيام

اليومين دول أنا في موقف لا أحسد عليه. وكعادة المواقف الدرامية في حياتي الفترة دي فالنتيجة هتكون يا إما سابع سما يا إما سابع أرض. والمشكلة إن النتيجة دي أنا ماليش فيها أي إرادة أو اختيار. رغم إنها مش معركتي لكن هتأثر علي بشكل مباشر. وده أسوأ إحساس.

كل اللي شايفة إني قادرة أعمله والحقيقة مش بتأخر عنه هو إن اتقي ربنا وأراعي حقوق الناس وحريتهم واحترم اختياراتهم الشخصية. يمكن هو ده للاختبار المرة دي؟ بس ربنا عارف إني دايما وأنا مغمضة بعمل كده.. مش اختبار صعب. أنا عديت منه كتير ومتدربة كويس. أمال ليه المرة دي مفيش أي حاجة تانية أقدر اعملها؟ مش عارفة!

من ناحية تانية، كأني واقفة في مفترق طرق.. طريق منهم هو اللي اتعودت عليه السنين اللي فاتوا، عارفة امشي فيه واعرفه كويس احسن من غيري وفخورة بيه ومعنديش مشاعر سلبية ناحيته؛ بالعكس الطريق ده شفت فيه ربنا وكرمه معايا طول السنين اللي فاتت رغم صعوبة الطريق ده ومخاطره وقلقه وضغطه عليا.

الطريق التاني، اللي أنا خايفة ألاقي نفسي فيه فجأة لأنه مجهول تماما بالنسبة لي، ومن كتر الخوف أنا متجمدة مكاني وكأني منتظرة حاجة تزقني عليه.. ساعات بدعي ربنا يزقني عليه مش أنا اللي أقرر. يعني بتمنى إنه مايكونش اختياري.. يكون قضاء وقدر.  يمكن أنا بقبل التحدي لو كان قضاء وقدر على أساس إنه اختيار ربنا، إنما بقلق لو أنا اللي اخترته بنفسي؟! نفس أزمتي المتكررة! نفس المأساة!

وبعدين انا بقول اني دايما بحب اختار معاركي.. والمعركة دي مفروضة عليا تأثر على حياتي ومفروض عليا ما اتدخلش فيها.. قاعدة بتفرج على حياتي من مقاعد المتفرجين حاليا. وزاد وغطى مساحة الفضفضة قليلة أوي :(

No comments:

Post a Comment