النهاردة كان المفروض اتصل أو ابعت sms لأصحابي وأصدقائي من المصريين الأقباط عشان أعيد عليهم. بس لما صحيت، وعرفت اللي حصل اتنكدت.
تخيلتهم وهما خارجين من الكنيسة مبسوطين وفرحانين وآمنين وفجأة بيتعرضوا لهجوم وحشي وبيتقتل منهم سبعة.
والنتيجة الطبيعية إن العيد النهاردة مش هيبقى فرحة،. وبعدين خبط في دماغي... ازاي هتصل بيهم واقولهم كل سنة وانتو طيبين؟ المفروض اتصل اعزي؟؟
ومين يعزيني؟
حاولت احلل انا ليه مش قادرة اتصل واقول كل سنة وانتو طيبين، لقيت إني مكسوفة! وكأني بشكل ما بتربطني صلة بالقتلة!
صلة ايه؟ دول لا مسلمين ولا يعرفوا معنى الإسلام، ولا مصريين ولا يعرفوا معنى الوطن، ولا بني أدمين ولا يعرفوا معنى الإنسانية.. دول أعدائي وأعداء ديني واعداء بلدي وأعداء إنسانيتي
أنا مصرة إن دي مش ممكن تكون طبيعة المصريين، انهم يقتلوا في بعض كده! أيوه بقول "في بعض"، ﻷننا كلنا واحد، كلنا من بعض، مسلمين ومسيحيين، غصب عن أي حد كلنا مصريين وكلنا بني أدمين وكلنا لينا حق الحياة والأمان اللي كفله ربنا لينا، قتل النفس اعتداء على حرمة ربنا -معروفة دي- وإذا كان في بعض المختلين عقليا -مش المختلين ماركة وزارة الداخلية- انما المختلين اللي مايفهموش لا دين ولا أخلاق ولا ادب، المجرمين اللي بيستفيد من وراهم النظام ويكبر اكتر ويتضخم اكتر ويطبق على نفسنا اكتر واكتر.. الله يحرقكوا في نار جهنم، الله يحرقكوا بنار جهلكم وغباءكم وقسوتكم.