Showing posts with label سوبر ماما. Show all posts
Showing posts with label سوبر ماما. Show all posts

6/24/2011

احلموا احلموا

أنا سبت شغلي عشان بجري ورا حلم.
لما بفكر في شريط حياتي القصير بلاقيني أخدت قرارات مصيرية كتير، منها اللي كنت مدركة وقتها إنه مصيري ومنها اللي بيظهر بعد كده قد إيه غير حياتي. بس كلها كانت عشان مستقبل أفضل أو حاضر مش عاجبني.

هو أنا عايزة إيه من حياتي؟

السؤال ده دايما بيشجعني أخد قرارات قاطعة لأنه بيظهر لي الحقيقة زي الشمس عز الضهر.

أنا عايزة أعمل تجربة حلوة ومفيدة في حياتي قبل ما أموت - وخصوصا إني احتمال كبير أوي أموت صغيرة - تجربة تبسطني وتفيد غيري، تمتعني وتضيف للناس، للمجتمع، للوطن، معنديش مانع كمان أقول للبشرية .. دي أجابة السؤال ببساطة.

التفاصيل بقى بتيجي مرتبطة بالظرف الحياتي الحالي، الفكرة والناس والفلوس والتقنية.. التوليفة دي اللي يا تخليك تقدر تعمل حاجة حلوة أو تخليك تمشي تلعن حظك في كل سما وكل أرض.

نفس التوليفة اللي هتفضل تراجع تفاصيلها كل شوية وتقيمها عشان تقرر هتقدر تكمل بيها لأخر الطريق وللا لأ.. الحاجة الوحيدة اللي مابتتغيرش هي الهدف وإنت.

إنت والهدف.. أهم نقطتين، على أن تدعمك ذاكرة قوية تنبهك لهدفك باستمرار وتجلو من عليه أي شوائب أو محاولات للتشويه .. أما المسار فهو مجموعة الناس والأقتراحات والتنبيهات والتحذيرات والتفضيلات والدروس والإلهامات اللي بتشكل يوم عن يوم فكرتنا وتخليها أكثر عمقا ورحابة.

أنا وياسمين بنعمل حاجة اسمها "سوبرماما".. بس زي ما سوبر ماما خلتني أكتب بوست جديد على بنت مصرية ودي حاجة بقت عزيزة أوي، زي ما مهربة من عنينا النوم ومسهرانا زي طفل صغير. على قد ما هي تجربة ممتعة على قد ما هي مهلكة. بنعمل حاجات كتير عشانها مش بس على مستوى الفكرة والتنفيذ، لكن على مستوى حياتنا كلها، بناخد قرارات مصيرية من نوع هندي سوبر ماما كل اللي محوشينه ولو نطول ندفع أهالينا هندفعهم.. ياسمين مرة قالت في لحظة سينمائية دراماتيكية ولا تحية كاريوكا* في زمنها: "انا هبيع دهبي لو اضطرينا" ... ههههههه

كل ده، في جو مليان حماس وإبداع وتخطيط.. وعفوية، نفس الروح اللي بنتمنى توصل لكل أم وزوجة هتتعرف بعد كام شهر على سوبر ماما.

كفاية كده، تصبحوا على خير، هنام بدري عشان ورانا بكرة اجتماع عمل من بتاع أربع خمس ساعات ده
---

* لو تعروفوا قد إيه أنا بحب تحية كاريوكا، أيقونة الفن والجمال والوطنية والجدعنة المصرية.. وبحب ياسمين