أصدقائى المدونين والمدونات.. كل الى قرا التدوينة اللى فاتت وكل اللى علق، انا اول مرة اعمل بوست تعليق على اللى البوست اللى فات ، بس انا بصراحة مش هرد على تعليقاتكوا لأنى انا نفسى ليا تعليق على اللى كتبته فى البوست اللى فات، اوكى.. خدونى على قد عقلى لسبب بسيط انى كتبت البوست اللى فات وانا فى حالة نفسية ما، وبعد ما نشرته ارتحت شوية واصبحت اكثر هدوءا واتزانا، فيمكن اكون دلوقتى مختلفة عن انا اللى كتبت الكلام اللى فات
ها يا ماما، ايه مالك، اولا خضيتى الناس عليكى. كتبتى كلام كتير كتير، اقل ما يوصف به انه طفولى وساذج، محدش هيصدق ان اللى كتباه داخله على اربعة وعشرين سنة، اهدى شوية.. كووول داون
انا معاكى انه غضب من النوع الطفولى، بس دا انا وقت ما اكون غضبانة أو مصدومة، مش معنى ان صدمتى فى الناس جت متأخرة شوية عن بقية البشر انى ماعبرش عنها. وبعدين اذا كان الغضب الطفولى يبان انه عيب، لكن هو بالنسبة لى ميزة لأنه بيخلينى اطلع كل اللى جوايا حتى لو كان اوفر اوى وبعديها نفس الغضب الطفولى ده بيتلاشى ويحل محلة الهدوء والتفكير المنطقى السليم وبتاع،
يا سلام، طيب وايه حكاية الانسحاب دى؟ انسحاب من ايه وليه؟ تصورى ان الناس اساسا معرفتش ايه سبب مشكلتك وايه سبب غضبك، انتى كل اللى قولتيه وعبرتى عنه هو مشاعرك ، الناس ماتعرفش السبب ومع ذلك تفاعلوا معاكى جدا وردوا عليكى.. عبروكى يعنى
يمكن لأن المشاعر حقيقة اوى، غضبى بجد حقيقى، ويمكن لأنه لمس وتر عند الآخرين.. كلنا بنشتكى من الناس ومن نفيعتهم اللى بتحركهم.. وبنشتكى من البق الكبير الكبير اللى مليان كلام مش حقيقى ومغشوش، بنشتكى من الألوان الكتير. اما الانسحاب ده، انا وصفته فعلا.. هو انى هقعد فى بيتنا ومش هحتك بالناس، يعنى تقدرى تقولى واخده موقف.. او يمكن مقاومة سلبية.. او بجد عايزة افضل محوطة على شوية الهلاميات اللى عندى اللى بتقول الناس لسه طيبة والدنيا لسه بخير.. بس ما تخافيش لسه مش مستعده ادفن روحى فى اقرب شوية تراب مندى يقابلنى واغرس فوقه ورقة صبار
تقعدى فى بيتكو ما تعرفيش الناس؟؟ وبتقولى لسه مادفنتيش روحك!!! ياروحى يا روحى يا روحى على رأى الست نوال
ما هو يعنى انا محتاجة على الاقل فترة انتقالية، وبعدين ما انا متدبسه فى موضوع المجلة، هيخلينى بردو اخرج، دا غير انى حتى النن ستوب موفيز ماعرفتش انفذه، تصورى مابقتش اعرف اقعد اتنح للتفلزيون زى زمان
تصورى انتى ان البوست بتاعك عمل ردود افعال متباينة زى الست بتاعة النشرة ما توصف ردود الافعال على خطب الناس اللى بيتكلموا كتير
ودا اللى لاحظته انا كمان، مش بس الردود، لأ كمان الايميلات اللى وصلتنى والمكالمات اللى استقبلتها.. يالاهوى، اكتر حاجة مكنتش متصوراها ان فى ناس قالولى ان فعلا الدنيا كده، تأقلمى، او تكيفى على الوضع ده، او ياااا انتى لسه فاكرة، الناس حكت لى عن اللى حصل فيها وعن التجربة الاكيدة اللى خاضوها والمعلومة الوحيدة اللى خرجوا منها ان هو دا الواقع وهى دى الحياة، اهم حاجة نصحونى بيها انى اجمد وان يكون عندى ثقة بالله، ونعم بالله، هو لولا ثقتى بيه كان ممكن اعيش لحظة واحدة فى عالم مزيف بالشكل ده
قريتى تعليق واحد من مصر لما شارولك على كلماتك "للنور طبيعة مزدوجة والعالم ايضا" ؟
ما هى المشكلة ان مش هو ده الازدواج اللى اقصده من عبارتى، انا كنت اقصد زى ما علمونا ان النور عبارة عن ذرات وفى نفس الوقت ليها طبيعة موجية، فاحنا لينا طبيعتين واحده ارضية والتانية روحانية، او يعنى العلاقة بين الجسد والروح، ازدواج الكينانين دول جوانا وتحكمهم فى افعالنا.. وان فكرتى فى النهاية ازاى نقدر نوحد جهود الازدواجين دول فى رسم عالم افضل داخلنا وحوالينا.. بس الظاهر ان الشعار ده نفسه ممكن يدى معنى آخر، ودا بردو ازدواج، وهو المعنى اللى فهمه واحد من مصر
يخرب بيت كده، ماتلخبطيش الناس
حاضر يا باشا
يا باشا!! رايقة انتى دلوقتى؟؟
مش روقان والله، بس انا مصرة اعمل اللى انا عايزاه فى عالم مش مستعد يستقبل ده، اصرارى مخلينى احط دماغى بين حبة تلج وابرده عشان ماينفجرش، دا اللى مخلينى ابان رايقة، بس والله انا عندى مخ لسه شغال ، ومصر يكون زى ما هو عايز
مشكلتك مشكلتين دلوقتى، انك تخلى النار جوه دماغك قايدة وانك ما تخليش التلج يسيح
تلاتة وحياتك.. لسه المشكلة التالتة.. انى اعمل اللى انا عاوزاه.. دعواتك معانا يا حاجة
روحى يا بنوتة اللهى ما يطفيلك نار ولا يسيحلك تلج ويحقق لك اللى عاوزاه
آمين
ها يا ماما، ايه مالك، اولا خضيتى الناس عليكى. كتبتى كلام كتير كتير، اقل ما يوصف به انه طفولى وساذج، محدش هيصدق ان اللى كتباه داخله على اربعة وعشرين سنة، اهدى شوية.. كووول داون
انا معاكى انه غضب من النوع الطفولى، بس دا انا وقت ما اكون غضبانة أو مصدومة، مش معنى ان صدمتى فى الناس جت متأخرة شوية عن بقية البشر انى ماعبرش عنها. وبعدين اذا كان الغضب الطفولى يبان انه عيب، لكن هو بالنسبة لى ميزة لأنه بيخلينى اطلع كل اللى جوايا حتى لو كان اوفر اوى وبعديها نفس الغضب الطفولى ده بيتلاشى ويحل محلة الهدوء والتفكير المنطقى السليم وبتاع،
يا سلام، طيب وايه حكاية الانسحاب دى؟ انسحاب من ايه وليه؟ تصورى ان الناس اساسا معرفتش ايه سبب مشكلتك وايه سبب غضبك، انتى كل اللى قولتيه وعبرتى عنه هو مشاعرك ، الناس ماتعرفش السبب ومع ذلك تفاعلوا معاكى جدا وردوا عليكى.. عبروكى يعنى
يمكن لأن المشاعر حقيقة اوى، غضبى بجد حقيقى، ويمكن لأنه لمس وتر عند الآخرين.. كلنا بنشتكى من الناس ومن نفيعتهم اللى بتحركهم.. وبنشتكى من البق الكبير الكبير اللى مليان كلام مش حقيقى ومغشوش، بنشتكى من الألوان الكتير. اما الانسحاب ده، انا وصفته فعلا.. هو انى هقعد فى بيتنا ومش هحتك بالناس، يعنى تقدرى تقولى واخده موقف.. او يمكن مقاومة سلبية.. او بجد عايزة افضل محوطة على شوية الهلاميات اللى عندى اللى بتقول الناس لسه طيبة والدنيا لسه بخير.. بس ما تخافيش لسه مش مستعده ادفن روحى فى اقرب شوية تراب مندى يقابلنى واغرس فوقه ورقة صبار
تقعدى فى بيتكو ما تعرفيش الناس؟؟ وبتقولى لسه مادفنتيش روحك!!! ياروحى يا روحى يا روحى على رأى الست نوال
ما هو يعنى انا محتاجة على الاقل فترة انتقالية، وبعدين ما انا متدبسه فى موضوع المجلة، هيخلينى بردو اخرج، دا غير انى حتى النن ستوب موفيز ماعرفتش انفذه، تصورى مابقتش اعرف اقعد اتنح للتفلزيون زى زمان
تصورى انتى ان البوست بتاعك عمل ردود افعال متباينة زى الست بتاعة النشرة ما توصف ردود الافعال على خطب الناس اللى بيتكلموا كتير
ودا اللى لاحظته انا كمان، مش بس الردود، لأ كمان الايميلات اللى وصلتنى والمكالمات اللى استقبلتها.. يالاهوى، اكتر حاجة مكنتش متصوراها ان فى ناس قالولى ان فعلا الدنيا كده، تأقلمى، او تكيفى على الوضع ده، او ياااا انتى لسه فاكرة، الناس حكت لى عن اللى حصل فيها وعن التجربة الاكيدة اللى خاضوها والمعلومة الوحيدة اللى خرجوا منها ان هو دا الواقع وهى دى الحياة، اهم حاجة نصحونى بيها انى اجمد وان يكون عندى ثقة بالله، ونعم بالله، هو لولا ثقتى بيه كان ممكن اعيش لحظة واحدة فى عالم مزيف بالشكل ده
قريتى تعليق واحد من مصر لما شارولك على كلماتك "للنور طبيعة مزدوجة والعالم ايضا" ؟
ما هى المشكلة ان مش هو ده الازدواج اللى اقصده من عبارتى، انا كنت اقصد زى ما علمونا ان النور عبارة عن ذرات وفى نفس الوقت ليها طبيعة موجية، فاحنا لينا طبيعتين واحده ارضية والتانية روحانية، او يعنى العلاقة بين الجسد والروح، ازدواج الكينانين دول جوانا وتحكمهم فى افعالنا.. وان فكرتى فى النهاية ازاى نقدر نوحد جهود الازدواجين دول فى رسم عالم افضل داخلنا وحوالينا.. بس الظاهر ان الشعار ده نفسه ممكن يدى معنى آخر، ودا بردو ازدواج، وهو المعنى اللى فهمه واحد من مصر
يخرب بيت كده، ماتلخبطيش الناس
حاضر يا باشا
يا باشا!! رايقة انتى دلوقتى؟؟
مش روقان والله، بس انا مصرة اعمل اللى انا عايزاه فى عالم مش مستعد يستقبل ده، اصرارى مخلينى احط دماغى بين حبة تلج وابرده عشان ماينفجرش، دا اللى مخلينى ابان رايقة، بس والله انا عندى مخ لسه شغال ، ومصر يكون زى ما هو عايز
مشكلتك مشكلتين دلوقتى، انك تخلى النار جوه دماغك قايدة وانك ما تخليش التلج يسيح
تلاتة وحياتك.. لسه المشكلة التالتة.. انى اعمل اللى انا عاوزاه.. دعواتك معانا يا حاجة
روحى يا بنوتة اللهى ما يطفيلك نار ولا يسيحلك تلج ويحقق لك اللى عاوزاه
آمين
alright, you obviously are feeling much better dewla2ti. Inshallah moodek yefdal dayman raye2.
ReplyDeleteW eshta ya3ni, e3meli koll el nefsek feeh ghasben 3an el donia. Bernard Shaw 2al en el shakhs el 3a2el ye7awel yetawafak ma3 el donia, wel shakhs el mesh 3a2el ye7awel yeghayar el donia 3ashan temshi 3ala mazago, w bel tali kol el takkadom beta3 el bashareya ya3tamed 3al shakhs el mesh 3a2el :)
امين
ReplyDeleteزي ماقلتلك
الدنيا اسوا مما تتخيلي
وقدرتك في التغيير اكبر مما يتخيل الاخرين
عادي منت عارفة حالات اكتئابي
لو مااكتئبتيش متبقيش انسانة اصلا
توكلي علي الله
الحياة الدنيا مسرحا محايداً للبشر يتحركون فيه بقبحهم وجمالهم، وأكرر أننا لو ظننا أن الناس وحشين قوي ففي ذلك تعال ضمني مفاده أننا الأفضل والاكثر خيرية، وأنا شخصياً أميل للإيمان أنه كلما زاد الجمال في نفوسنا كلما رأيناه حولنا في الدنيا وفي الناس، وأرى أن الأفضل في التعامل مع الناس هو تذكر الخير ونسيان الشر، وأعرق أصدقاء كثر دائماً ما تتردد شكاواهم من الناس وما يفعلونه، وأتعجب أنني نادراً ما أشتكي من أحد، وبل ونادراً ما أشعر أن أحداً ظلمني أو عاملني بسوء، بل أكاد أقول أن ذلك لم يحدث، فإن كان قد حدث فأنا لم أتوقف عنده وانما رأيته شيئاً عابرا لا يستحق التوقف عنده أو تذكره، وأرى أن الأخطاء الحقيقية هي أخطائي أنا وهي التي تسببت في أية نتائج سلبية، والأمر يتوقف على ما نركز تفكيرنا فيه، هل نختار لوم الآخرين أم النظر في أنفسنا، والحق أننا لو لمنا الآخرين أقررنا بقلة حيلتنا في الحياة وأن الناس والظروف أقوى من الإنسان، أما لو رأينا مسؤليتنا وحدنا ففي ذلك إقرار لقوتنا وقدرتنا على التغيير، لأن الأمر بيدنا، أما الأشرار من الناس فلا وجود لهم في حياتنا إلا إذا سمحنا لهم، لو حملناهم فس أنفسنا كارهين لهم ورافضين فقد جعلناهم جزءا من حياتنا، أما لو تجاهلنا جميع ذلك وتذكرنا فقط الخير فسوف يصبح عالمنا كله خيرا، ويصبح جميع الناس في حياتنا خيرون، ويحضرني الآن كيف أن رسول الإسلام كان محبوبا من الجميع قبل الرسالة، حتى ألد أعدائه، وهم هم نفس الأشخاص الأشرار، ولكن الرسول ونفسه الجميلة لم تعادي أي أحد قبل البعثة، ولم يحدث العداء إلا بعد الرسالة وتصادم الحق مع المصالح، ولو لم يكن ذلك لما نشأت أية عداوات بين الرسول وألد أعدائه، ولا أظن بالطبع أن أياً منا حين يشتكي من الناس فإنه يشتكي منهم لتصادم الحق المطلق، لوجه الله، مع المصالح، والله أعلم
ReplyDelete