ليس أمراً سهلا فى هذه الزمن أن نجد رمزاً نتعلق به، لم أتوقع أن أجد أيقونة أمل ورمز للصمود ودليل إنسانية باقية. ما يجعلنى الآن أتمسك بأمل ما ، وإحساس بشىء ما سيحدث غدا، وتغيير ما سيكون فى يوم من الأيام
أتحدث عن "رمز" عرضت له الجزيرة اليوم تقرير.. هناك فى المربع الأمنى لحزب الله. رحل جميع المدنيين، وتركوا ورائهم أطلال وبيوت.. إلا إمرأتان ورجل
إحداهما "أم جان دارك"، تصورت فى أول التقرير أن المراسل يلقبها بأم جان دارك على سبيل التشبيهة بالقديسة والمناضلة الفرنسية جان دارك، لكنها تسمى ابنتها الوحيدة "جان" وهى تعيش فى كندا، والأم تعدت السبعين من عمرها، رفضت أن تغادر بيتها، لم ترحل عنه، هى وزوجها الطاعن فى السن وصديقتها المقربة "الحاجة فاطمة" ه
أم جان دارك إمرأة مسيحية تملأ بيتها بصور العذراء والمسيح.. ولوحة عليها اسم "على". تصر على عدم المغادرة وتقول للمراسل أنها "بإذن ألله ما اطلع إلا لعنده" وتشير إلى أعلى
لم تترك بيتها، ولم تقبل مساعدات طاقم الجزيرة اللهم إلا اتاحة الفرصة لها بالاتصال بابنتها والاطمئنان عليها
المرأة العجوز النحيفة تحدث ابنتها وتخبرها انها لن تترك بيتها، وتذكرها بأمر مشابهة حدث فيما ما مضى، ثم تمرر المكالمة "للحاجة فاطمة" التى تطمئن "جان" على العصافير التى تربيها، وتخبرها بوجود عصفور جديد
يتركهما مراسل الجزيرة وهو فى حيرة من أمره أو من أمرهما
على قدر حيرته يولد بداخلى أمل قوى.. فلطالما لدى أيامنا تلك القدرة على خلق رمز، يمكنها أيضا أن تخلق "غدا" جديد
أتحدث عن "رمز" عرضت له الجزيرة اليوم تقرير.. هناك فى المربع الأمنى لحزب الله. رحل جميع المدنيين، وتركوا ورائهم أطلال وبيوت.. إلا إمرأتان ورجل
إحداهما "أم جان دارك"، تصورت فى أول التقرير أن المراسل يلقبها بأم جان دارك على سبيل التشبيهة بالقديسة والمناضلة الفرنسية جان دارك، لكنها تسمى ابنتها الوحيدة "جان" وهى تعيش فى كندا، والأم تعدت السبعين من عمرها، رفضت أن تغادر بيتها، لم ترحل عنه، هى وزوجها الطاعن فى السن وصديقتها المقربة "الحاجة فاطمة" ه
أم جان دارك إمرأة مسيحية تملأ بيتها بصور العذراء والمسيح.. ولوحة عليها اسم "على". تصر على عدم المغادرة وتقول للمراسل أنها "بإذن ألله ما اطلع إلا لعنده" وتشير إلى أعلى
لم تترك بيتها، ولم تقبل مساعدات طاقم الجزيرة اللهم إلا اتاحة الفرصة لها بالاتصال بابنتها والاطمئنان عليها
المرأة العجوز النحيفة تحدث ابنتها وتخبرها انها لن تترك بيتها، وتذكرها بأمر مشابهة حدث فيما ما مضى، ثم تمرر المكالمة "للحاجة فاطمة" التى تطمئن "جان" على العصافير التى تربيها، وتخبرها بوجود عصفور جديد
يتركهما مراسل الجزيرة وهو فى حيرة من أمره أو من أمرهما
على قدر حيرته يولد بداخلى أمل قوى.. فلطالما لدى أيامنا تلك القدرة على خلق رمز، يمكنها أيضا أن تخلق "غدا" جديد
الحمد لله الذي وهب هؤلاء الناس الصبر علي هذا البلاء ومنحنا الصبر علي نداله حكامنا و برودنا في هذه المحنه
ReplyDeleteيعملوها الصغار ويقعوا فيها الكبار.. المثل ده خلاص ما بقاش ينفع لان الصغار لم يعودوا يفعلوا شيئا بينما كل البلاء ياتى من الكبار.. كبار النفاق الدولى والراسماليين ومتحكمى الاقتصاد والدول المهيمنة على مصائر الشعوب وعلى راسها اميركا والاتحاد الاوروبى باكمله
ReplyDeleteابتعد المسلموت عن القرأن الذى قال الله سبحانه وتعالى فيه (لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا) لكن يظهر حكامنا اصيبوا بالصمم والبكم والعماء قلبا وقالبا فاعماهوم الله واضلهم والقاهم باحضان اعدائهم بحجة الخوف ع البلد من ويلات الحروب والحقيقة هيا خوف على الكرسى والمنصف وحياة الملوك اللى عايشينها وخوف على ارصدتهم فى البنوك ولا على بالهم الشعب واظن غلاء الاسعار المبالغ فيه اكبر دليل على خوف الحكومة على الشعب المصرى معلش انا بس خرجت عن موضوع صمود ام جان دارك وطبعا متعاطف معاها ومع كل لبنان بس بسأل نفسى علينا فى مصر لامتى هنفضل ساكتين ع اللى بيحصل بره وجوه بلدنا ولسه بنتابع الاخبار وبنتفرج طيب ايه هنقدر نعمله ؟ اكيد فيه حاجة لازم تحصل.. وباتمنى ساعتها انى ما اكونش لسه بتفرج ع الاخبار.
هانى
طالما في هيك ناس طالما الدنيا بخير
ReplyDeleteشعب مصر .. العظيم
ReplyDelete" "مبارك" لكم ومبارك عليكم حتى يلقى ربه شهيد الواجب المقدس ويا "جمال" مصر لما يحكمها الناس الكمل الناس البركة "
لا مواخذة ده كان كابوس حلمت بيه ولما صحيت قعدت اشتعيذ بالله من الشياطين علشان تنصرف وبعدين رجعت للواقع وفتحت النت وقريت فى الاخبار لقيت ان الحقيقة اسوأ بكتير من الاحلام وافتكرت بعض الكلمات بتقول :
والملاحة والملاحة .. وحبيبتى ملوالطراحة
نصيحة " كل واحد يلحق يحجز طراحة قبل ما تخلص او تغلى بع البنزين ما غلى " وربنا يخرب بيت الظلمة .. امين
الطائر المصرى الحر
جيل الطوارئ " الطلائع سابقا "
إلى كل مسلم يدعى الإخلاص لدينه و العمل على نصرته
ReplyDeleteإلى كل وطني يدعى الإخلاص لوطنه و العمل على رفعته
إلى كل عاقل يدعى الإخلاص لمصالحه و العمل على رعايتها
(بحث مخلص عن طريق نهضة مصر والعرب)
http://www.thawrtalekhlas.blogspot.com/
كل ما اشوف نموذج كده بفرح وقلبى بيطمن
ReplyDeleteربنا ينصرهم
وينصرنا على بلوتنا
للأن لا يمكنني أن اصدق ان كل ذلك الجمال يحترق
ReplyDelete:(
النار تنقى الذهب...
ReplyDeleteويبقى بعد انتهاء الحريق
الذهب ناصع لامع قيم
والرماد
نسأل الله أن يقينا من الرماد
تتشبث تلك السيدة بما هو أقوى من الأمل: الإرادة
ReplyDeleteوعندما تملك العزيمة الصادقة والإيمان العميق بأن جذورك تضرب في أعماق أعماق وطنك.. لن يضيرك الخوف من موت مجنح ودمار يحاول إلغاء اسمك وعنوانك.. ووجودك
أم جان دارك وأمثالها باقون... والصواريخ بكل سطوة دمارها.. زائلة
lets all spit on israel ,
ReplyDeleteKALABEZ mn agl el taghyer .. will you join us , and spit on israel ..
فعلا بنت مصرية
ReplyDeleteحفظك الله من كل سوء وتمنياتنا أن بصبح كل المصريات مثلك
ساعديني في تطوير مدونتي فأنا لا أرى أي تعليقات أو مشاركات على ما أكتب هل هناك خطأ ما أو ماذا أفعل بس خطوة خطوة الله يخليكي
tetosun@hotmail.com
ياريت لوتتكرموا وتقرؤا المدونة دي وتقولوا رأيكم علشان أنا مش مقتع بيها
ReplyDeletehttp://www.mag2007.blogspot.com