تسألنى عن نجاة
أقول لك أنى أحب أكثر ما أحب من أغانيها دوارين فى الشوارع
ترفع حاجبك الأيمن للتعجب وتسألنى لماذا
أصمت قليلا، ربما أغمض عينى لأقل من ثانية ولن تلاحظ أنت ذلك
ثم أقول لك مطمئنة: حاجات كتير
مستعدة أنا لأتحدث عن الأغنية وعن أسباب حبى العديدة لها
لديك من الوقت ومن الفضول لتعرف ما هى هذه الحاجات الكتير
سأعطيك الإحساس بالأمان لكى تسأل ويطول الحديث فأنا أيضا لدى نفس الوقت والرغبة للحديث عن تلك الأغنية
استجمع الكلمات.. أريد أن أمسك بالسبب الأول.. فقط أحتاج للبداية
دوارين فى الشوارع، روح الرحبانية تسيطر فى هذه الأغنية - نعم سأتحدث عن الموسيقى أولا- كأنها فيروز التى تغنى. ستفاجىء فى كل مرة أنها نجاة وليست فيروز، ومع ذلك فالأغنية لنجاة.. بتلبقلا كتير
ستصدق أن نجاة رغم خجلها البادى على وجهها دائما، تبيع الفل - حسنا، أتخيله فلاً دائما وليس ورق يانصيب- وأنها تبحث عن أطلال الحبيب كشاعرة جاهلية - هل كانت الشاعرات يبحثن عن أطلال أحبائهن مثل الشعراء؟ - بائعة الفل تفعل، وأنا أحب أنا أشاهد بين الحين والآخر علامات الحب القديم
دوارين فى الشوارع .. دوارين فى الحارات
يا شباكهم ياللى ضايع.. من عنيا سلامات
ستتعلم إذن ألا تحكم على الناس من ملامح الوجه، سيكون لديك القابلية لتعرف ماذا يفعلون ويرغبون، بالضبط مثل تلك الصغيرة الخجلى التى لديها الرغبة فى الدوران فى الشوارع وبيع الفل
كيف تغنى بائعة الفل، وكيف تنساب النغمات وتصب فى أذنى وتجرى الكلمات على لسانى.. أصبح أنا أيضا بائعة فل
يا أهل الهوى ندهتونا لحيكم .. وأهو جينا لحيكم، إزيكم
هل تعرف أنى أحب الفل.. عندما أسمع تلك الأغنية أرى ليالى الصيفية معقودة كحبات الفل وأشم رائحة البحر من تلك الحبات.. إنهم يدورون فقط هناك فى تلك الليالى.. أريد أن أدور معهم، أدور فى الأحياء.. أبيع الفل للبنات
طلى من خلف الستاير يا قمر.. أنا وردة عايشة من ليل السهر
ستطل البنات من خلف الستائر.. وسأحكى لهن عن الشوارع .. سأبيع كل الفل.. وأرضى كل البنات.. وسيبتسمن لى ويتمنين لو أنهن مكانى.. سأرد بابتسامة وألقن السر لمن ألمح فى عيونهن البريق
أقول لك أنى أحب أكثر ما أحب من أغانيها دوارين فى الشوارع
ترفع حاجبك الأيمن للتعجب وتسألنى لماذا
أصمت قليلا، ربما أغمض عينى لأقل من ثانية ولن تلاحظ أنت ذلك
ثم أقول لك مطمئنة: حاجات كتير
مستعدة أنا لأتحدث عن الأغنية وعن أسباب حبى العديدة لها
لديك من الوقت ومن الفضول لتعرف ما هى هذه الحاجات الكتير
سأعطيك الإحساس بالأمان لكى تسأل ويطول الحديث فأنا أيضا لدى نفس الوقت والرغبة للحديث عن تلك الأغنية
استجمع الكلمات.. أريد أن أمسك بالسبب الأول.. فقط أحتاج للبداية
دوارين فى الشوارع، روح الرحبانية تسيطر فى هذه الأغنية - نعم سأتحدث عن الموسيقى أولا- كأنها فيروز التى تغنى. ستفاجىء فى كل مرة أنها نجاة وليست فيروز، ومع ذلك فالأغنية لنجاة.. بتلبقلا كتير
ستصدق أن نجاة رغم خجلها البادى على وجهها دائما، تبيع الفل - حسنا، أتخيله فلاً دائما وليس ورق يانصيب- وأنها تبحث عن أطلال الحبيب كشاعرة جاهلية - هل كانت الشاعرات يبحثن عن أطلال أحبائهن مثل الشعراء؟ - بائعة الفل تفعل، وأنا أحب أنا أشاهد بين الحين والآخر علامات الحب القديم
دوارين فى الشوارع .. دوارين فى الحارات
يا شباكهم ياللى ضايع.. من عنيا سلامات
ستتعلم إذن ألا تحكم على الناس من ملامح الوجه، سيكون لديك القابلية لتعرف ماذا يفعلون ويرغبون، بالضبط مثل تلك الصغيرة الخجلى التى لديها الرغبة فى الدوران فى الشوارع وبيع الفل
كيف تغنى بائعة الفل، وكيف تنساب النغمات وتصب فى أذنى وتجرى الكلمات على لسانى.. أصبح أنا أيضا بائعة فل
يا أهل الهوى ندهتونا لحيكم .. وأهو جينا لحيكم، إزيكم
هل تعرف أنى أحب الفل.. عندما أسمع تلك الأغنية أرى ليالى الصيفية معقودة كحبات الفل وأشم رائحة البحر من تلك الحبات.. إنهم يدورون فقط هناك فى تلك الليالى.. أريد أن أدور معهم، أدور فى الأحياء.. أبيع الفل للبنات
طلى من خلف الستاير يا قمر.. أنا وردة عايشة من ليل السهر
ستطل البنات من خلف الستائر.. وسأحكى لهن عن الشوارع .. سأبيع كل الفل.. وأرضى كل البنات.. وسيبتسمن لى ويتمنين لو أنهن مكانى.. سأرد بابتسامة وألقن السر لمن ألمح فى عيونهن البريق
أنتبه أنى استغرقت فى كشف أحلامى وأتوقف عن الكلام.. أراقبك لعلك تدعونى لاستكمال ما أحدثك عنه. لا أجد لديك اهتماما كافيا أو تشجيعا للاستطراد فى البوح، أعتذر إذن عن أسبابى الواهية ونغير الموضوع.. تتحدث عن إيمانك بدور المرأة فى المجتمع، تبدو متحمسا للدفاع عنها.. أبتسم موافقة، وبداخلى لاتزال تدور الفتاة الخجلى بعقد الفل الذى لا تشمه أنت
زيزي برغم اني مش من هواه نجاه قوي لكن ليها شويه حاجات بحبهاا
ReplyDeleteوواضح من كلامك علي الاغنيه دي انها هتنضاف للقائمه بتاعتي
يا أختشى كملى كلامك وسيبك منه
ReplyDeleteبحب كتاباتك
بس أول مره أسيب كومنت
على فكره المدونه بتاعتك عليها عفريت كل مادخل عليها يلبسنى فيرس
أو تفتح شاشات كده ملهاش لزمه
وأحيانا الصفحه بتاعتك بتكون تقيله
متهيألى تبخريها
العين وحشه وأنتى حسادك كتير
العواف
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteجميل
ReplyDelete:)
بوست رقيق جدا وحالم
على عكس ما يحدث من حولنا
آه لو تعرف .. رائعة نجاة المفضلة لدي والتي تحمل لي ذكريات غالية وعزيزة جداً..
ReplyDeleteنجاة , صوت القلب
ReplyDeleteانها رائعة عندما غنت , وعندما مثلت ,
Aoossa .
مش انتى بس اللى بيطلعلك العفريت ده , الظاهر انه من كتر الحاجات اللى فى الصفحة فيه حاجة بتتقرا انها
trajon
من روائعها ايضا
عيون القلب , انا بعشق البحر
متشكر جداً على الأغنية
ReplyDeleteانا في نت دلوقتي فمعنديش وقت اقرا الوست ده...وبالتالي مش هاعلق عليه دلوقتي...بس عايز اسالك انتي ليه مش مهتمة ب"بتكزن"عمال اكتب تعليقات وانتي منفضالي
ReplyDeleteشكرا يا جماعة على تعليقاتكم
ReplyDeleteبستأذنكم تدعو لابن خالتى بالرحمة، وتقروا له الفاتحة
اولا البقاء لله.....ثانيا انا اسف انا افتكرتك زهقتي من تعليقاتي زي واحد بيعلق بشعر دايما كده ولقيتك كاتباله تعليق يدل علي انك مخنوقة منه وعايزة تشيلي تعليقاتوا...معلش اسات الظن بيكي...شدي حيلك
ReplyDeleteاولا رحم الله كل القلوب الطيبة التي فارقتنا ونتأمل من الله ان نلاقيها في جنات الخلد ... آمين
ReplyDeleteكنت فاكر الاغنية لفيروز فعلا .. انا معاكي
عايز اقول لأوسا فعلا المدونة بقيت فيها زيادات ممكن الاستغناء عنها وبتتأخر في الفتح بس مافيهاش تروجان ولا فايرس فيها كل الخير
البقاء لله ........رحمة الله عليه وعلي موتانا جميعا
ReplyDeleteانا كنت ناوي اكتب كومنت بس فضلت عدم كتابته احتراما لحزنك
ومن الذي لايحب نجاة
ReplyDeleteومن لايسكر مع الحس الموسيقي الشعبي في ألحان دوارين في الشوارع
أو يحس أن كلمات الأغنية من تأليف الشاعر الشعبي المجهول الذي لايعرف اسمع أحد غير ان الجميع يعلم أنه جزء من نسيج المجتمع المصري
البقاء لله
ReplyDeleteشدي حيلك
أعظم الله اجركم
ReplyDeleteلله ما اعطي ولله ما اخذ وكل شئ عنده باجل مسمي
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم اغفر له وارحمه
اته دارا خيرا من داره
واهلا خيرا من اهله
ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس
امين
بلغي تعزيتي لاهله ان امكن
جزاكم الله خيرا
البقية فى حياتك الله يرحمه ويرحم كل امواتنا .. واحياءنا كمان ويرحمنا من اللى بنعانيه كل يوم بيطلع علينا انا بقالى كتير ما دخلتش ع المدونة بتاعتك بس بتابعها دايما يمكن لانى بحس حالى برتاح لما بشوف موضوعاتك (حالى دى لبنانى بس انا مش لبنانى وان كنت اتمنى اكون لبنانى راسى مرفوعه برغم كل ياللى صار _ خطيبتى لبنانية علشان كده لقطت اللهجة منها )بس دلوقتى عايز انوه عن موضوع مضايقنى اوى سمعت انه نقل رمسيس هيكلف الدولة 20 مليون (مش عارف الخبر صحيح او لاء)بس اكيد هيتكلف كتير اوى لما سمعت الرقم سالت نفسى سؤال مش هاقول الشباب كانوا اولى بيها احنا خلاص مش منتظرين حاجة منها ولا هاقول عايزين شقق نتجوز فيها او وظايف او مشروعات كان اولى بالفلوس دى تروح ليها
ReplyDeleteبس سؤالى وبدهشة عن الاعلان اللى كان بيطلع علينا كل يوم بتاع ساهم ولو بجنيه بتاع تبرع مستشفى السرطان تاعول الاطفال منين مش قادرين نبنيها وبنقول مفيش وقت ومنين بنصرف الملايين علشان شوية حجارة لا بتقدم ولا بتاخر ونجند وسائل الاعلام للموضوع وكانه حدث تاريخى ربنا ع الظالم ولسه ياما هنشوف
واخيرا عايز اضيف حاجة
الاغنية المشهورة اللى بتقول ما تقولش ايه اديتنا مصر وقول هندى ايه لمصر
اول مرة اكتشف ان مؤلفها صادق لما قال ما تقولش لانه عارف ومتاكد وعلى يقين انها ما بتديش حاجة اسف للاطالة وشكرا