بس عشان خاطر البنات فى كل مكان على أرض المحروسة.. وبس علشان خاطر ليلى، رومانتيك روز كتبت بوست مشاركة منها فى يوم كلنا ليلى.. اسمعوا ووعوا وناقشوا
..
قالوا .. لما قالوا ده ولد أنشد ضهري و أنفرد .. و لما قالوا دي بنية أتهد سقف البيت عليا
و قالوا كمان .. يا مخلفة البنات .. يا شايلة الهم للممات
أمثال شعبية دأب أفراد مجتمعنا علي قولها و تناقلها حتى تشبع بها إلى درجة الإيمان العقائدي .. فصار لسان حال كافة تصرفات الأهل و الأقارب و الجيران ..
أما عما يحدُث لهذه البنية المسكينة عند ولادتها فهو غني عن التعريف .. فهم يقومون و ب أسم الدين باغتيال جزء من أنوثتها و إحساسها عنوة .. ثم تمُر السنوات و قد ترسخ ف البنية عُقدة الخوف و الآثم لمجرد أنها أنثي .. فتنمو مستقذرة لنفسها و لفطرتها الأولية التي لولا ما اقتطعوه منها لما أرقها في شئ ولا تفاقم بداخلها أي شعور سلبي بالنقص أو الدونية .. و لكن كيف يتركوها و شأنها و هي بنية ؟?
و تمر الأيام و تكبُر البنية فتعاني أكثر و أكثر من التمييز .. ففي ذات الوقت الذي يُسمح فيه ل أخوها بالعودة إلى المنزل بعد منتصف الليل بلا أي مشكلة من أي نوع .. تُصبح ليلتها ليلاء إذا ما أذن عليها العشاء و هي لازالت بالخارج .. فتجد أباها في انتظارها عند عودتها بوجه مغبر و عيون مُحمرة .. و ينظر لها شذرا نظرة "عدي ليلتك علي خير احسن لك" .. فتدخل البنية إلى حجرتها و هي تجاهد إخماد صوت دقات قلبها اللاهث حامدة ربها أن "الليلة عدت علي خير" .. أما إذا ما كانت دراستها أو عملها أو حتى نزهتها قد تأخرت للساعة العاشرة أو الحادية عشرة .. فيا داهية دؤي .. وصلة عزف منفرد من "التهزيق" الساخن علي شاكلة "ما هو بدري يا ست هانم .. ما هو بيت سايب .. ماهية وكالة من غير بواب " .. ثم يليها عقوبات رادعة تفوق عقوبات مجلي الأمن .. فأما حرمان من الخروج لمدة مُحددة إلى أن تنول البنية العفو و السماح .. أو جرعة مُتصلة من الخصام و الاجتناب .. و بعد أن يرضوا عنها و تحوز العفو السامي .. لن يخلو الأمر من جرعة "تقطيم" في الرايحة و الجاية مثل "ما تنسيش تباتي بره المرة دي" و طبعا ده لزوم العكننة
و عند سن العشرين .. تبدأ البنية في انتظار فارس الأحلام .. الذي ما هو إلا شبح الأوهام .. و طبعا السيناريو معروف .. العريس المُنتظر يجي يتمخطر و يقعد و يعاين و يفرز و يمءء عينيه هو و أهله .. و الأخر .. يطلع علي فاشوش .. سأحيلكم إلى مدونة عايزة اتجوز و هي تحكي لكم علي ما لا يصدقه عقل .. و البنية مكسورة الجناح تتعقد عُقدة بشنيطة عند كل مرة تترفض فيها من سيد الرجالة .. و لو كانت بنية ليها شخصية شويه و رافضة فكرة إنها تتعرض زي البضاعة .. تبقي حاجه من أتنين .. يا مُتكبرة و مش عايشة عيشة أهلها .. يا بايرة و بتداري علي خيبتها .. و أمها تقعد رابطه دماغها بالمدورة اللي نازلة لحد عنيها دلالة النكد الأزلي مُرددة بكل خيبة أملها "يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات
و بعدين ربنا يحل عُقدتها من عنده .. و تجد شبح الأوهام .. و تتزوج .. و يا للقدر .. يلومها زوجها علي بُطء إحساسها به نتيجة ما سلبوه منها و هي لازالت لا تعي من أمر الدنيا شيئا .. و قد يتطور الأمر فيتهمها بالبرود الحسي .. فينزوي شباب البنية و تضيع منها أجمل سنوات شبابها بسبب شئ لم يكن لها فيه شئ .. و ينتهي بها الأمر إلى أمر من اثنين .. إما أن تتحول إلى خادمة بلقمتها و تعيش لتحمل بذاءات زوجها و نزواته عقابا منه لها .. و أما أن تثور لكرامتها و تطلب الطلاق أو الخُلع .. فتبدأ مع المجتمع حلقة جديدة من الازدراء و التنائي .. و في كلا الحالتين تتكبد البنية المزيد و المزيد من الألم و العذاب
و منذ تفتح زهرة شبابها و إلى أن يحول عليها الدهر فتغدو كهلة و هي لا تتوانى لحظه عن جمالها .. تتفاني ف الحفاظ علي رونقها و جمال بشرتها و نعومتها .. مُتكبدة لذلك ما لا يستطيع رجل أن يتحمله .. بل يتهرب منه كلما ذهب إلى الحلاق .. و يكتفي بالحلاقة العادية دون غيرها من أساليب تهذيب اللحية .. و هي .. تلك البنية المسكينة .. تتألم و تتألم و تتألم .. صيفا و شتاءا .. لتُحافظ له علي جمالها و نعومتها و لمعانها .. و كل هذا من أجل شبح الأوهام .. فيا ليته يرضي و الأنام غضاب
طفر الدمع من العيون أسا علي حال البنية .. طفر الدمع و لم أتحدث بعد عن الآلام النفسية للتحرش الجنسي الذي تتعرض له البنية أثناء يومها العادي .. تحرش في وسائل الإعلام .. تحرش ف المواصلات العامة .. تحرش في العمل .. طفر الدمع و لم أتحدث بعد عن ألام البنية مع إحساسها بنفور زوجها منها أثناء فترتي حيضها و نفاسها .. و تأففه من عدم قدرتها علي إمتاعه في هذه الأثناء .. ثم ظلم البنية في فراش الزوجية .. و ما تعانيه من إهدار لحقوقها و هي مُضطرة للخضوع حتى لا يظن بها زوجها الظنون.. ناهيك عن ألام الوضع و ليالي السهر المستمرة للاهتمام بالمولد و إرضاعه و إسكاته حتى لا يغضب الغضنفر الراقد فيصحو بزئيره ناهرا لها .. اخرجي أنتي و ابنك بره .. أنا راجل شقيان و عندي شغل بدري .. كما لو أن هي من تُعاني الفراغ .. و ليس أمامها عمل ف الخارج و أضعافه بالداخل من أعمال المنزل التي لا تنتهي
..
قالوا .. لما قالوا ده ولد أنشد ضهري و أنفرد .. و لما قالوا دي بنية أتهد سقف البيت عليا
و قالوا كمان .. يا مخلفة البنات .. يا شايلة الهم للممات
أمثال شعبية دأب أفراد مجتمعنا علي قولها و تناقلها حتى تشبع بها إلى درجة الإيمان العقائدي .. فصار لسان حال كافة تصرفات الأهل و الأقارب و الجيران ..
أما عما يحدُث لهذه البنية المسكينة عند ولادتها فهو غني عن التعريف .. فهم يقومون و ب أسم الدين باغتيال جزء من أنوثتها و إحساسها عنوة .. ثم تمُر السنوات و قد ترسخ ف البنية عُقدة الخوف و الآثم لمجرد أنها أنثي .. فتنمو مستقذرة لنفسها و لفطرتها الأولية التي لولا ما اقتطعوه منها لما أرقها في شئ ولا تفاقم بداخلها أي شعور سلبي بالنقص أو الدونية .. و لكن كيف يتركوها و شأنها و هي بنية ؟?
و تمر الأيام و تكبُر البنية فتعاني أكثر و أكثر من التمييز .. ففي ذات الوقت الذي يُسمح فيه ل أخوها بالعودة إلى المنزل بعد منتصف الليل بلا أي مشكلة من أي نوع .. تُصبح ليلتها ليلاء إذا ما أذن عليها العشاء و هي لازالت بالخارج .. فتجد أباها في انتظارها عند عودتها بوجه مغبر و عيون مُحمرة .. و ينظر لها شذرا نظرة "عدي ليلتك علي خير احسن لك" .. فتدخل البنية إلى حجرتها و هي تجاهد إخماد صوت دقات قلبها اللاهث حامدة ربها أن "الليلة عدت علي خير" .. أما إذا ما كانت دراستها أو عملها أو حتى نزهتها قد تأخرت للساعة العاشرة أو الحادية عشرة .. فيا داهية دؤي .. وصلة عزف منفرد من "التهزيق" الساخن علي شاكلة "ما هو بدري يا ست هانم .. ما هو بيت سايب .. ماهية وكالة من غير بواب " .. ثم يليها عقوبات رادعة تفوق عقوبات مجلي الأمن .. فأما حرمان من الخروج لمدة مُحددة إلى أن تنول البنية العفو و السماح .. أو جرعة مُتصلة من الخصام و الاجتناب .. و بعد أن يرضوا عنها و تحوز العفو السامي .. لن يخلو الأمر من جرعة "تقطيم" في الرايحة و الجاية مثل "ما تنسيش تباتي بره المرة دي" و طبعا ده لزوم العكننة
و عند سن العشرين .. تبدأ البنية في انتظار فارس الأحلام .. الذي ما هو إلا شبح الأوهام .. و طبعا السيناريو معروف .. العريس المُنتظر يجي يتمخطر و يقعد و يعاين و يفرز و يمءء عينيه هو و أهله .. و الأخر .. يطلع علي فاشوش .. سأحيلكم إلى مدونة عايزة اتجوز و هي تحكي لكم علي ما لا يصدقه عقل .. و البنية مكسورة الجناح تتعقد عُقدة بشنيطة عند كل مرة تترفض فيها من سيد الرجالة .. و لو كانت بنية ليها شخصية شويه و رافضة فكرة إنها تتعرض زي البضاعة .. تبقي حاجه من أتنين .. يا مُتكبرة و مش عايشة عيشة أهلها .. يا بايرة و بتداري علي خيبتها .. و أمها تقعد رابطه دماغها بالمدورة اللي نازلة لحد عنيها دلالة النكد الأزلي مُرددة بكل خيبة أملها "يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات
و بعدين ربنا يحل عُقدتها من عنده .. و تجد شبح الأوهام .. و تتزوج .. و يا للقدر .. يلومها زوجها علي بُطء إحساسها به نتيجة ما سلبوه منها و هي لازالت لا تعي من أمر الدنيا شيئا .. و قد يتطور الأمر فيتهمها بالبرود الحسي .. فينزوي شباب البنية و تضيع منها أجمل سنوات شبابها بسبب شئ لم يكن لها فيه شئ .. و ينتهي بها الأمر إلى أمر من اثنين .. إما أن تتحول إلى خادمة بلقمتها و تعيش لتحمل بذاءات زوجها و نزواته عقابا منه لها .. و أما أن تثور لكرامتها و تطلب الطلاق أو الخُلع .. فتبدأ مع المجتمع حلقة جديدة من الازدراء و التنائي .. و في كلا الحالتين تتكبد البنية المزيد و المزيد من الألم و العذاب
و منذ تفتح زهرة شبابها و إلى أن يحول عليها الدهر فتغدو كهلة و هي لا تتوانى لحظه عن جمالها .. تتفاني ف الحفاظ علي رونقها و جمال بشرتها و نعومتها .. مُتكبدة لذلك ما لا يستطيع رجل أن يتحمله .. بل يتهرب منه كلما ذهب إلى الحلاق .. و يكتفي بالحلاقة العادية دون غيرها من أساليب تهذيب اللحية .. و هي .. تلك البنية المسكينة .. تتألم و تتألم و تتألم .. صيفا و شتاءا .. لتُحافظ له علي جمالها و نعومتها و لمعانها .. و كل هذا من أجل شبح الأوهام .. فيا ليته يرضي و الأنام غضاب
طفر الدمع من العيون أسا علي حال البنية .. طفر الدمع و لم أتحدث بعد عن الآلام النفسية للتحرش الجنسي الذي تتعرض له البنية أثناء يومها العادي .. تحرش في وسائل الإعلام .. تحرش ف المواصلات العامة .. تحرش في العمل .. طفر الدمع و لم أتحدث بعد عن ألام البنية مع إحساسها بنفور زوجها منها أثناء فترتي حيضها و نفاسها .. و تأففه من عدم قدرتها علي إمتاعه في هذه الأثناء .. ثم ظلم البنية في فراش الزوجية .. و ما تعانيه من إهدار لحقوقها و هي مُضطرة للخضوع حتى لا يظن بها زوجها الظنون.. ناهيك عن ألام الوضع و ليالي السهر المستمرة للاهتمام بالمولد و إرضاعه و إسكاته حتى لا يغضب الغضنفر الراقد فيصحو بزئيره ناهرا لها .. اخرجي أنتي و ابنك بره .. أنا راجل شقيان و عندي شغل بدري .. كما لو أن هي من تُعاني الفراغ .. و ليس أمامها عمل ف الخارج و أضعافه بالداخل من أعمال المنزل التي لا تنتهي
فيا رجل الشرق .. يا رجل الشرق .. أرجو الانتباه .. ارحموا من ف الأرض يرحمكم من ف السماء .. و إن دعتك قدرتك علي ظلم الأخر فتذكر قدرة الخالق عليك .. تنازلوا و لو للحظة عن العنجهية الحمقاء الموروثة التي تشبعتوا بها .. انظروا للأمر من وجهة نظر أخرى .. فبالتأكيد .. أكثر من نصف المجتمع يستحق أكثر مما تقدمونه .. و بالتأكيد .. أكثر من نصف المجتمع يستحق أفضل بكثير مما تُقدمونه .. أليس كذلك ؟؟
هنا تسكن ليلى: كلنا ليلى
هنا تسكن ليلى: كلنا ليلى
جانبك الصواب في حكمك يا سيدتي
ReplyDeleteفما انا وانت الا ضحايا لموروث ثقافي ، عجزت وعجزتِ انت ايضا عن تغييره ، فمن قال لك اني احب لعب كل الادوار فهو مخطئ ، واذا قلت لك انني اجيد لعب كل الادوار فأنا – ايضا – مخطئ 0
لا ذننب لي في ارث اجتماعي حملته غصبا دون ارادتي ، اغيره بقدر ما استطيع ، وفي حدود امكاناتي ، كثير من بني جيلي يؤمنون بالمشاركة ، كثيرون يحبون انجاب البنات – انا مثلا اود ان انجب طفلة واحده واكرث لها حياتي وتصبح اميرتي – واعتقد ان بقية الموروثات ستتبدد بمرور الوقت ، ولى عهد الانغلاق الفكري ، والمستقبل اكثر اشراقا ولكني اخشى على هذا المجتمع الغارق في الانغلاق ان ينفتح على العالم فيصاب بأسوأ مما كان فيه وهو الأسوأ أصلا ، فالغرب الغارق منذ عقود في استرقاق المرأة جنسيا بدأ يمل ذلك ، ويتجه نحو الاعتدال ، بينما نحن انتهزنا عصر السماوات المفتوحة لنبدأ مما بدأوا به ولم نبدأ مما انتهوا اليه 0
هالني ما قلتيه يا سيدتي – رغم اني ادركه – ولكن ما هالني اكثر ما لم تقوليه ، فبين زواج عرفي يهدر ما هو مهدور اصلا من حقوقها وبين رق خفي فيما يدعونه زواج المتعة والذي بات في حوارينا وقرانا فمن منا لم يسمع عن امير خليجي من ذوي العقالات السود والجلابيب البيض يتزوج فتاة بكر لمدة شهر أو اقل مقابل عدة الاف من الدنانير 0
اخشى ما أخشاه اننا لسنا فقط نعيش دون عصرنا بل رجعنا لما دون عصور الجاهلية 0
وبين برقع لم اجد له اصلا لا في القرآن ولا في السنة وبين ختان ، أتساءل من دخل بكل هذا التعقيد على الدين حتى اصبحنا ننسب اشياء ليست من الدين اليه فأصبح الحرام والعيب متشابهان أو متطابقان 0
كان بعض – لا اريد ان اقول كل – شيوخنا يحرم ان تلبس المرأة بنطالا حيث انه – حسب زعمهم انذاك – تشبه بالرجال ، فاذا بي اضرب الكف بالكف اذ ارى المنقبات يلبسن البناطيل ، ما الذي تغير ، وكيف اصبحت البناطيل الان اكثر احتشاما من ذي قبل ، ربما لانها اصبحت كاجوال وديرتي ؟؟؟
ربنا يرحم كل ليلى
ReplyDeleteو يارب كل راجل يقرا كلامنا يحس بالمعاناة و الآه اللي طالعة من جوانا
عندك حق ياتاتى يارب كل حد يقرأ يشعر بمعاناتنا.. كل سلطة أبوية، أخوية، مؤسسة زواج، عمل... و
ReplyDeleteعباءة القهر فضفاضة ولكن ليلى حتتحلالا منها باذن الله
جميل يا رومانتك برافو عليكي
ReplyDeleteفعلا يا ريت يحسو و يقدرو كل اللي قلتيه
لنا الله وكلنا ليلى
يا خسارة
ReplyDeleteالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
ReplyDeleteأولا أنا أسفة جدا جدا علي التأخير ف الرد علي أرائكم و كمان اتأخرت عن التفاعل مع جميع ردود الافعال المتباينه ازاء "يوم ليلي" .. أكرر الاسف و ارجو المعذره .. العتب علي الكمبيوتر و الله ..
Ahmad:
طبعا سعيدة بموافقتك علي ما تضمنته تدوينتي .. و تذكرت و انا اقرأ ردك فيلم "المساطيل" عندما تزوج الخليجي الغني من ليلي علوي و طلقها بعد شهرين و عادت الي بلدها بأسوأ مما غادرت و اضطرت بعدها الي بيع جسدها لتوفير رغد الحياة لابيها و اخوتها .. يالها من مأساة ! أشكرك علي تعليقك ..
taty:
أمين يا رب .. نفسي كلهم يحطوا نفسهم مطرحنا و يحسوا بينا لمدة يوم كامل ..
بعدك علي بالي :
أمين يا رب .. و عجبني قوي تعبير عباءة القهر ده .. فكرني بعباءة هولوين :)
حاول تفتكرني:
أشكرك جدا علي تقبل النقد بلباقة و رحابة صدر .. بل و اعجاب ايضا .. الدنيا لسه بخير و الله :)
صدقني .. كل الليلات من كل المقاسات .. بيتمنوا شئ واحد بس من الراجل .. شوية فهم .. افهمونا .. هترتاحوا و تريحونا .. بلاش تحطونا ف قالب معين و تبنوا حوالينا أسوار عاليه .. و لما نفكر نتخطاها ترشقونا بالحجاره علي اعتبار اننا "ف جره و بنطلع لبره" ..
خالص تحياتي لك و لذوقك و لباقتك :)
bosbos:
ربنا يكرمك يا ست العرايس .. يا رب يحسوا و يفهموا .. يااااااااااااااا رب :)
admelmasry:
ما تزعلش علي غالي يا رب
ف النهاية .. تحية من القلب لكل أدم فهم أو تفهم أو حاول أن يقرأ بموضوعية و ان لم يلاقي "يوم ليلي" اعجابه و دعوة من القلب لكل أدم سخر أو سفه أو سطح الدعوة بأن يحاول مره أخري أن ينحي كل فكرة متأصلة داخله و ان يسمع و يقيم الموقف بعقله وحده دون أي موروثات أو خلفيات تاريخيه..
و خالص تحياتي للجميع ..
:))
Hi,
ReplyDeleteFirst of all I'm really glad that your type of girls exists today which it should taking all the social and cultural changes happening in our society. What i didn't like though is the comments on the post, it was like girls were hoping that guys, or men, should read this and feel guilty and start treating them more righteously, well, this is simply bullshit. You have to take the lead and proof to men that egyptian women are now totally independent creatures who are not going to be defined by the man they're getting married to.
I know that it is not easy, it is an enormous task to stand to all the current culture of praising men and minimizing the role of women, but its a fight for your lifes and you have to fight it, even if it is in teaching your kids how to respect women. It is you who are creating this society and you are the ones who have to drop this fear that our old mothers and grandmothers had for reasons that just don't exist anymore in our time.
Everyday I read about women being abused by their husbands and malested by their relatives and they hide it so that they protect their "honor", what honor in acting like a coward and accepting this abuse and not standing up to it? What shame is in getting divorce? I have no idea why divorced women are such a shame in our society, its because we are an ignorant community! thats the only thing I can think of!
Anyways, I hope you get what I mean...
The other day on TV, an american politician was being interviewed about his opinion on the whole issue of enforcing democracy on other countries, and his opinion was that how are we going to give them democracy? they didn't fight for it!
If we want something we'll have to fight for it, we don't expect somebody to just come and give it to us because we are "good people"! the world is simply just unfair! And if you girls want your dignity back, you'll have to fight for it!
Weakness and cowardness is the problem with egypt now as I see it. We all act like pussies, excuse me for the word but its the best description of our current state, who are not willing to fight for our constitutional rights! I don't see anything good happening anytime soon unless we take the power in our hands and start doing something, parades, demonstrations, civil disobediences... but thats a totally different issue!
اللطف
ReplyDeleteاللطف ضد العنف. وهو نوع من الوداعة والرقة والشفقة والترفق بالآخرين والبعد عن الخشونة والقسوة. العالم الذي نحيا فيه مليء بالعنف ويتميز بالقسوة. أغلب الناس يفكرون في مصلحتهم الشخصية حتى ولو على حساب الغير. تخيل لو أن اللطف يسود على عالمنا كيف ستكون بيوتنا وأولادنا ومجتمعاتنا. لا شك أنه أمر رائع ونتوق إليه.
دورنا هو أن نبدأ في أنفسنا ونكون لطفاء. هذه وصية الله لنا في الإنجيل. "كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين" افسس4: 31
من هو الشخص اللطيف وكيف نسلك باللطف:
الإنسان اللطيف هو الذي يعامل كل الناس معاملة رقيقة.
- الإنسان اللطيف هو الذي يتشبه بالله في لطفه وإحسانه معنا كبشر رغم عدم استحقاقنا.
- الإنسان اللطيف لايخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته.
- اللطيف هو شخص مستمع جيد يصغي وينصت بهدوء واهتمام لالإنسان اللطيف يكتشف النقاط البيضاء في الآخرين ويركز عليها ويظهرها ويمتدحها حتى يشجع الناس للسير في طريق الخير.
- الإنسان اللطيف لا يتذمر عندما يعاتبه الآخرون ويواجهونه بل يعطيهم فرصة للتعبير عن رأيهم.
- الإنسان لآخرين.
- الإنسان اللطيف لا يحتقر الضعفاء والفقراء بل يشفق عليهم.
- الإنسان اللطيف لا يحتج ولا يتهيج بل يجاوب الجواب اللين والجواب اللين يصرف الغضب.
- الإنسان اللطيف هو كالنسيم الهادئ الذي لا يحدث عاصفة ولا زوبعة ولا اصطدام، بل تنساب حياته في هدوء وسلام مع نفسه ومع الآخرين.