هوصف المشهد، أنا تعبت من محاولة التحليل، أو ايجاد سبب، بس هوصفه.. وهسيبه متعلق كده في طل الفضاء السيبري للي هييجوا بعدنا، أمانة مش أكتر..
"الحرب ع الأبواب، ويا النصر يا الهزيمة.. البقاء معلق على النصر في هذه الحرب والتعبئة العامة على أشدها، والشعب كله إيد واحدة، روح واحدة.. حاجة ماحصلتش من.. ﻷ مش من 73، انما من 89"
ايه 89 دي كمان؟
اللي فجأة أصبحت سنة أشهر م النار ع العلم، واللي كل علاقتي بيها اني كنت في تالتة ابتدائي.. ومغرمة بكتاب العربي..
عموما، هو دا الوصف بالظبط، مش ببالغ ولا بتريق - لأ بتريق بأه - المهم، ماتش مصر والجزائر أصبح أول قائمة أولويات المصريين -والجزائريين كمان-
كل الكلام، في كل الأماكن في كل لحظة عن الماتش "المصيري" -تقولش مصر هتبقى عضو دائم في الأمم المتحدة!- في الشارع، في الميكروباص، في الشغل، على فيس بوك، على تويتر، ع البلوجات وطبعا وسائل الاعلام التقليدية.. الراديو، والتلفزيون.. حتى الفواصل الإعلانية في أحلام المواطن المصري..
والتعبئة العامة.. إلا موضوع التعبئة العامة دا، واللي بتقوم بيها شركات زي كوكاكولا وموبينيل وفودافون (حد شاف كده!) اللي بيتاجروا عيني عينك بأحلام المصريين في تحقيق نصر ولو على المستوى الكروي، واللي يبدو انه هو النصر الوحيد اللي ممكن يحطوا عليه فلوسهم.. وبالتالي الشركات دي كلها عايزة تاخد الفلوس دي كلها، حتى مشويات ستوديو مصر يا عالم! المكان لسه فاتح جديد وراح خبط لك اعلان عن مصر والجزائر... مش خايفين نتغلب ونقول عليكوا شركات نحس، وتتضربوا في السوق؟ مش هي دي القاعدة؟
واللا اعلان موبيينل بتاع "كل الناس بتقول يا رب" وحملتها ان كل المصريين في الدقيقة 7:25 قبل الماتش في نفس واحد يقولوا "يا رب"... مش خايفين قوى المعارضة الشريرة اللي ضد التوريث المقدس تستغل الموقف وتقول يارب هي كمان، في نفس التوقيت، ودعواتهم "بإن جمال مايمسكهاش" تتاخد ضمن دعوات المصريين للماتش!
الماتش، الماتش، الماتش.. اللي اصبح سبوبة كل محطة راديو خاص، فتتذاع أغنية زي بتاعة عمرو مصطفى اللي بيقولك "حبيتهاااااا" كأنه بيغني لكوكاكولا.. وتلاقى الراديوهات مبدورة أغاني وطنية دلوقتي، والله انا بحب أجواء الانتماء للوطن دي، بس حاساها المرة دي تجارة، تجارة برغبتي كمصرية اننا نكسب الماتش.
طبعا مش هتكلم عن شريحة أخرى من الشعب المصري، عايزة تقرقرش المنتخب الجزائري، ورايحين الماتش بس عشان يضربوا ويشتموا ويحدفوا بالطوب وبمنتهى قلة الأدب يعملوا بوسترات لا أقل من وصفها بالسفالة.
بردو، ارجع واقول، قلبي معاكي يا مصر، سواء المنتخب كسب او خسر.. قلب معاكي يا حبيبتي ع المفتريين والانتهازيين والجهلاء وولاد الحرام، ع اللي خللونا نبيع الغاز لإسرائيل، ونستنى الجزائريين بالطوب، بلا قلة أدب.
"الحرب ع الأبواب، ويا النصر يا الهزيمة.. البقاء معلق على النصر في هذه الحرب والتعبئة العامة على أشدها، والشعب كله إيد واحدة، روح واحدة.. حاجة ماحصلتش من.. ﻷ مش من 73، انما من 89"
ايه 89 دي كمان؟
اللي فجأة أصبحت سنة أشهر م النار ع العلم، واللي كل علاقتي بيها اني كنت في تالتة ابتدائي.. ومغرمة بكتاب العربي..
عموما، هو دا الوصف بالظبط، مش ببالغ ولا بتريق - لأ بتريق بأه - المهم، ماتش مصر والجزائر أصبح أول قائمة أولويات المصريين -والجزائريين كمان-
كل الكلام، في كل الأماكن في كل لحظة عن الماتش "المصيري" -تقولش مصر هتبقى عضو دائم في الأمم المتحدة!- في الشارع، في الميكروباص، في الشغل، على فيس بوك، على تويتر، ع البلوجات وطبعا وسائل الاعلام التقليدية.. الراديو، والتلفزيون.. حتى الفواصل الإعلانية في أحلام المواطن المصري..
والتعبئة العامة.. إلا موضوع التعبئة العامة دا، واللي بتقوم بيها شركات زي كوكاكولا وموبينيل وفودافون (حد شاف كده!) اللي بيتاجروا عيني عينك بأحلام المصريين في تحقيق نصر ولو على المستوى الكروي، واللي يبدو انه هو النصر الوحيد اللي ممكن يحطوا عليه فلوسهم.. وبالتالي الشركات دي كلها عايزة تاخد الفلوس دي كلها، حتى مشويات ستوديو مصر يا عالم! المكان لسه فاتح جديد وراح خبط لك اعلان عن مصر والجزائر... مش خايفين نتغلب ونقول عليكوا شركات نحس، وتتضربوا في السوق؟ مش هي دي القاعدة؟
واللا اعلان موبيينل بتاع "كل الناس بتقول يا رب" وحملتها ان كل المصريين في الدقيقة 7:25 قبل الماتش في نفس واحد يقولوا "يا رب"... مش خايفين قوى المعارضة الشريرة اللي ضد التوريث المقدس تستغل الموقف وتقول يارب هي كمان، في نفس التوقيت، ودعواتهم "بإن جمال مايمسكهاش" تتاخد ضمن دعوات المصريين للماتش!
الماتش، الماتش، الماتش.. اللي اصبح سبوبة كل محطة راديو خاص، فتتذاع أغنية زي بتاعة عمرو مصطفى اللي بيقولك "حبيتهاااااا" كأنه بيغني لكوكاكولا.. وتلاقى الراديوهات مبدورة أغاني وطنية دلوقتي، والله انا بحب أجواء الانتماء للوطن دي، بس حاساها المرة دي تجارة، تجارة برغبتي كمصرية اننا نكسب الماتش.
طبعا مش هتكلم عن شريحة أخرى من الشعب المصري، عايزة تقرقرش المنتخب الجزائري، ورايحين الماتش بس عشان يضربوا ويشتموا ويحدفوا بالطوب وبمنتهى قلة الأدب يعملوا بوسترات لا أقل من وصفها بالسفالة.
بردو، ارجع واقول، قلبي معاكي يا مصر، سواء المنتخب كسب او خسر.. قلب معاكي يا حبيبتي ع المفتريين والانتهازيين والجهلاء وولاد الحرام، ع اللي خللونا نبيع الغاز لإسرائيل، ونستنى الجزائريين بالطوب، بلا قلة أدب.
I totally agree with you
ReplyDeleteYou're brilliant
ReplyDeleteكلام معقوووووووووووول
ReplyDeleteجامدة يا زيزي
ReplyDeleteكلام اكيد وجميل
ReplyDeleteالسلام عليكم يا أخت كلام سليم 100 % كلام بس في الكورة ... حنحرر أرضنا بالكورة و نجيب حقوقنا بالكورة ... كفاكي نوما ... كفاكي نوما يا أمة ضحكت عليك الأمم
ReplyDeleteقلة أدب صحيح
ReplyDeleteلكن أنا مش فاهم في الكورة أصلا
من وجهة نظري المتواضعة الموضوع متعلق بتغييب عام، و قد لا أبالغ إذ أوصفها بأنها نوع من الهيافة الجماعية. مع احترامي للجميع و هواياتهم و اهتمامتهم، و لكن اذا استحوذت الهواية على حياة الفرد بهذا الشكل، فيجب أن يكون هناك وقفة.
ReplyDeleteبرافو عليكى و اللهى انا بعمل حاليا مجله عن كل حاجه منوعات يعنى هحاول اقول بعض من رايك بس يا رب يرضو لانها مش مجله للنقد بس انا اكيد مش هوافق غير بنشر كلامك لانك جامده اوى و انا نفسى نكون اصدقاء انا عندى 15 سنه عامله مجله على ادى كده فى النادى اللى مشتركه فيه بس انا عندى برضه بعض الملاحظات ان احنا ممكن ممكن نفرح بالكره و نفرح اوى كمان لكن مش بالطريقه دى غاده هشرف
ReplyDeleteوالماتش إنتهي والحمد لله خسرنا
ReplyDeleteالحمد لله إللي قالها الشعراوي بعد نكسة 67 وهوه في الجزاير ...
وناس كتير قوي لحد دلوقتي مفهمتهاش
بس أنا الحمد لله فهمتها
ببساطة : حمد الله علي الضراء والسراء من الإيمان
مالهاش دعوة خالص بالشماتة ولا بالحقد ولا بالضغائن ...
ولا بالإنتماءات السياسية
ليها دعوة بتقبل الهزيمة والسعي للعمل
مش في الكورة بس ، إنما في كل حاجه
معلش طولت .. وتعليقي ده مش للكورة إللي تحت رجلينا
للكورة إللي فوق كتافنا
كـــــــــــــــلام رائع من رائعة
ReplyDeleteأهنيك
نظرة جميلة
سعدت بمروري على هذا الإبداع
ولي بإذن الله عودة
بس اعتقد بتاعة الشعراوي دي شماتة
ReplyDeleteعارفه كل الناس نقدت اللى حصل واللى كتب بسخريه زيك وعلى فكره اسلوبك لطيف- بس ليه محدش فرح بتجمع الشعب تقريبا كله على هدف واحد يعنى كده ممكن الشعب يتجمع اهو والناس ممكن تتحرك فى اتجاه واحد طيب احنا جمعناهم فى الماتش بااحساسهم بان كرامتهم اتهانت او باعلانات الراس ماليه بس بدل لسه فى امل انهم يتجمعوا تانى يبقى نعرف ونفكر جمعناهم ونجمعه على حاجه عدله بموبنيل بفودافون انشاله باشبب المهم انهم يبقوا ايد واحده عشان ساعته حيحققوا اهداف كتيير
ReplyDeleteسؤال بقى يا بنت مصريه تفتكرى ايه الهدف اللى ممكن المصريين تتجمع عليه
ReplyDelete