5/19/2013

ليو، مرة أخرى

كلما شاهدت فيلما لليوناردو دي كابريو يمر شريط من الذكريات عنه، ممثلا عبقريا أمام روبرت دي نيرو في فيلم This Boy‪'‬s Life و ساحرا أمام جوني ديب في What‪'‬s eating Gilbert Grape أو بطلا منفردا في فيلم مؤلم مثل The Basketball Diaries. كلها أفلام شاهدتها بعد أن شاهدت تيتانك، ولكن تاريخها أقدم، وهي أجمل.

بعد تيتانك أصبح ليو واحدا من أهم أبطال السينما وصنع عددا من أجمل أفلامها. في كل مرة، هو ممثل رائع.. صراحة تعجز هنا ألفاظي عن التعبير. هو "ممثل رائع" وكفى.

أمس، لم يكن لدي شك أنه سوف يمحو هذا الأثر القديم لعلاقتي بتلك الرواية الكلاسيكية المهمة لسكوت فيتزجرالد The Great Gatsby كانت أول رواية أدرسها في الجامعة، وعندما أتحدث عن دراسة رواية في جامعة مصرية فأنا أتحدث عن جروح وندوب وأثر باهت لمذاكرة وامتحانات دون تذكر حقيقي لأحداث الرواية، اللهم إلا أنه هذا الرجل الغني جدا ولا أحد يعرف كيف أصبح غني بهذه السرعة وهو يبحث عن حبيبته.

ليس هذا فحسب، دخلت الفيلم وأنا أحمل ذكرى أخرى لفيلم مصري حيث كان نورالشريف هو جاتسبي، واحد من أسوأ أفلام نور الشريف ومديحة كامل ومحمد خان. الفيلم اسمه الرغبة لمن يريد أن "ينكد على نفسه".

أما بالأمس، فكان فيلما جميلا، وممثلا جميلا، وموسيقى جميلة، ومفاجآت من نوع "أميتاب بتشان"! وفكرة يوقظها الفيلم، وغضب وحزن على "عظيما" مثل جاتسبي..

2 comments:

  1. شوفتي القديم بطوله روبرت ردفورد

    ReplyDelete
    Replies
    1. لا ماشفتوش. أحب أشوفه

      Delete