5/19/2015

إيه أكتر حاجة شغلاني اليومين دول؟

علي ابن أخويا - عنده سبع شهور- لما بيشوفني وللا بيشوف حد يعرفه وبقاله يوم وللا اتنين وللا أسبوع ماشفهوش، بيبتسم بسعادة وبمفاجأة وبفرحة حقيقية ، ابتسامة عريضة بتنور وشه، ابتسامه بشفايفه وعينية وخدوده، ابتسامة بتقول لي "إيه ده! إنتي هنا؟ أنا بحبك ومبسوط إني شفتك.. تعالي نلعب سوا" وبعدين يرمي نفسه عليا أو يمد لي دراعاته عشان أشيله.

كأنه لقى لقية؟
مع أنا مش أهم حد في حياته يعني.. أنا يدوبك عمته الهبلة اللي كل ماتشوفه بيمدلها إيديه تشيله وتلف بيه، وكل شوية تشربه ميه عشان خايفة يكون عطشان، وتزعق لو حد سابه يعيط، ولما تزهق تسيبه لمامته وللا جدته.. وترجع تاخده كمان نص ساعة وتفرح أوي لما ينام على كتفها

بس علي كل مرة بيبقى فرحان أوي لما يشوفني

أنا عايزة يبقى عندي القدرة دي على التعبير، إني لما أشوف حد فرحانه إني شفته أعبر بملامح وشي وبابتسامتي عن الاحساس ده. ليه راحت مني التلقائية دي؟ ليه ابتسامة هادية هي اللي بتطفوا عالسطح كده وخلاص؟ ليه مفيش حماس بيعكس الحماس اللي جوايا، وللا لهفة بتعكس اللهفة اللي جوايا، وللا سعادة بتعكس السعادة اللي جوايا؟

وللا البراءة.. البراءة اللي بتغلف كل مجموعة التعبيرات اللي علي بيعملها دي.. أنا حتى معرفش إيه هي الحسابات اللي مخي بيعملها يخليه يتخلى عن براءة الطفولة القديمة دي ومايبعتش لملامحي أوامر تعبر كويس عن مشاعري الحقيقية زي علي..

الحقيقة أنا عايزة كمان أكشر في وش الناس اللي مش بحب أشوفهم، واللي لما بشوفهم بقول في سري "يييييي بقى".. عايزة ييييي بقى دي تطلع على وشي. إحنا كبرنا ليه بس؟

No comments:

Post a Comment