ما هو مش معقول هنفضل في القرف ده
بنت مصريّـة
للنور طبيعة مزدوجة.. والعالم أيضاً
1/30/2024
9/30/2019
تلك الأيام
تلك الأيام التي لا يمكنني فيها أن أخفي خيبة تبدو على وجهي، فأختفي أنا عن الآخرين. لا أريد لأحد أن يشفق علي. لا أريد لأحد أن يلاحظ فيشفق علي أو يتكبر.
تلك الأيام حيث من الممكن أن أمرض بسهولة بمجرد أن أفكر في ذلك، أن تزيد حرارة جسدي أن أشعر بتعب وانهاك لا مثيل لهما. يضيع حتى صوتي فلا يمكنني أن أتحدث هاتفيا مع الآخرين. أفرح، فرحا مؤقتا بتلك القطيعة المؤقتة.
12/28/2016
وسافرت وجيت
١- الشتا، أنا مش هسافر أبدا أبدا لأي بلد ساقعة في الشتا.. أبدا. أنا بتضايق من السقعة، وفكرة إني أصحى كل يوم الصبح وألف وأدور واتفسح في السقعة فكرة سيئة جدا ومتعبة ومرهقة جدا. هي كانت تجربة، وكان لازم أعملها عشان
٣- العولمة ضربت مفك في المدن والله. على قد ما ده ساعات بيسهل الحياة بس مابيخليش في تميز، هتلاقي نفسك بتشتري الماركة العالمية اللي انت مطمن لها وبتخاف من الماركة المحلية. مع إن المحلية دي هي طعم البلد وثقافة البلد، وإلا كنت بتسافر ليه أصلا..
10/21/2016
القلق والتوتر
- وفي نقطة لوحدها أحب اقول إن الذكر مهم جدا. سواء الاستغفار أو التسبيح أو كل العبارات اللي بنقولها في الأذكار.. بجانب إن المعنى نفسه إيماني والتفكر فيه أثناء الترديد مهم، بس كمان تكنيك الذكر نفسه، وهو ان في عبارة قصيرة بيتم تكرارها مرات ومرات.. الحكاية دي بتهدي جدا.. الذكر عندنا شبه المانترا اللي بيمارسوها هواة التأمل وكده.
9/10/2016
أمنية واحدة
مش خايفة من الموت ولا خايفة أكون مش مستعدة أقابل ربنا. بقى عندي تسامح مع نفسي وتقصيرها وعارفة إني عملت حاجات حلوة وعارفة إن قلبي سليم، ومأذتش حد، ع الأقل مش عن قصد. وعندي يقين وعشم إن ربنا هيسامحني على أي تقصير أو غلطة أو ذنب. عندي حسن ظن بالله. وبالتالي مفيش حاجة النهاردة تخليني ما انتظرش الموت واتمناه.. مين ما يحبش يتمنى الخلاص؟
معقولة مفيش حاجة متعلقة بيها النهاردة؟
مفيش.
مفيش حاجة بتسعدك؟
لا.
مفيش حاجة مستنياها؟
لا.
وإذا كنت بحب شوية ناس فأنا أكتر حاجة مرعوبة منها إنهم يسبقوني للموت، فأنا عايزة اسبقهم واستناهم هناك
وإذا كان ليا دور ما في الدنيا، فأنا بحاول اعمل اللي عليا أهو .. لكن دا مايمنعش إني اتمنى على ربنا إنه ياخدني بقى
7/26/2016
7/04/2016
أنا حرفيا النهاردة شايلة الهم لوحدي. وده مفزع وأنا مخضوضة. قلقانة طول الوقت ومتوترة وماببطلش تفكير في مصايب مش حقيقة ومشاكل ما بتحصلش.. مادتش فرصة لنفسي حتى افرح بان الامور هديت وان الازمة انتهت على خير وان ربنا رزقني من بعد عسر يسر.. بس مابقتش بآمن لبكرة. بقيت عاملة زي اللي بيقدر البلا قبل وقوعه. ومش عارفة افرمل نفسي. حاسة اني دماغي هتنفجر كمان شوية. يا رب طمن قلبي وقويني
6/20/2016
قال لك بيتر بان
طلع في ظاهرة جديدة نوعا اسمها peter pan generaration وده مصطلح بيطلق بره على الناس اللي في مرحلة عمرية من 25 الي 40 ولسه حاسين انهم صغيرين فعايشين حياتهم من غير تخطيط للمستقبل ومابيفكروش يتجوزوا او يستقروا.. واحساسهم الداخلي انهم لسه صغيرين في السن..
الحقيقة انا كمان عندي الاحساس ده.. عميق جدا جوايا.. احساسي اني لسه صغيرة - كده في المطلق من غير عمر معين. ساعات بقابل ناس في التلاتينات واقول ياااه دول كبار وبعدين اخد بالي اني انا كمان في التلاتينات واستغرب اوي اني مش شبهم ولا زيهم. بس ما كنتش بترجم احساسي باني مش شبهم ده يعني ايه،ولا كنت بقف عنده. لحد ما عرفت موضوع ال peter pan generarion ده..
قبل بردو ما اعرف الموضوع ده، كان بقالي فترة ممتنة للتلاتينات بتاعتي - ولحد دلوقتي - وبقول دايما انها احلى فترة في حياتي، واني عملت فيها اللي ماعملتوش في العشرينات او اللي فشلت اعمله في العشرينات زي اني خسيت واني بقيت اسافر واني بروح الجيم واني بقيت اعرف اتصرف في علاقتي بالناس واديرها أحسن.
معرفش ايه تفسير حالة بيتر بان دي، ولا ايه سببها، ولا لحد امتى هفضل مقتنعة اني لسه صغيرة. ولا ازاي ده ممكن يأثر سلبا أو ايجابا على حياتي. بس لما ارجع بذاكرتي لفترة المراهقة مثلا من اولها لاخرها انا كنت قاعدة قدام التلفزيون او في ايدي كتاب او مجلة أو بذاكر طبعا. وبعدين لما اتخرجت من الكلية وكان عندي عشرين سنة ابتدى تحدي المستقبل الوظيفي بس كمان ابتدا تحدي اني اتعامل مع الناس اصلا! وده اخد مني تقريبا فترة العشرينات كلها، فيادوبك دلوقتي اللي ابتديت اعمل حاجات وانفذ خطط كان المفروض تبتدي بدري عن كده.. مش عارفة هل ده ينفع تفسير لاحساسي وللا لا. بس الاكيد ان ده مختلف عن الاجانب بره اللي عندهم نفس الحالة لأنهم من سن صغير بيخرجوا وبيجربوا وبيبقوا مسؤلين عن نفسهم. انا بشترك معاهم في نفس النتيجة لكن اسبابنا مختلفة!
6/19/2016
حقق ذاتك انت
بصراحة عمري ما فهمت يعني ايه "احقق ذاتي" و "ألاقي نفسي".
من وأنا صغيرة، كنت ألاقي مثلا واحدة في فيلم تقول انها بتشتغل عشان تحقق ذاتها، والاقي صاحبات ليا في الكلية يقولوا انهم لما هيتخرجوا هيشتغلوا عشان يحققوا ذاتهم. الكلمة دي كانت بتعدي عليا كده ومافهمهاش. اللي هو يعني ايه تحققي ذاتك؟ يعني ايه اللي يحصل؟ يعني ذاتك هيبقى شكلها ايه؟ يعني لما تشتغلي مدرسة 40 سنة مثلا وتوصلي تبقى وكيل أول وزراة ذاتك هتبقى اتحققت؟
الأوضح بالنسبة لي هو عبارات زي "عشان اتبسط" أو "عشان أضيف للإنسانية" أو "عشان أخدم الناس" أو "عشان أصرف على نفسي"
الجملة التانية اللي مابفهمهاش جملة "ألاقي نفسي". فمثلا واحد يقولك عايز اسيب الشغل وادور على نفسي. انا بحب السفر كتير عشان عايز ألاقي نفسي. تلاقي نفسك ازاي بردو؟ وهي ليه مش معاك؟ وايه علاقة شغلك وسفرك بأنك تلاقيها؟ ولما تلاقيها هتطمن؟ هيبقى حالك عامل ازاي؟ واحد لقى نفسه يبقى شكله ايه ده؟
لكن اللي أفهمه هنا إنه يقول مثلا "ألاقي إجابات للأسئلة اللي محيراني" أو "اتعلم" أو "أعرف نفسي أكتر" ..
مش تقول لي احقق ذاتي و ألاقي نفسي!!
بحس العبارات اللي من النوع ده عبارات فارغة. ملهاش معنى. رنانة يمكن لكن ملهاش معنى أو أساس. يمكن هيفرق مع الواحد أوي لو فكر شوية في يقصد ايه بتحقيق ذاته او ايجاد نفسه. لو فكر شوية يقدر يحط نقط محددة وواضحة أكتر لهو عايز يعمل ايه أو يوصل لفين وازاي ده هيبسطه ويرضيه. يمكن ساعتها بردو يكتشف ان لا الشغل حاجة ملحة اوي عشان يمحور حواليها حياته ولا السفر طوق نجاة طول ما هو بيدور على "نفسه" ذات نفسها ومعتقد انها في بلد تانية.. انت مجنووووون؟ :D
6/11/2016
رجالة آخر زمن
اكتشفت على فيسبوك طبيب نفسي مصري بيكتب كتير بوستات عن شغله والمرضى بتوعه ونصايحه. حاجات كتير منها بتعجبني، وبتعلم منها.
بس كتب حاجة كده ماعجبتنش خالص، كان بيتكلم عن ازاي الستات والرجالة مختلفين عن بعض. قال كلام كتيييير غلط او ماعجبنيش يعني. اول حاجة قال انه مش هيحاول يشرح الستات لأنه هو شخصيا مش فاهمهم (حضرتك بتعمم؟) (وحضرتك قلت لي انك طبيب نفسي؟) وبما انه هو راجل فهو هيشرح الرجالة (ده على أساس ان كلكو استمبه واحدة؟) وهيشرح للستات كتالوج معاملة الرجالة (فدلوقتي الستات اللي المفروض تتعامل ومفيش مجهود خلاص يعمله الراجل؟) وبرر الكلام ده بإن الستات دماغها أكبر من الرجالة، وان الرجالة محدودين وقدراتهم محدودة وبالتالي هو هيثق اكتر في ان الستات هي اللي تسيطر ع الامر وتعالجه واتكلم عن ازاي الرجالة كائنات بائسة وكسولة ومحتاجة تتعامل باسلوب الثواب والعقاب عشان تتعلم. (ماشي انا ساعات بقول الكلام ده بس على سبيل الهزار، وكتير بقول ان الستات نسخة معدلة من الرجالة الخلق الاول بس ده هزي تماما! بس الطبيب ده بيتكلم بجد)
نهار اسود! يعني انت اصلا قلت انك مش فاهم الستات، ازاي قررت انهم انضج من الرجالة؟ ومش معنى انك بتمدح في الستات ان الستات هيقولوا امين! الطريقة دي قديمة اوي يا استاذ! هي دي الخطة الكبرى مثلا؟ انك تخلي الستات تتعامل مع الرجالة على انهم اطفال صغيرين؟ وعلى فرض ان دي قناعتك الحقيقة الشخصية وعلى فرض انك بتنصح بجد وبأمانة، فدا مش مبرر انك توصم كل الرجالة بانهم عيال اعتماديين وكسولين وبيجوا بالعصاية والجزرة!! انت بتوصم عظماء كتير في التاريخ لمجرد انهم رجالة، ابسط حاجة الانبيا والمحاربين والمناضلين.. كل دول ربنا يختارهم لرسالات مهمة وهو خلق الاذكى والانضج منهم؟ وانا بعمم هنا عشان ده اللي هو عمله..
هي حالة الدكتور دي حالة فردية وللا ظاهرة؟ هل في رجالة كتير زيه شايفين كده؟ دي تبقى مشكلة