9/30/2019

تلك الأيام

تلك الأيام عندما لا أجد دافعا للاستيقاظ مبكرا ولا متأخرا، عندما ألغي كل المواعيد من أجل الاستلقاء في السرير. لا أنظر في شاشة هاتفي أو حتى في السقف، بل أغمض عيني أتخيل نوما أبديا.

تلك الأيام التي لا يمكنني فيها أن أخفي خيبة تبدو على وجهي، فأختفي أنا عن الآخرين. لا أريد لأحد أن يشفق علي. لا أريد لأحد أن يلاحظ فيشفق علي أو يتكبر. 

تلك الأيام حيث من الممكن أن أمرض بسهولة بمجرد أن أفكر في ذلك، أن تزيد حرارة جسدي أن أشعر بتعب وانهاك لا مثيل لهما. يضيع حتى صوتي فلا يمكنني أن أتحدث هاتفيا مع الآخرين. أفرح، فرحا مؤقتا بتلك القطيعة المؤقتة.

No comments:

Post a Comment