د.نهى الزيني فى العاشرة مساءاً

بالأمس، استضافت المحاورة المتألقة والجميلة (منى الشاذلى) فى برنامجها (العاشرة مساءاً) على دريم2، المستشارة الدكتورة (نهى الزينى)ه

كانت مفاجأة جميلة، وحوار أجمل

نهى الزينى سيدة مصرية، قامت بواجب، يُعد فضلا فى زمن كالذى نعيش فيه، كانت اول مرة استمع لها ولآرائها. كلماتها واضحة ومحددة وصريحة، لا تقبل عدة تفسيرات او أكثر من وجه. تنتقى ألفاظها جيدا حتى لا تفهم باى صيغة أخرى غير التى تقصدها. تحدثت عن موقفها فى الانتخابات المصرية، وما حدث للمستشار محمود حمزة، وارتباطها وتقديرها وتبجيلها للقضاء والقضاة، وامنيتها ان يتحقق للقضاء الاستقلالية الكاملة

تروى عن شعور المستشار حمزة وتألمه لما حدث له، يقول لها كما روت، كيف أجلس على منصة القضاء وقد (ضربت بالجزمة)ه

ترد على الاتهامات التى وجهت لها بشأن توجهاتها السياسية، وتوضح انها تختلف مع الأخوان المسلمين ، ولم تقدم شهادتها بالحق لأن المرشح المظلوم كان اخوانى، فهى سوف تدلى بنفس الشهادة اذا كان يسارى او اى توجه آخر، لأنها رأت ظلما يقع، ولأن هذا هو العدل وهذا هو حق الناخبين قبل أى شىء

يتطرق الحوار لرغبتها فى أن تكون المرأة قاضية فى مصر، تجلس على تلك المنصة وتحكم بالعدل الذى به الله سوى بينها وبين الرجل، وتضحك قائلة ان القضاة قد اختلفوا فى كل شىء واتفقوا على ألا تتولى المرأة منصب قاضية. انه مجتمع ذكورى لا يرضى لمرأة مثلها - وقد أطلق عليها الشعب المصرى امرأة بألف رجل- أن تكون قاضية. ليس بالضرورة نهى الزينى ولكن أى امرأة تستحق

هى تؤمن بأن المرأة مثل الرجل، لا تقل شأناً عنه بأى حال من الأحوال.. للأسف اذا كان الرجل لا يرون ذلك فهناك نساء لا يرون ذلك أيضاً، ولكن نهى الزينى تعرف أن الله عدل

كانت هذه هى نهى الزينى باختصار شديد، وكان هذا هو ملخص الحوار الذى ادارته منى الشاذلى بهدوئها المعتاد

-------------

كل يوم اتفرج على العاشرة مساءاـ اتمنى ان فى يوم يجمعنى ربنا بمنى الشاذلى عشان أقولها أنا بحبك وبحترمك جدا