5/15/2006

اوئدوا البنات ولو فى الصين

بعيدا عن الأحداث المصرية المهينة، يمتلىء العالم بالإهانات.. إليكم واحدة
منذ عشرون عام والصين تطبق قانونها الفريد بأن يلتزم مواطنوها بإنجاب طفل واحد فقط لكل أسرة. ويؤكد المسئولون فى الصين أن هذا التوجه استطاع أن ينقذ الصين اقتصاديا وأن يجعلها الآن قوة اقتصادية بعد أن منعت إنجاب ما قدر عدده بـ 300 مليون إنسان بموجب هذا القانون

ولكن هل تلك التجربة لها سلبيات؟

الإجابة كانت من خلال تقرير مفصل واحصائى قدمه البرنامج الأمريكى "60 دقيقة" ، وهى الإجابة التى أفزعتنى بما تحملة من كمية معلومات مؤلمة وغير انسانية على الاطلاق

فقانون الطفل الواحد بجانب الموروثات التى تفضل انجاب الولد على البنت أدت إلى قيام الكثير والكثير من الأسر إلى استخدام الاجهاض لإسقاط الجنين اذا كان إنثى وانتظار ولى العهد الذكر. أصبح فائض الذكور -اذا جاز التعبير- مشكلة حقيقية ادت الى جرائم غريبة من نوعها كغرابة القانون
فكثير من الأسر الفقيرة تبيع بناتها رضيعات أو صغار لأسر أخرى تقوم بتربيتها وتنشئتها لتكون الزوجة القادمة لإبنهم ، يعنى يضمنوا له زوجة فى ظل أزمة قلة الزوجات. وبجانب البيع توجد عمليات اختطاف وهى فى أبشع حالتها واشرسها فالاعداد التى ذكرها البرنامج أعداد كبيرة كما يذكر البرنامج أنه قد تم احباط عملية كان المختطفون يضعون ستة او سبعة رضيعات فى كيس مغلق معاً

فى مقابل ذلك.. قامت الحكومة الصينية -التى تصر على قانون الطفل الواحد- بتجريم الكشف بالسونار لمعرفة نوع الجنين، واذا اضطر الطبيب للكشف باستخدامه لفحص مشكلة ما، فيجب وجود طبيب آخر، واذا ابلغ الطبيب الأسرة بنوع الجنين يتم فصله
ولكن المشكلة لم تحل، بل تبعتها أشكال اخرى من الخروج على القانون، فجهاز السونار -رخيص الثمن هناك- يمكن اخفاؤه فى سيارات تتنقل بسرية على الاسر لتخبر من تريد ان تعرف نوع جنينها، فتجهض اذا كان انثى وتستمر اذا كان ذكر

ومن ناحية أخرى، تقوم الحكومة الصينية بحملات توعية واسعة جدا للتأكيد على أهمية البنات (طبعا أهميتهن فقط لضمان بقاء الجنس البشرى!!!!!!!!!) وخطورة الموروثات الثقافية التى تفضل الولد على البنت، بل وتقوم بالتشجيع المادى للاسر التى تنجب بنات، منها حوافز مادية عند الانجاب، وتخفيضات كبيرة لمصاريف الدراسة، وبل وتغير القانون هناك ليسمح للمرأة بأن ترث الأرض (هو كان ممنوع !!) ه


ولكن هل اختلف الوضع؟ لا لم يختلف، فالمشكلة كبيرة هناك، والشعب يؤمن بأن قانون الطفل الواحد واجب وطنى والجيل الجديد لا يتخيل أسرة بها أكثر من طفل، ومع ذلك فهم يفضلون ان ينجبوا الذكور (ويستوردوا ) الإناث بالخطف أو الشراء - الرأس بثمانية دولار-ه

وما يزيد الطين بله، هو ان الحكومة الصينية تسمح للأجانب من دول أخرى -أوروبا وامريكا- بتبنى الاطفال الأيتام، وأغلبهم إناث، حيث يصل عدد البنات اللاتى يتم تبنيهن من الصين إلى خارجها 12 ألف بنت، منهن 8 آلاف فى الولايات المتحدة وحدها، وذلك سنويا.. وتعتبر الحكومة الصينية أن هذا تصرف انسانى، بس مشكوفة ، على مين.. انتو عايزين بأى طريقة تخلصوا من البشر اللى عندكو

هل المشكلة فى القانون نفسه؟ أم المشكلة فى الموروثات الظالمة والتى تفضل الرجل على المرأة؟ أشعر بالإهانة.. أشعر بكرامتى مهدرة.. أين العدل؟ أجنة تفقد حقها فى الحياة لمجرد أنهن إناث.. ورضيعات تفقدن حقهن فى أسرهن لمجرد أنهن إناث.. وشابات يفقدن الحق فى اختيار الزوج لمجرد أنهن إناث. أشعر أنها مشكلتى أنا وليست مشكلة الصينيات وحدها.. أين فى تلك الكرة المسماه الأرض مكانا يرحب بنا
لا إله إلا أنت.. سبحانك إنى كنت من الظالمين

20 comments:

  1. مش بس هيك! عندهم بالصين اشي اسمه "Dying rooms" بخلوا فيها البنات الصغار مربوطين على كراسيهم و حركتهم الوحيدة هي الهز لورا و قدا مع إهمال كامل الهم حتى يموتوا.

    I share your feelings and I relate to what you say. I remember the time when I learned about the Chinese situation and I got so angry that I cried and cried. It is pathetic, but keep in mind that Arab females also undergo a lot of abuse and a lot of it goes praised!

    ReplyDelete
  2. I got nothing to say but this :
    " I got so angry that I cried and cried "

    ReplyDelete
  3. دي مهزله دا الكفار اللي كانو بيعبدو الحجاره كانو بيرحموهم ويدفنوهم

    انا كل يوم بحمد ربنا وبشكره ميت مره علشان خلقني مسلمه

    حسبي الله ونعم الوكيل

    ReplyDelete
  4. مشكلة العالم التالت مش إن فئة بعينها بتضطهد فئة بعينها.. مشكلة العالم التالت إن كله بيضطهد كله..نظرة بسيطة لسو(ء) العمل في مصر حتكشفلكم الحقيقة البشعة دي!

    ReplyDelete
  5. " shaimaa said...
    دي مهزله دا الكفار اللي كانو بيعبدو الحجاره كانو بيرحموهم ويدفنوهم

    انا كل يوم بحمد ربنا وبشكره ميت مره علشان خلقني مسلمه

    حسبي الله ونعم الوكيل
    "
    المسلمين يمارسون انواع اخري من الوأد
    وأد الامل
    وواد الفكر
    ووأد الحضارة
    وقمع الاقليات
    وتطفيش الناجحين
    نحن نئد
    ونحن نفضل الذكور علي الاناث

    بيضايقني
    اننا نيجي نرمي كلمة كفار ومسلمين
    ونعمل ملائكة ونجري
    وبعدين ننسي نبص في مجتمعاتنا اد ايه احنا محتاجين حرق

    احنا اسوا انواع الخليقة
    نيجي نصيح ..الاسلام قشطة ياعم ..لو تهواه الناس تتلم

    ثم لا يتغير شئ
    لان اليافظة ليست لها علاقة بالواقع
    يافطة بس
    تحت شعار الاسلام هو الحل تم ارتكاب ظلم وقهر
    الشعار مالوش علاقة بافعالنا
    احنا عاوزين نشوف اد ايه احنا منافقين الاول عشان بصراحة يعني
    تكاد السماء والارض تتقيأ علينا

    ReplyDelete
  6. منذ ست سنوات وانا في بداية تكوين الفكر الخاص بي كنت مقتنع جداً بالقانون الصيني يأنجاب طفل واحد. حيث أنه في نظري كان يمثل نجاة لشعب من الموت تحت الضغوط الأقتصادية، وفي هذا العام تعرفت عاى نشطة نرويجية تعمل في مجال حقوق الأنسان في الصين ومنذ ذلك الوقت بداءت أدرك أن القوانين وتعديلها لن يغيير كثيراً في آي شئ لكن التغيير الحقيقي سوف يحدث لو تغييرنا نحن البشر، أصبحنا أكثر رقة، أكثر أمانة، أكثر جباً... بالطبع انا لست ضد تغيير مثل هذه القوانين القمعية ولكني أميل أكثر ألى العمل على تغيير القلوب نحو أنسانية أفضل...
    أخيراً أود لو أستطيع أن اضع قبلة على جبين فتاة أعتزاراً على يرتكبه الرجال من أبناء جنسي في حق المرأة.

    ReplyDelete
  7. مشكلة الصين و من علي شاكلتها انهم لا دينيون .. يعني بيتعاملوا مع الحياه البحته .. بيعيشوا ليومهم و بس .. و بالتالي .. بيعملوا بالظبط التلات جرائم الكبري اللي ربنا جابهم ف القرءان الكريم ورا بعض ..
    1- لا تشركوا .. فهم مشركون ..
    2- لا تقربوا الزنا .. يزنون ولا يكترثون ..
    3- لا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق .. يجهضون الاجنة الاناث دون ان يطرف لهم جفن ..

    شريف .. المسلمون ليسوا ملائكه و غيرهم ليسوا ملائكه .. لكن الاسلام جاء بتشريعات ان اتبعت بشكل صحيح فلن يتم ..
    وأد الامل
    وواد الفكر
    ووأد الحضارة
    وقمع الاقليات
    وتطفيش الناجحين

    و عليه فأي منا ليس قدوة للاسلام و لكن لا يختلف اثنان علي ان في تشريعات الاسلام الالهيه من الرحمه و العدل و الاحترام ما يجعلنا بالفعل فخورين بكوننا مسلمين .. فالحمد لله علي نعمة الاسلام و كفي بها نعمه .. اما عن رفع الشعارات و سوء التطبيق او رفع الشعارات الاسلاميه عمدا للتخفي تحتها مثلما فعل "اصحاب شركات توظيف الاموال" فهي فتنه لانهم يفتنون المسلمين و غيرهم في دين الله .. و عليهم اثمهم عند خالقهم فيما فعلوه ..

    ربي اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي يا ربي مغفرة من عندك و ارحمني انك انت الغفور الرحيم.

    ReplyDelete
  8. مش عارفة اقول لك ايه
    شيء مؤسف فعلا
    القانون القمعي مش لوحده المشكلة "و ان كان من اسوأ القوانين , فهناك كذلك اجنة تفقد حياتها بموجب القانون لانها الطفل الثاني او لان الام لم تحصل على تصريح!!!" لكن النظرة للمرأة

    و للاخوة اللي قالوا نحمد الله اننا مسلمين , انا كمان احمد الله على الاسلام , لكن مش عشان المسلمين افضل نظرة للمرأة , فرغم اننا نردد دائما "الاسلام كرم المرأة" الا انه يظل عندنا مجرد شعار نقف بحدة اذا تعارض تطبيقه مع تقاليد بالية

    بس بردو يا زينب مش مهم نظرة المجتمع , انا احمد الله كذلك ان خلقني انثى

    ReplyDelete
  9. مشكلة قانون و مشكلة موروثات و جهل
    فعلا شئ يحزن

    شريف
    اذا كان الانسان اهان المرأه فده ميعنيش ابدا ان الاسلام مكرمهاش
    اهانة المراه و غيرها من مظاهر سوء تطبيق الاسلام ده خطيئتنا احنا و احنا بس

    ReplyDelete
  10. tololy
    what i watched made me angry but what what you said made me cry

    شريف، شيماء، قلم جاف، اى ويتنس، رومانتيك روز، بلوروز، بسبس

    كلامكم اثار نقطتين
    القانون
    والاسلام

    *
    اظن انا المشكلة مش فى القانون قد ما هى المشكلة فى "الايمان البشرى ان الرجل افضل من المرأة"، بمعنى ان القانون -على قسوته- كشف مدى سيطرة الفكرة دى على العقول لما الناس لاقت نفسها مضطرة تختار بشكل نهائى.. يا ولد.. يا بنت... يعنى لو كان الشعور بالمساواه حقيقى كانت الامور مشيت طبيعية، اسرة عندها ولد واسرة عندها بنت

    *
    بالنسبة للإسلام، بالنسبة لأى دين بيحرم دم الإنسان وبيقدره أيا كان جنسه.. هيكون الدين حماية كبيرة من موروثاتنا المتخلفة.. بمعنى ان احنا كمصريين -مسلمين ومسيحيين- اذا طبق قانون زى ده عندنا، فإحنا مش هنلجأ لاجهاض الأجنة الإناث لأننا عارفين بما فيه الكفاية انها كبيرة من الكبائر، ومع ذلك اكيد هتكون فى نسبة -ولو قليلة جدا ، يعنى من باب ان الطبيعة بتحتم الاختلاف

    نييجى من ناحية تانية بعيدا عن ارتكاب فكرة القتل او الوأد، فإحنا متمرسين كفاية فى ترسيخ فكرة ان الولد افضل من البنت وحقوق كتييير ضاعت بسبب كده، -امر مخالف للدين- لكن بيشوفوله تبرير، بيشوفوا صرفه.. ويعيشوا حياتهم بدم بارد بعد كده

    احنا مش ملايكه.. احنا اخطأنا كتير.. لكنها بسبب اننا بعيدين عن الروح الحقيقة للإسلام

    واكيد كمان مش كل الصينين بيعلموا الجرايم دى.. يعنى هما كمان مش كلهم شياطين.. بالعكس فى البرنامج عرضوا مقابلة مع اسرة بنتهم خطفت من سنتين تلاتة وكانوا فى منتهى الحزن

    انا كمان يا شيماء، بحمد ربنا انى مسلمة.. عارفة ان دينى كرمنى التكريم اللى الرجال مش قادرين يفهموه لحد دلوقتى ولا يحسوه، الا من رحم ربى طبعا-

    ReplyDelete
  11. هما الظباط اللي قبضوا على البنات الاسبوع اللي فات واللي ضربوا الصحفيات واللي هتكوا عرض المتظاهرات

    الظباط دول ليهم قرايب في الصين

    متهيالي بعد الموضوع دا
    يبقا ليهم قرايب

    ReplyDelete
  12. The Chinese (and Indian) practice of female genocide is heart-aching.
    But all over the world boys are preferred girls. Check out this article in Slate posted Oct 2003.It is an eye opener.

    Oh, No: It's a Girl!
    Do daughters cause divorce?
    By Steven E. Landsburg
    http://www.slate.com/id/2089142/

    ReplyDelete
  13. المواضيع دي بتحسسني بالقرف والله بلاقي على وشّي تعبير الإحساس بالقرف بعد ما بسمع أو بقرا أو بشوف حاجه من الحاجات دي .. دول ناس مريضه ناس عايزه تتعالج وبصراحه انا ما كنتش ناويه أعلق لولا إني عايزه أسألك عن موضوع الكتابه على العملات لأني من يوم ما إتفقنا و أنا النت ندي باظ ومعرفتش أشوف التطورات .. تحياتي ليكي

    ReplyDelete
  14. يقول الحق سبحانه وتعالى

    " وإذا الموؤدة سئلت * بأى ذنب قتلت"

    ويقول سبحانه

    "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم

    النحل آية 58

    كل هذه ملامح يذكرها القرآن الكريم معددا بها حال الجاهلية ..ليدرك من كان له قلب أو عقل عظمة هذا الدين الذى أخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد

    الحمد لله على نعمة الإسلام

    الحمد لله أن لنا رب رحيم

    الحمد لله
    الحمد لله
    الحمد لله

    دعوة الى كل قارىء أن يحمد الله الآن على نعمه الكثيرة والتى قد نغفل عنها ونتذكرها مع أحداث تمر بنا ..فيعيها البعض ..وتمر على البعض بل تدبر وتأمل

    ------------
    دعوة أخرى لجميع البنات ولبنت مصرية ..أن تحمد الله

    على أى نعمة ؟؟؟؟

    على نعمة أنهن بنــــــــــــــات
    لا داعى للإستغراب

    فالحمد لله الذى كرم الأنثى و غلظ عقوبة الوأد لهن وإعتبرها عادة جاهلية

    الحمد لله الذى جعلكن بنات ..ثم نساء
    فمن أطول سور القرآن ..سورة النساء

    ومن أجمل سور القرآن سورة مريم خير نساء العالمين

    الحمد لله أن جعلكن بنات ثم نساء وأمهات ..جعل الجنة تحت أقدامهن ..وأوصى الابناء بهن ..وأعلى نبيه شأنهن ثلاثا ثم يأتى من بعدهن الأب فى الرابعة


    الحمد لله أن جعلكن بنات ونساء ...أن خصكن نبيه بالوصية اليكن فى خطبة الوداع .. وأوصانا بالقوارير


    الحمد لله أن جعلكن بنات يدخل أبائكن الجنة إذا أحسنوا تربيتكن

    الحمد لله الذى جعلكن بنات بأن شرفكن بأمهات المؤمنين وما لهن من فضل وشرفكم بفاطمة أول من لحقت بالنبى بعد وفاته

    الحمد لله الذى جعلكن بنات شرفكن بالحجاب ليستركن ويحفظكن ويعلى به كرامتكن

    الحمد لله أن جعلكن بنات ثم نساء ..فكانت خير متاع الدنيا زوجة صالحة

    الحمد لله أن جعلكن بنات أوجب على الرجال الرعاية لكن والإنفاق عليكن ..وجعل من ضعفكن قوة ومن قوتكن ضعفا

    الحمد لله

    الحمدلله

    الحمد لله

    اللهم إجعلنا من الحامدين الشاكرين لنعمك

    هل ستتذكرن يابنات ..أن تحمدن الله على أنكن بنات

    ان كنت تبحثين يابنت مصرية عن وطن لا تهان فيه النساء أو البنات ...فهناك وطن واحد لذلك ليس له حدود وليس له أى معوقات يصعب فعلها لتكونى مواطنة فيه ...دستوره أسمى من أن يناقش فى مجالس الشعب .....ومنهجه الرحمة والعدل ....لا يحتاج إلى قطع تذكرة فى باخرة أو طائرة ...من مكانك تستطيعين الهجرة إليه فورا

    من هاجروا اليه من النساء ومن الرجال يتبعون دستوره ويحترمون مبادىء العدل والرحمة

    لن تجدى فيه مجتمعا ذكوريا فظا غليظا
    فقد إبحثى عن هذا الوطن فى كل مكان فى مصر والصين وفى كل مكان على وجه الأرض ...وستجدين فيه مواطنون شرفاء لا يفرقون بين الرجل والمرأه الا بما فضل الله به بعضهم على بعض

    تناسى هؤلاء الرجال الذين عرفتيهم فى وطنك السابق ....و ستجدين فى هذا الوطن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

    هذا الوطن موجود بالفعل ربما عدد سكانه ليس بكثير ولكنه موجود فعلا وأنت لديك تصريح مواطنه به
    وهذه دعوة لكل البنات بالفخر والإعتزاز

    فهذا الوطن تفخر فيه البنت أنها بنت وكذلك الرجال

    ReplyDelete
  15. فعلا دي جريمة وواقع مؤسف .... لكن من الطبيعي أن تشعري بالرثاء و الشفقة على هؤلاء الأطفال فليس لهم ذنب فيما يفعله الآباء.. دي مشكلة بلد لا دين لها ولكنها الحمد لله ليست مشكلة كل النساء .. وعلشان كده أنا مش معاكي في الإحساس بالظلم أو الإهانة أو إهدار الكرامة لأن بكل بساطة كون إننا مسلمين ديننا أعطانا حقوقنا و التفرقة اللي ممكن تحصل لأي أنثى في بلاد المسلمين سببها ضيق أفق أصحابها و عدم تطبيق الشريعة الإسلامية او التطبيق الخاطيء لها... قد يكون بعض رجالنا مصابون بعقدة الغرور أو ظالمون لنا ولكن لم يبلغ منهم هذا المدى إلا من غضب عليه ربي

    ReplyDelete
  16. حائر فى دنيا الله
    العفو، دول اساتذه

    hope
    yeah, i'm sure that this is a world wide heritage


    شيريهان
    معلش الموضوع وقع منى شوية بسبب اللى حصل يوم الخميس، بس فى خلال يوم او اتنين هنرجع نكمل مناقشة،

    المهم دلوقتى نكون حضرنا لبعض الجمل اللى ممكن نكتبها، عشان ننزلها كاملة مع عرض الفكرة من جديد، ممكن

    لو جه فى بالك اى جملة جديدة تكتبيها فى البوست اللى خاص بالموضوع

    اه، ومعلش ان الموضوع سبب لك قرف، بس دا كان احساسى انا كمان :)

    سعدنى

    بعد الحمد لله على انى مسلمة
    وبعد الحمد لله على انى بنت
    وبعد الحمد لله على انى "اعرف ما فى قرآنى" بما يكفى لأن أؤكد ان تعاليم الاسلام السمحة والعادلة والتى

    وضعها الله -سبحانه وتعالى- لنا لا تنفذ منا كمسلمين بحقها وحق الطاعة لله

    انا فعلا عايشة فى وطنى يا سعدنى، بعامل الناس وبعامل نفسى زى ما فهمت من دينى، ودا حماية كفاية ليا..

    ومش علشان بقول ان فى ظلم واقع على المرأة من الرجال انى انا نفسى مظلومة او اعيش هذا الجو، بالعكس.. لأنى اعيش فى اسرة تحترم المرأة عرفت الفرق، والفرق هائل، بين من اعتز بمولدها ابوها كإبنة بكرية له واسماها على اسم اغلى انسانة فى حياته، وبين من توأد.. بين من تتلقى التعليم الذى تريده وبين من تظل فى ظلام الجهل رغما عنها.. بين من ترفض ما لا تريد وتفعل ما تحب.. وبين من تقهر وتجبر وتمنع

    انا افخر أنى بنت، ومسلمة، ومصرية.. ولكنى ارى مجتمعا ذكوريا فظا.. حتى لو لم يستخدم فظاظته معى..

    فالشعور بمعاناة الآخرين نعمة يحمد الله عليها، لذلك يؤلمنى ما يحدث للصينيات رغم كونهن غير مسلمات، وسيؤلمنى لو كان يحدث هذا للأولاد منهم ، فأنا لست عنصرية ولا فيمنيست

    وسأظل اتألم كلما تذكرت ما قالته تولولى عن حجرة الموت، حتى لو كان من يدخلها ذكر وغير مسلم

    Me2
    احساسى بالظلم والاهانة كان احساس فورى ورد فعل مباشر لما كنت اشاهده، وليس لهذا علاقة بكونى مسلمة

    فى بلاد المسلمين والحمد لله، لكن له علاقة بالتحسر على ما نفعله فى انفسنا نحن البشر على اختلاف ألواننا واجناسنا ولغاتنا وجنسياتنا
    اما كون بعض رجالنا مصابون بعقدة الغرور او ظالمون، فأنا اقصد بالمجتمع الذكورى هو المجتمع الذى يفضل الرجل على المرأة، وهذا ينبع من المرأة أيضا كما ينبع من الرجل.. فالمرأة تربى ابنتها وابنها بشكل مختلف يرسخ تلك الافكار.. انه اعلى منها او افضل منها او يستحق عنها.. دا ميراث هائل من العادات والتقااليد والافكار التى قد نفعلها بغير وعى او نية مسبقة فقد لأننا تعودنا على ذلك

    ReplyDelete
  17. كانت اوبرا وينفري فاردة حلقة للموضوع المفزع دة واستضافت واحدة راحت الصين عشان تشوف اللي بيحصل بنفسها.
    فقالت ان اللي بيخلف بنت بيقرر انة يرميها في الشارع فبتقول كنت امشي الاقي بنات لسا مولودين محطوطين فوق صفايح الزبالة. طبعا في عائلات امريكية كتير محرومة من الانجاب لما عرفوا قرروا يروحوا يتبنوا البنات دول وفعلا جابوا بنت صينية وحياتها الحالية مع اهلها الجداد.
    وزي ما تولوي قالت فعلا جابوا في البرنامج الغرف دي وقد اية مقززة جدا والبنات مربوطة كانهم كلاب. والله ولا حتى كلاب!
    شئ مؤسف...

    ReplyDelete
  18. حاجات ومحتاجات

    بجد! انا ماشفتش حلقة اوبرا عن الموضوع بس اكيد هتكون غطته كويس


    غادة
    متشكرين يا غدغود
    :)

    ReplyDelete
  19. الطريف أن عنوان التدوينة يبدو وكأنه مستوحى من حديث الرسول اطلبوا العلم ولو في الصين
    :)
    فالعلم والجاهلية سواء في أنه لا وطن لهما إلا الإنسان حيثما وجد

    يتجلى لنا أيضاً كيف أن الجهل يتشابه في قلوب الناس بغض النظر عن الزمان والمكان، فتجلياته تكاد تتطابق في سلوك الجاهلين

    الغريب أن هذه النظرة الدونية لخلفة البنات لا تقتصر على الرجل، فالامهات أنفسهن، وهن نساء، قد يفضلن إنجاب البنين على البنات

    وأخيرا وليس آخراً، يتأكد لنا من جديد أن الجهل والرحمة لا يجتمعان في قلب واحد

    ReplyDelete
  20. يسقط البعض احساسه بالظلم على من هم أضعف منه.. فيستضعفهم..
    لو شعر الفرد بالعدالة لمارسها مع الآخرين، ولشعر بحقهم في أن يتساووا معه في الحقوق والحياة بكرامة .

    ليست مسألة قوي يؤذي ضعيف ..
    بل ضعيف يؤذي أضعف .

    ReplyDelete