3/14/2007

يا تبنولهم بيوت.. يا توفرولهم الكلل

الفرق بين البلد اللى عايشة فيها وبين البلد اللى بشتغل فيها زي الفرق بين السما والارض، مع انى ما طلعتش السما ولا اقدر اقول انى عايشة مية فى المية ع الارض، لكن اعتقد ان فى فرق كبير بينهم هو نفسه الفرق بين البلد دى والبلد دى. أول الفروقات اللى لاحظتها هو شكل المتسولين هنا وهناك، ويمكن من اكتر الحاجات اللى بتضايقنى فى القاهرة هو شكل المتسولين وتفننهم وقدرتهم الرائعة فى ايذاء عينيا. أول شهور ليا فى القاهرة كنت بشكل تلقائى بغمض عنيا و يمكن مع الوقت اتعودت ما اغمضش . عندنا الشحاتين مختلفين عن كده، بردو هدومهم مبهدله وكده، ويمكن الواحد منهم ييجى جمب البيت ويقعد يقرا قرآن او بس يمد ايده فى الشارع بمنتهى الصمت والسكون، وطبعا عددهم اقل من كده بكتير يمكن ماكنتش باخد بالى ان فى عندنا شحاتين غير كل فين وفين، انما فى القاهرة كل يوم بشوفهم وفى طريقى بقيت عارفة اماكنهم كويس.. هنا ولدين صغيرين على باب المترو قاعدين بمناديل، وبعد المغرب بتبقى ست وبنتها هما اللى قاعدين، وبعد كام متر واحده ست عجوزة جدا وكركوبه اوى اوى بتقطع قلبى عليها ولو مر يوم ماشفتهاش بقلق عليها، وكمان كام خطوة واحد تانية عجوزة بس فيها الرمق شوية.

ساعات لما اشوفهم الصبح اقعد افكر ايه اللى رماهم ع البهدله دى، ويا ترى الزمن عمل فيهم ايه، لما الواحد يلاقى نفسه متكلفت فى هدمه سودة وكام حته قماش لاففهم على راسه بيتغطى بيهم من البرد والشمس وعيون الناس، وللا هما اصلا مابقوش ياخدوا بالهم من عيون الناس.. وللا بقت عيون الناس هى الرزق اللى بيستنوه، ما هو لما حد يشوفهم بعنيه بجد مش هيقدر يعدى من غير ما يطلع من جيبه اللى فيه النصيب وهو بيلعن الظروف وقلة الحيلة والبلد والحكومة والحال اللى لا يسر عدو ولا حبيب ويتمنى على الله ان لو بإديه كان يعمل بيت كبير يلم فيه كل الناس دى، العجوز فيهم قبل الصغير.. هى يعنى الست فيهم محتاجه ايه فى اخر حياتها غير سرير ان شاء الله مشترك ولقمه تسد بيها الجوع

هو انا بشحت لهم كده؟ برقق قلبكم عليهم؟؟

اصل انا متغاظة من الحملة اللى ضد المتسولين، واللى بتشجع الناس انهم مايدوش فلوس للمتسول لأنهم بيعتبروا ده تشجيع ليه، وقال ايه بأه.. دا ضد سمعة مصر وبيبوظ السياحة، قال بدل ما يحلوا مشاكل المتسولين واللى اكترهم اولاد شوارع وعيال لسه فى عمر الزهور بس دبلت قبل اوانها، بيمنعوا عنهم ايد الناس اللى لسه عندها رحمة

طيب اصلا الولد اللى فى الشارع وبيمد ايده، والست العجوزة والست اللى شايله عيل وبتسرح بيه وكل الشخصيات دى ، ايه اللى رماهم على الشحاته والبهدلة والتفنن فى استدرار عطف الناس الا الأمر من كده، هو السبب فى كده مين؟ مش النظام اللى بيسرقهم كويس اوى، هو مش السبب فى كده الاقتصاد اللى بايظ والتعليم وابواب الرزق المسدودة قصاد الناس، لما بقى الفقرا فى مصر عدد رمل الصحرا، والناس بقت تنام الليل من غير عشا، لأ وبقوا بيموتوا من الجوع كمان

يبقى دلوقتى لما تتقفل قصادهم كل الطرق ويمدوا ايدهم فى الشوارع للناس - حتى لو منهم نصابين - مانرحمهمش ونتهمهم كمان بتدمير السياحة، بلا نيلة بقينا عاملين زى اللى ييجى ايام مجاعة ويقولك طبق حد السرقة ع الى يسرق

انا مش عارفة اقول ايه، الحملة دى من اغبى الحملات اللى سمعت عنها

-------

عنوان التدوينة: من عبارة على لسان اللمبى/محمد سعد

22 comments:

  1. بعد التحيه
    المشكله مش فى الشحتين ولا انك تديهم ولا لا ولا ليه هم ظهرين فى القاهرهعن باقى مصر
    احب اوضحلك انا القاهره هى العاصمه وعايش فيها تقريبا تلت سكان مصر ولو الشحتين بيبوظو شكل السياحه طب طول ذى الارز فى الاقصر وقنا اثنا زيرتى للاقصر ومدينه قنا بمعدل 10 دقائق كنت بقابل شحات
    الفكره هم ليه كدى فين حقهم
    اكيد هما بيشحتو علشان مش لقين ولا معاهم يعيشو الناس دى بتبص لليوم الواحد مش بتبص لسنين ادام يبا هما مش بيشحتو منظرهاو انهم اتعودو على كدى
    طبعا لكل قاعده شواذ والرسول عليه الصلاه والسلم نها عن التسول والشحاته لان واجب ولى الامر اطعاموارضاء الناس دى
    يبا السبي فى الحكومه علشان مبتعملش كدى ولا علشان عندها جعنين وصرفت ملايين وبرضو خده صفر
    طب ملاين المونديال لو كانت للشحتين كان هيبا فى شحتين ولا لو كانت سده جزاء من الديون ولا والا
    ولا هما كان عندهم امل كبير بدلا ما يسرقو ملايين يخلوها بلايين
    الشحتين مش هيخلصو ده كل يوم بيكترو
    علشان مش عندهم

    ReplyDelete
  2. انا اسف
    الكيبور انجليزى مش عربى
    على اخطاء الحروف

    ReplyDelete
  3. انا فعلا الموضوع ده شاغلني دايما وببقى نازلة الصبح كلي تفاؤل و حيوية وبعدين الاقي شحات يقطع قلبي و يسد نفسي ويخليني اكره الحكومة و المجتمع و الدنيا كلها و ببقى مش عارفة اديلهم ولا ما اديلهمش هما فعلا محتاجين ولا انا كدة حشجعهم حتى لو هما غلابة حشجع الي مشغلهم ببقى محتارة جدا . بس انا رايي ان لو في حد فعلا تعبان سواء أعمى او رجليه مقطوعة او اي نوع من أنواع الاعاقة يبقى من حقه علينا انه يقعد في مكانه معزز واحنا نوصله قوته و طلباته لحد عنده و الجمعيات الخيرية دلوقتي بقت في كل مكان .
    نفسي يبقى فيه جهة مختصة تشوف الشحاتين دول ولو متسولين يربوهم و لو محتاجين يوصلوهم للجمعيات دي تشوف طلباتهم و احتياجاتهم و تعفيهم من التسول ..
    انا مع حملة مكافحة المتسولين بس مش ضد المتسولين انا بجد بيصعبوا عليا عشان كدة نفسي حد يتولاهم و يعفيهم من التسول ده لانه مرض زيه زي السرقة


    لو اهتمينا بالموضوع ده الزكاة حتروح للناس الي محتاجينها و مش حتتركز على ناس محترفين و الناس الي تعبانة بجد حنعفيهامن السؤال و مذلة الشحاته

    بيبقى نفسي آخد الولد الصغير او الست الكبيرة دي واوديها اي جمعية يشوفوها و يدبرولها اكل وسكن بس بخاف منهم ببقى حاسة انهم مش لوحدهم و في حد مشغلهم
    يا ريت يكون في جهة مختصة تنظم الموضوع ده

    ReplyDelete
  4. يا بنت مصرية.. الحكاية أكبر من أن نبني لهم بيوت أو نوفر الكله لمستنشقيها أو نعمل حملات إعلامية تمنع مساعدة المتسولين لانهم يشوهون السياحة..
    وبإختصار المسألة محتاجه أن نعالج الأسباب التى يعرفها الصغير قبل الكبير وذلك يعني أننا محتجين فلوس والتي ايضا بنأخذها عن طريق المعونات الدولية بما يعني أن ما نطلق عليهم متسولين ليس هم وحدهم بل البلد كلها بتشحت وتتسول..
    والعين بقت مكسورة.. فبالله عليكي متقلبيش المواجع وخلينا نشحت في هدوء لحسن منلقيش حد يشحتنا والسياحة ماشية زي الفل وأسالوا اليهوديات بشرم الشيخ.. أيه رأيهم في السياحة بمصر؟!
    عادل الألفي
    elalfyadel@hotmail.com

    ReplyDelete
  5. قد يكون الكثيرون منهم محترفي تسول
    وإشكالية العطاء لهم هي التساؤل يا ترى هل هذا محترف يكنز المال يوما وراء يوم ويتفنن في تشكيل مظهره لاستدرار العطف أم أنه محتاج فعلا
    واعتقادي أن القليل من المتسولين يستحقون المساعدة بالفعل
    مستحقو المساعدة سنجدهم في الغالب خلف جدران البيوت وخلف حاجز من الحياء يحول بينهم وبين إعلان الطلب ومد اليد
    والأموال القليلة المتفرقة التي يعطيها المارة كثيرة جدا لو تجمعت واتحدت على هدف

    ReplyDelete
  6. على فكرة بائعي مناديل الورق أفضل من المتسولين
    وانا كنت أحب شراء المناديل منهم لأبالغ في السعر الذي أدفعه على إعطاء من يمدون أيديهم بجرأة ويطلبون المال

    واعتقادي أن أصحاب الجرأة والإلحاح في
    الطلب لا يجوز العطاء لهم بحال

    أما حملات الدولة فهي فارغة من المعنى
    لأن تشجيع السياحة ممكن بوسائل كثيرة لو خلصت نيات المسؤلين
    وهو بالطبع ما يشك فيه معظم أفراد الشعب
    وهذا الشك هو ما يحول دون تجاوبنا مع أي حملة تنظمها الحكومة
    لشكنا في صدق الحكومة من الأساس

    ملحوظة: الحكومة ليست كيانا هلاميا أو شخصا واحدا ولكنها آلاف من الأفراد من أبناء هذا الشعب ذاته
    وهي مرآة للشعب
    يعني كما تكونو يول عليكم
    ولو تغير معظم المحكومين لتغير الحاكم بالضرورة

    ReplyDelete
  7. فى لحظة حزن ويأس مما يحدث ...كتبت

    أحلف بأنى زهقت
    طقيت من اللى جناب
    من اللى حاصل أنا
    الشعر منى شاب
    أصل الحكاية ما تسوى
    من الألف .. للياء
    وإنزل هناك على البورصة
    راح تلتقيها خراب


    اللعب على المكشوف
    وآهوكله سبوبه
    فتح عيونك شوف
    دى حكاية مقلوبة
    من اليمين لليسار
    يا قلبى لا تحزن
    مرض الكبار انتشر
    وبهية مرعوبة


    ما عدت عارف يا صاحبى
    أصل الحكاية إيه ؟
    سوق السياسة جبر
    والكل عامل بيه
    بين اللى بايع واللى شارى
    والمنفعه بالدور
    واللى عليه الدور
    على ضهرنا تلاقيه

    سلملى على البوسطجى
    الحال بقت طينه
    وهاتلى يا عفيجى
    إصلاح فى خمسينه
    عارض يعارض معارض
    والنظام وياه
    بشبشها يا سلطجى
    تورته وسكينه


    وآهين يا بلد العجايب
    شايب وفى الروضه
    ركيبة وركايب
    ونضال على الموضه
    هوجه تقوم تنتشر
    وف لحظة ما تلاقى
    غير العبر فى البشر
    والباقى فى الاوضة


    واسمع وشوف يا ولد
    فيه كاميرا بتصور
    وكاس فى شرف البلد
    بس اوعى تتهور
    الشيشه متدلعه
    والكل بيناضل
    سلامات على المرقعه
    والفرقعه تعور


    شلليه ويا صحاب
    ولا فى حب الوطن
    ام كانت المنفعه
    جامعه اللى موش نافعين
    سلام مربع نضالى
    للهانم الخفه
    والبيه ينادى تعالى
    يا محافظة على العفه
    بعد المظاهرة سهرة
    والكاسات بتدور
    وآهو كله لاجل الوطن

    ملعون ابوك ياكلام
    لو كنت على الفاضى
    او منظرة وفشخرة
    يا حاضر بلا ماضى
    هيه الحكايه إيه ؟
    حاورينى ياطيطة
    دى زاطت وهاصت
    قوى .. وياح بقى ماضى


    قالو الشباب الأمل
    قلنا بلا خيبه
    قالو وإيه العمل
    قلنا لعيبه
    عدوى وبين الشباب
    جاية م البهوات
    صابت فى مقتل بلد
    يا إخوانادى مصيبه

    سلام كبير يا نضال
    ورقصولى الشنب
    يا عم حمزة الشباب
    بقى شباب العنب
    بورصةويونانى وليالي
    ده اللى انا عارفه
    وهناك على الحرية
    هتلاقى عجب العجب


    أنا زيى زى الجميع
    كلنا ف وكسه
    والحاله صعبة أوى
    أشبه كده بنكسة
    سيبنا البلد للنظام
    وقعدنا نتخانق
    يا ميت ندامة يامصر
    سكتنا ليه عاكسه


    إكتب وقول يا قلم
    اكتب وعيد تانى
    لملم حروف الالم
    من عند سجانى
    مين اللى باع القضية
    ومين اللى صاينها
    والسكة فين يا بهية
    ليه بس راميانى


    أحلف بان التوهة
    جاية من اللى خان
    من اللى باع القضية
    وفاتح الدكان
    سياسة على كل لون
    قرب وجرب ... وشوف
    بولوتيكا م الفابريكا
    يا فرحة السجان

    محلاه نضال القهاوى
    وانا برضه فى الحسبان
    محلاه نضال الجرايد
    والصورةوالعنوان
    ومدونة مكتوبة
    سلامات يا عم نظام
    آدى المعارضة الحقيقى
    والنعمة شغل جنان


    إفرح قوى يا كبير
    يا حضرة الفرعون
    سابوك تورث إبنك
    إلعب وهات الجون

    ReplyDelete
  8. فعلا من هم وراء الجدران اللي مبيسالوش من الناس هما دول الاهم وهما كتير علي فكرة ولازم كل واحد يهتم بمحيط اهله ومنطقته وبلده.........لأن في ناس من كتر عافها بتتكسر يوميا ........ومش معني كدة اني بدعو لمقاطعة المتسولين الي ف الشارع نهائيا بس لما الاقي شاب زي الشحط وبيتسول دا بقي لازم اقاطعه.........شكرا ليكي علي المدونة دي لاندي حاجة حيوية جدا بنتعرض ليها وتبادل الاراء اكيد هيفيدنا كلنا وشكرا

    ReplyDelete
  9. التسول موجود فى كل دول العالم و فى أمريكا هنا على كل كورنر متسول أو اثنين ، بل كل واحد منهم يعتبر الكورنر الذى يقف عليه عنوان له عندما يسأله أحد على عنوان منزله ، و لذلك أرجو ان لا نشارك فى حملات ضدهم ، فهم بشر يعيشون على الهامش ، ولا يجب أن يشعر أحد منا بالحرج لوجودهم فى شوارعنا ، و دعكم من السياحة لأن هؤلاء السياح القادمون يرون مثل ذلك فى بلادهم و الملابس رثة أيضا، و هؤلاء السياح يعلمون أن مصر بلد فقير، ماعدا حكامنا لا يعرفون تلك الحقيقة ........ !!!!!!!!! ؟
    و أنا مستعد أن أنشر صور على مدونتى لهؤلاء المتسولين فى شوارع كاليفورنيا ، وسأفعل قريبا

    ReplyDelete
  10. hi,
    look at this Blogg, you can fiel and see, where is Egypt now? Where are the egyptians now.

    The Photo are reality neither from TV nor other advertising Programm:

    http://shahzad12.blogspot.com/

    they are egyptian.
    In Egypt not in Europ, USA, Asia, on the Mars or Moon It´s .. EGYPT..EGYPT.

    They are the result of this system (since 1982 and 25 years bevor).

    please think and let your mind to take a place in your life.

    1. Homleless are the Result of
    this system.

    2. Graduated and in the same moment jobless for ever are the result of this system.

    3. Infrastructure equal Null ist the result of this system

    4. Securty is reduce to save the president and his family... sorry the King of egypt named Moubarak and his Sun (I mean Son)..

    5. Agrar-Production to kill the egyptian ist the result of this system.

    6. Disccusion about the outline of the the soceity, such as Higaab is to forget that the soceity is too poor also in mind. That is what the system will to do...

    The shwo must not go on.

    The show must stopped , now.

    One Day of the Week, to say NO to this system. The time ist come.

    The time of the system must be over.

    Walk up, it is 12:05 nor vor
    bye

    ReplyDelete
  11. رايي ان لو كل واحد في البلد دي اتقي الله في نفسه قبل غيره وادي الزكاه الواجبه عليه -واللي ربنا قال عنها انها حق الفقراء بمعني انه مش بيمن عليهم من جيب اهله
    لا ده حقهم اللي ربنا حدده لهم-
    لو كل واحد من اللي واكلين البلد في بطونهم دفع زكاة ماله بما يرضي الله
    مش ها تلاقي ولا شحات واحد في البلد دي

    وحسبا الله ونعما الوكيل

    http://5fadfada.blogspot.com/

    ReplyDelete
  12. والله اللبمى غلب معانا

    التسول بقى مهنة ومش ناقص إلا أنها تتكتب فى البطاقة , والحملات مدعاة للتساؤل فى أسباب التسول الحقيقة .. لو مفيش حملات المتسولين هيتخانقوا على التسول و هيتفننوا فى النصب على الناس .. ولو الأقتصاد مش بايظ مكنش هيبقى التسول بالصورة دى

    طب أيه الحل

    الحل فى الكولة على رأى اللمبى
    ههههههههههههه
    اللمبى على الرغم من أنه مسطول لكن فهم الفولة وعرف المشكله فين

    ReplyDelete
  13. أنا شايف إن الاهم اللى ما بيمدش إيده و ممكن يكون محتاج ألف مرة من اللى إحترف مد الإيد... ممكن يكونوا هما الإتنين فعلا محتاجين فعلا، و لكن عزة النفس يا جماعة فعلا ممكنن تموت... أنا مش حلوم الحكومه، الوقت اللى حضيعه فىالكلام على حكومه مبتسمعش، أحسنلى أفكر فيه فى حل يرضى إنسانيتى، و إنسانية الجماعه دول

    ReplyDelete
  14. اسمحيلي أقدم وجهة نظر مختلفة ..

    1-الشحاتة بقت ثقافة ، والاستجداء بصفة عامة بقى ثقافة ، سواء من الحكومة أو من المال السياسي..

    2-الشحاتين نوعين : نوع ما يقدرش ، ونوع مش عايز!

    نوع ما يقدرش يشتغل شغلة شريفة ، ونوع مش عايز يشتغل شغلانة شريفة ، عايز كل حاجة تجيله ع الطبطاب وهو مادد إيده وبيقول لله يا محسنين من غير ما يعمل حاجة ، ولو الحكومة أو غير الحكومة جابتله فلوس حيتمرع ، ولو وفرت له شغل (بحق وحقيقي) مش حيشتغل ، طالما هو بيحصل من الشحاتة اللي مبيحصلوش ناس كتيرة طالع عينها طول الشهر.. والله أعلم..

    ReplyDelete
  15. طيب والناس اللى بجد مش لاقيين واضطروا يمدوا ايديهم نعمل فيهم ايه؟ ونفرقهم ازاى عن الناس اللى واخداها مهنة وبلطجة؟
    ساعات لما افكر فى الحكاية دى، وغالبا ما بوصلش لحاجة بيكون قرارى انى اعامل الجميع كأنهم كلهم محتاجين ويستحقوا من باب ان لينا المظهر وربنا ليه النية

    انما انا اقصد ان سواء فى شحات محتاج او فى شحات نصاب.. الاتنين نتيجة مباشرة وقاشية من نتايج مجتمعنا اللى كل حاجة فيه بايظة من اول الاقتصاد لحد التعليم والاخلاق

    ReplyDelete
  16. رأيي ألا تعطي لمن يطلب بإلحاح وجرأة
    لأنهما في رأيي من دلائل الاحتراف
    وبعد ذلك اعطي لمن تستريح نفسك للعطاء له أو لها، على ألا يكون الدافع للعطاء هو خجل الرفض أمام من يطلب
    لأن ما أخذ بسيف الحياء فهو باطل في كل حال كما قال رسول الإسلام
    يعني لا هو محسوب كصدقة للمعطي
    وهو محسوب كسرقة للآخذ

    ولو فكر الشباب والراغبين في الإصلاح في إنشاء عمل منظم لمساعدة المحتاجين فعلا لكان خيرا للجميع

    ReplyDelete
  17. على فكرة مساعدة المحتاجين فعلا كما ينبغي هي بتعليمهم كيف يصطادون السمك
    بدلا من إعطاءهم سمكة

    وأعظم الأمثلة وأجملها مما وصل إلى علمي هو ما فعله أستاذ الاقتصاد البنجلاديشي العبقري محمد يونس بإنشائه لبنك جرامين وفكرة القروض بالغة الصغر
    هذا الرجل فعل ما أثر فعلا وإيجابا على حياة ملايين الفقراء بالأسلوب الصحيح
    وهو قد فاز بجائزة نوبل بعد استحقاق لها لفترة طويلة

    ReplyDelete
  18. لا طبعا الحمله مش غبيه يامصريه
    بجد 99 % منهم محترفين تسول
    هتقولي والواحد في الميه اللي محتاج
    اقولك:
    ممكن كل واحد مننا يدور علي واحد يعرفه محتاج.
    ومش هيدور كتير ماتخافيش البلد مليانه محتاجين ولكن تحسبهم اغنياء من التعفف كما قال لنا الله سبحانه وتعالي.
    ولو مالاقاش يبعت الفلوس لاي دار ايتام.
    وبكده تبقي وصلتي الصدقه لمكانها الصحيح مش ساعدتي بيها انسان علي الكسل والتواكل والتطفل.
    البتر صعب بس ساعات بيبقي الحل.

    ReplyDelete
  19. مبحبش التعليقات الطويلة
    كل الى عايز اقوله ان الناس دى حصل فيها كدة لسببين اولاً الحالة الى البلد فيها ثانياُ عدم مقدرتهم على مواصلة الحياة باى طريقة غير التسول ولم يعد امامهم غير التسول فنجئ بعد دا كله ونقولهم كمان محدش يتسول طيب ما فعلا يعمللهم حاجة باى شكل من الاشكال عشان يبطلوا تسول لانهم لو فضلوا كدة وفضلت الحكومة متماسكة بموضوع انهم بيبوظوا السياحة دا حتكون الحكومة بتقلهم "روحوا موتوا" واهنا مالنا

    ReplyDelete
  20. بعد السلام والتحية

    بس حبيت اقولك انك انسانة رقيقة وطيوووبة واشكرك على دفاعك عن الغلابة والله انا موافقك ... بدل ما يحرضوا الناس بعدم تشيجع المتسول يلاقولهم شغل
    مش هما برضو بيعترفو ان فيه نسبة بطالة كبيرة
    طب اولاد العاطلين عن العميل يعيشو ازاي والا هما مش هايصدقو الا ما يلاقو واحد او اثنين ميتين من الجوع في شوارع القاهرة .... والا هما بيزنقوهم عشان يتوجهو للاجرام
    والله فكرة حثى المجرمين واكلين شاربين نايمين على حساب الحكومة
    في رائيي احسن من الشارع برضو
    وعلشان صورة مصر والسياحة والكلام ده

    اشكرك يا بنوتة يا مصرية على الموضوع

    سلااااااام

    ReplyDelete
  21. يعنى الشحات واخدها هواية ما هو مجبر على كدة
    hrfe="luxornews.blogspot.com"اخبار الاقصر

    ReplyDelete