بمناسبة شم النسيم احب اقولكوا كل سنة وانتو طيبين وكمان دعاء العدل بتبلغكوا سلاماتها وبتقولكوا كل سنة وانتو طيبين، والبوست المرة دى مطعم برسمتين كاريكتير من بتوع دعاء عن شم النسيم.. ميرسي اوى يا دودو
----------
لو قعدنا نفكر لمصر فى عيد قومي.. لو ضرورى ضرورى يكون لمصر عيد قومي، يبقى مش هنلاقى غير شم النسيم يكون العيد القومي لمصر
سيبوكوا من حكاية ان العيد القومي لازم يكون عيد ثورة او تحرير او جلاء او انتصار فى حرب.. مش لازم ابدا يكون العيد القومى ليه علاقة بالكيان السياسى لمصر -او سموه زى ما تسموه- انما المفروض انه يكون اقرب لروح مصر
واذا كان لمصر روح - على اساس انها بسبع ارواح و لم تزهق بعد تحت وطأة الاحتلال الـوطني - فهى روح الناس البسيطة اللى بتطلع لسه فى شم النسيم للجناين -على اساس ان مصر فيها لسه مساحات خضراء - وهى مبسوطة ومتحمسة تقضى يوم جميل، تشم فيه النسيم وتاكل فسيخ وسردين ورنجة
شم النسيم ، يوم اجتماعى - بالاحرى- ملوش علاقة لا بسياسة ولا بدين - مع احترامى لكل الاديان- يعنى كلنا بنحتفل بيه، و"كلنا" تعود على عنصري الأمة مسلمين ومسيحيين، حلوة عنصري دى.. بسمع سيد درويش كتير انا
شم النسيم مدعوم بقوى الشعب العاملة، يعنى اللى بيحييه الشعب والمجتمع والناس. من كام ألف سنة والمصريين بيحتفلوا بيه منهم لنفسهم كده، من غير ما تطلع شركة سردين تلف السردين فى علبة حمرا وتلفها فى ورق احمر وتربطها بشريط احمر ومعاها هدية قلب احمر وتبيع الكيلو بخمسين جنيه، ولا يكون فى شركة ترمس، تنزل عرض فى شم النسيم الاتنين كيلو عليهم هدية كوباية حمص شام، من غير اى شركة استهلاكية تعمل اعلانات فى الشوارع والفضائيات وتعمل حملة دعائية تحت اسم "هتعزم مين! على ايه! فى شم النسيم؟" وتقنع الناس بضرورة الاحتفال بشم النسيم وتدبسهم فى مصاريف بايخة لزوم الوجاهة الاجتماعية او تفاديا لزعل الرفقاء والعائلة
الاجمل من كل ده، ان شم النسيم هو عيد الطبيعة.. احنا بنحتفل بالربيع فيه، باللون الاخضر الللى بيرجع يفرد ع الشجر، الورد اللى بيفتح، وريحته والوانه، فواكهة الصيف اللى بتظهر بشايرها فى الوقت ده، الحياة الجديدة اللى بتطلع فى كل شىء حوالينا - على اساس اننا عايشين فى وسط جناين مش ابنية مسلحة وارصفة ودخان عربيات - يعنى عيد بيرجع لنا الامل.. بيقول ان كل شىء ممكن يتولد من جديد، وان مفيش حاجة اسمها مستحيل، وان البيات الشتوى، مش موات.. دا مجرد طبقة -سميكة حبتين- بس بتسيح مع اول شمس للربيع
كل سنة فى الاوقات دى تلاقينى انا واصحابى نسأل بعض: ها شميتوا النسيم؟
وغالبا واحدة بترد -فتقول مثلا- : ايوه انا شميته امبارح، طلعت فوق السطوح فلقيت الريحة هاللة عليا..
يعنى ايه!!
يعنى من اول اواخر مارس كده او اوائل ابريل بتهل علي مدينتنا ريحة النسيم.. وتملا شوراعها وحارتها وبيوتها.. اغلبها يعنى، وخصوصا اللى مطرفة مش وسط البلد.. ريحة النسيم دى بأه هى ريحة زهر البرتقان، فى الوقت ده بيكون البرتقان استوى على الشجر، ولأن بلدنا حواليها قرى اغلبها مزروع برتقان طبعا عشان "وتشتهر محافظة القليوبية بزراعة الموالح البرتقال واليوسفى والفراولة والمشمش"، فالطبيعى ان النسيم عندنا يكون نسيم زهر البرتقان. ريحته حلوة جدا ومنعشة، تخيل بأه لما بلد بحالها تكون ريحة نسيمها حلوة ومنعشة كده
المهم باه، اتفقنا خلاص ان شم النسيم هو العيد القومى لجمهورية مصر العربية طيب الله ثراها وحفظها من كل سوء - على اساس ان مصر هيجيلها يوم تتولد من جديد فلازم تربتها من دلوقتى تكون طيبة عشان تلد ولد صالح ، فادعو له
سيبوكوا من حكاية ان العيد القومي لازم يكون عيد ثورة او تحرير او جلاء او انتصار فى حرب.. مش لازم ابدا يكون العيد القومى ليه علاقة بالكيان السياسى لمصر -او سموه زى ما تسموه- انما المفروض انه يكون اقرب لروح مصر
واذا كان لمصر روح - على اساس انها بسبع ارواح و لم تزهق بعد تحت وطأة الاحتلال الـوطني - فهى روح الناس البسيطة اللى بتطلع لسه فى شم النسيم للجناين -على اساس ان مصر فيها لسه مساحات خضراء - وهى مبسوطة ومتحمسة تقضى يوم جميل، تشم فيه النسيم وتاكل فسيخ وسردين ورنجة
شم النسيم ، يوم اجتماعى - بالاحرى- ملوش علاقة لا بسياسة ولا بدين - مع احترامى لكل الاديان- يعنى كلنا بنحتفل بيه، و"كلنا" تعود على عنصري الأمة مسلمين ومسيحيين، حلوة عنصري دى.. بسمع سيد درويش كتير انا
شم النسيم مدعوم بقوى الشعب العاملة، يعنى اللى بيحييه الشعب والمجتمع والناس. من كام ألف سنة والمصريين بيحتفلوا بيه منهم لنفسهم كده، من غير ما تطلع شركة سردين تلف السردين فى علبة حمرا وتلفها فى ورق احمر وتربطها بشريط احمر ومعاها هدية قلب احمر وتبيع الكيلو بخمسين جنيه، ولا يكون فى شركة ترمس، تنزل عرض فى شم النسيم الاتنين كيلو عليهم هدية كوباية حمص شام، من غير اى شركة استهلاكية تعمل اعلانات فى الشوارع والفضائيات وتعمل حملة دعائية تحت اسم "هتعزم مين! على ايه! فى شم النسيم؟" وتقنع الناس بضرورة الاحتفال بشم النسيم وتدبسهم فى مصاريف بايخة لزوم الوجاهة الاجتماعية او تفاديا لزعل الرفقاء والعائلة
الاجمل من كل ده، ان شم النسيم هو عيد الطبيعة.. احنا بنحتفل بالربيع فيه، باللون الاخضر الللى بيرجع يفرد ع الشجر، الورد اللى بيفتح، وريحته والوانه، فواكهة الصيف اللى بتظهر بشايرها فى الوقت ده، الحياة الجديدة اللى بتطلع فى كل شىء حوالينا - على اساس اننا عايشين فى وسط جناين مش ابنية مسلحة وارصفة ودخان عربيات - يعنى عيد بيرجع لنا الامل.. بيقول ان كل شىء ممكن يتولد من جديد، وان مفيش حاجة اسمها مستحيل، وان البيات الشتوى، مش موات.. دا مجرد طبقة -سميكة حبتين- بس بتسيح مع اول شمس للربيع
كل سنة فى الاوقات دى تلاقينى انا واصحابى نسأل بعض: ها شميتوا النسيم؟
وغالبا واحدة بترد -فتقول مثلا- : ايوه انا شميته امبارح، طلعت فوق السطوح فلقيت الريحة هاللة عليا..
يعنى ايه!!
يعنى من اول اواخر مارس كده او اوائل ابريل بتهل علي مدينتنا ريحة النسيم.. وتملا شوراعها وحارتها وبيوتها.. اغلبها يعنى، وخصوصا اللى مطرفة مش وسط البلد.. ريحة النسيم دى بأه هى ريحة زهر البرتقان، فى الوقت ده بيكون البرتقان استوى على الشجر، ولأن بلدنا حواليها قرى اغلبها مزروع برتقان طبعا عشان "وتشتهر محافظة القليوبية بزراعة الموالح البرتقال واليوسفى والفراولة والمشمش"، فالطبيعى ان النسيم عندنا يكون نسيم زهر البرتقان. ريحته حلوة جدا ومنعشة، تخيل بأه لما بلد بحالها تكون ريحة نسيمها حلوة ومنعشة كده
المهم باه، اتفقنا خلاص ان شم النسيم هو العيد القومى لجمهورية مصر العربية طيب الله ثراها وحفظها من كل سوء - على اساس ان مصر هيجيلها يوم تتولد من جديد فلازم تربتها من دلوقتى تكون طيبة عشان تلد ولد صالح ، فادعو له